نشرت : الهدّاف الاثنين 05 أكتوبر 2015 09:35 بل حتى على الملكة إليزابيث وحاشيتها، وحسب ذات القائمة المرفوقة بتقرير مفصل، فإن "بيكس" رفقة عائلته المكونة من زوجته فيكتوريا وأبنائه الأربعة بروكلين، روميو، كروز والبنت هاربر تمتلك ثروة تقدر ب 690 مليون أورو، وهو رقم يفوق ما تحوزه عائلات عريقة في "بلاد الضباب"، فمثلا عائلة المرأة الأولى في المملكة تحوز على ثروة تقدر بحوالي 460 مليون أورو، ليتأكد بوضوح أن اعتزال بيكام ميادين الكرة وترك زوجته فيكتوريا للغناء لم يؤثر إطلاقا على مصادر دخلهما، بل أضحيا يحصلان على عائدات أكبر مما كانا يحصلان عليه خلال فترة نشاطهما. عائداتها تفوق 50 مليون أورو سنويا بعدما قامت هذه الوكالة بجرد مختلف المداخيل التي تحصل عليها العائلة الشهيرة، اتضح بأنها تظفر بأكثر من 50 مليون أورو سنويا خالية من الضرائب، كما أن مؤسسة "فوت ووركس" القائمة بأعمال النجم الإنجليزي وزوجته تحقق أرباحا خيالية من مختلف النشاطات التجارية التي تشارك فيها العائلة، وجاء في ذات التقرير أن تأثير عائلة بيكام امتد إلى قطاع الصناعة في بريطانيا، وجعل مؤسسة "فوت ووركس" إحدى أكبر 3 شركات ربحا في هذا المجال، ليتضح أن اختيار لاعب "المان يو" السابق كأحد أهم الشخصيات المؤثرة في بريطانيا لا يعود لشعبيته الجارفة فحسب، وإنما لمساهمته الفعالة في تحريك الاقتصاد والتأثير بالإيجاب على قطاع الصناعة. كل أفرادها يساهمون في جمع المال أكد رئيس التسويق في وكالة لندن أن العائدات الضخمة التي تحققها عائلة بيكام تعود بالأساس لنشاطها المستمر في مختلف المجالات، حيث أوضح قائلا: "تستخدم صورة هذه العائلة في الإشهار التلفزيوني، تصميم الملابس وحتى في الترويج لأشهر ماركات النبيذ" وحسب ذات المتحدث، فإن كل أفراد عائلة نجم الريال السابق يساهمون في جمع الأموال الطائلة، فبالإضافة إلى الوالد والوالدة، يحقق بروكلين وروميو عائدات مهمة بعد أن اقتحما عالم الموضة والأزياء، وهو ذات الشأن مع الطفلة الصغيرة هاربر التي أضحت هي الأخرى تشغل العالم بالملابس والأحذية التي ترتديها، وتتجه لخطف النجومية حتى من والدتها نجمة فرقة "سبايس غيرلز" السابقة.