عطاف يجري مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني    قوّة ناعمة..    نحو حوار وطني جاد..؟!    لا بديل عن تنسيق أقوى بين الدّبلوماسيتين الرّسمية والبرلمانية    خنشلة : أمن دائرة ششار توقيف 03 أشخاص و حجز مخدرات    البروفسور كمال صنهاجي : الانتهاء من إعداد الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي قبل نهاية 2024    في بيان لوزارة الشؤون الدينية بلمهدي ينصب لجنة متابعة موسم حج    خلال زيارة إلى القطب العلمي والتكنولوجي"عبد الحفيظ إحدادن" بسيدي عبد الله: الجزائر عازمة على الارتكاز على الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية    بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة: اختتام لقاء رئيس الجمهورية مع الأحزاب الممثلة في المجالس المنتخبة    بعد تقنين السلطات المخزنية لزراعته سنة 2021: تراخيص زراعة القنب الهندي في المغرب تتضاعف 5 مرات    لبنة جديدة نحو توفير وتحقيق الاكتفاء الذاتي..إطلاق النظام الجديد لدمج الحليب الطازج منزوع الدسم    بعد غياب دام سنوات.. الصالون الدولي للسيارات يعود في طبعته ال20 من 9 إلى 15 جويلية    جائزة عنابة الكبرى للدراجات..اليوم على مسافة 80 كلم    تنسيق محكم لاستدامة وفرة المواد واسعة الاستهلاك    «منطقة التبادل الحر» جسر للمنتجات الفلاحية الجزائرية    زيارة المتاحف تعزّز الذّاكرة الوطنية    خطوة الجنائية الدولية ضربة ساحقة للاحتلال الصهيوني    الصحراويون يتمسكون بالمقاومة لاستعادة أرضهم    عون يوصي بتعزيز الإنتاج الوطني من الأدوية    رئيس الوزراء الفلسطيني يدين تصاعد هجمات الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه في غزة والضفة الغربية    محرز فتح الباب وبونجاح وبن ناصر في الطريق: الدوري السعودي يستقطب نجوم "الخضر"    دربال يتحادث ببالي مع نظيره العراقي    استقبال أبطال قسنطينة المتوجين خلال بطولة البحر الأبيض المتوسط    الدورة ال 77 من مهرجان كان : الإعلان عن الفائزين بجوائز النقاد للأفلام العربية    معهد برج الكيفان: الأيام المسرحية الثالثة لطلبة أقسام الفنون بثوب عربي بدءاً من الثالث جوان    ملتقى وطني ينعقد أكتوبر المقبل.. الاستثمار الثقافي في الجزائر بديل إستراتيجي لصناعة اقتصاد مستدام    تقطير الزهور.. حرفة تقليدية تواكب احتياجات الأسر والمصنّعين    استخدام الأوزون في القضاء على الفيروسات وإنتاج الزيتون    الجزائر-جمهورية الكونغو: التوقيع على مذكرة تفاهم في مجال المحروقات    ألعاب القوى لذوي الهمم: ميدالية برونزية لكل من عبد اللطيف بقة و نجاة بوشرف    دوفيلبان: اعتذار فرنسا للجزائر ضروري    تطوّر ملحوظ في قطاع السّكك الحديدية    استلام منشآت تنموية وتنظيم نشاطات للحفاظ على الذاكرة بشرق البلاد    رعاية اليتامى وكفالتهم.. الكنز الكبير    إجراءات وقائية إثر الاضطرابات الجوية    أبو تريكة.. نجم تاريخي ساطع في سماء الكرة    إيران تحت الصدمة    حوادث الطرقات: وفاة 38 شخصا وإصابة 1623 آخرين خلال أسبوع    قواوي : خطر التطهير العرقي يهدد 1.5 مليون فلسطيني في رفح    مدينة سيدي عبد الله تحت رحمة التجارة الفوضوية    18 شهرا للشروع في تسويق منتجات "فينكس بيوتيك"    الاستثمار في التكوين لتطوير أداء ممارسي الصحة    التشخيص المبكر أنجع وقاية من الأمراض النادرة    صقور الجزائر.. إبهار واحترافية    باتنة بحاجة إلى متحف وطني للآثار    اقتراح التسجيل في قائمة الجرد الإضافيّ    إبراز أهمية استحداث "مخطّط نجدة"    براهيمي يتنافس على جائزة أفضل لاعب في قطر    إشادة بجهود الجزائر من أجل نصرة القضية الفلسطينية    "الحمرواة" في معركة تعزيز آمال البقاء    صراع بين بن زية وإدارة كاراباخ    تأكيد على أهمية العلاج الوقائي من الحساسية الموسمية    بلورة حلول سياسية للأزمات التي تهدّد استقرار المنطقة    الوقوف على جاهزية الجوية الجزائرية لنقل الحجاج    نفحات سورة البقرة    الحكمة من مشروعية الحج    آثار الشفاعة في الآخرة    نظرة شمولية لمعنى الرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لم يستقدم أي لاعب هذا الموسم...رانجيرز بطل اسكتلندا وهو غارق في الديون
نشر في الهداف يوم 27 - 04 - 2010

سيمر مشجعو نادي سلتيك الغريم التقليدي لرانجيرز بأيام عصيبة هذه الأيام وهم يتابعون احتفالات مشجعي الرانجيرز بلقب الدوري المحلي الذي تحقق في وقت كانت فيه كل الاحتمالات والترشيحات تصب لمصلحة فريقهم..
كيف لا والأحوال المادية لنادي سلتيك أفضل بكثير من حالة الرانجيرز الذي دخل هذا الموسم وهو مثقل بالديون والتي وصلت إلى ثلاثين مليون جنيه في آخر الإحصائيات التي تم تقديمها مؤخرا. رفقاء بوڤرة تجاوزوا كل مشاكل الفريق المادية وأكثر من هذا ضمنوا اللقب قبل ثلاث جولات من نهاية مرحلة “البلاي أوف“، وهذا ما يزيد من حلاوة اللقب بالنسبة للرانجيرز ومرارة الإخفاق بالنسبة للسلتيك.
بوڤرة والركائز لم يستفيدوا من أي امتياز
وحتى يعلم الجميع فإن قيمة الأموال التي أنفقتها إدارة نادي رانجيرز على الاستقدامات هذا الموسم من أجل تحقيق هذا اللقب بلغت صفر “بينيا”، الرانجيرز لم يدفع شيئا من أجل تدعيم صفوفه هذا الموسم بسبب المشاكل المالية التي يتخبط فيها الفريق، والتي حالت دون مراجعة أجور اللاعبين هذا الموسم رغم أن الفريق حقق اللقب الموسم الماضي، ركائز الفريق ومنهم بوڤرة لم يستفيدوا من أي امتياز بالرفع من أجورهم رغم الوعود التي قدّمت لهم في البداية. والتر سميت أجبر على التعامل مع نفس اللاعبين من دون تعويض أولئك الذين غادروا الفريق على غرار الدولي الجزائري السابق براهيم حمداني، وهذا ما لم يتجرعه أبدا أنصار سلتيك الذين صدموا فعلا بتتويج رانجيرز بلقبهم رقم 53.
مالك النادي خسر 350 مليون في البورصة
“أنا جد سعيد بهذا التتويج وسعادتي مضاعفة بالنظر للأوضاع المالية الصعبة التي يعيشها النادي والتي تحقق معها اللقب“ صرّح مناجير الفريق والتر سميث عقب الفوز على هيبرنيان ما ضمن اللقب لرانجيرز، ويمكن تقديم رقم 350 مليون جنيه للدلالة على المشاكل المالية التي يتخبط فيها نادي العاصمة الاقتصادية لاسكتلندا، فقد خسر مالك النادي السير موري هذا المبلغ في البورصة في عام واحد بمعدل مليون جنيه عن كل يوم. حارس الفريق ماك كريغوري مثّل جيدا هذه الوضعية من خلال القميص الذي حمله في المباراة الأخيرة والذي كتب عليه “لقبين في موسمين بثمن لقب واحد”.
مشجّعو رانجيرز يهتفون “وان، تو، ثري، فيفا لالجيري”
كانت مفاجأة بوڤرة كبيرة خلال المباراة ما قبل الأخيرة أمام نادي هارتس، وهذا لمّا شرع بعد نهاية المباراة في توقيع الأتوغرافات للمعجبين، هنا قام بعضهم بإخراج راية الجزائر وبدأوا في الهتاف “وان، تو، ثري، فيفا لالجيري” بلهجة بريطانية خالصة، الأنصار أرادوا التأكيد لبوڤرة على تعلقهم به خاصة في مواجهة الإنجليز مع اقتراب نهائيات كأس العالم المقبلة في جنوب إفريقيا، الإنجليز الذين لا يحملون لهم أي مودة.
جزائريو اسكتلندا نظّموا أنفسهم بفضل بوڤرة..
حتى وإن كانت أقل شأنا أو عددا مما هي عليه في إنكلترا، إلا أن عدد أفراد الجالية الجزائرية في اسكتلندا يبقى معتبرا، وحضورهم صار أقوى منذ وصول بوڤرة إلى غلاسكو، أفراد الجالية الموزعون بالدرجة الأولى في العاصمة السياسية إدمبورغ أو العاصمة الاقتصادية غلاسكو صاروا أكثر تنظيما وتنسيقا بعد وصول الماجيك، خاصة بعدما صارت لقاءات مدافعنا الدولي فرصة للقاء والتعارف بين أفراد جاليتنا هناك، الأحد الماضي الحضور امتد حتى لأفراد الجالية المقيمين في إيرلندا، الكل أراد مقاسمة بوڤرة فرحته باللقب.
.. يحضرون للتنقل إلى دبلن
وسيتجسد تنظيم أفراد الجالية الجزائرية في اسكتلندا من خلال تحضيرهم لسفر جماعي إلى إيرلندا لحضور المباراة الودية للمنتخب الوطني أمام نظيره الإيرلندي يوم 27 ماي المقبل في عاصمة إيرلندا الجنوبية، وهو الموعد الذي ينتظره أفراد جاليتنا على أحر من الجمر وبدأوا استعدادهم له
من الآن.
---------
بوڤرة: “نحن أوفر حظا من بعض المنتخبات بما أننا سننطلق في التحضير للمونديال مبكّرا”
“الإمضاء في رانجيرز من أحسن لحظات حياتي وإذا ما غادرته فسيكون ذلك من أجل ناد أكثر طموحا”
“شرف كبير لجيلنا أن يُشبّه بالمجاهدين الذين كافحوا وضحّوا من أجل تحرير الجزائر”
“في كأس العالم سأمثل رانجرز أيضا، وأنصار فريقي ينتظرون مني الكثير”
“الحديث عن مباراة الجزائر- إنجلترا بدأ مبكرا في اسكتلندا”
“لا يوجد أفضل من التحضير في المرتفعات لمحفل كروي كالمونديال”
“اليوم أنا نجم، لكن غدا سأصبح لا شيء”
“سنستحضر روح الخرطوم في جنوب إفريقيا”
“اللعب في أجواء باردة خلال كأس العالم يساعدنا كثيرا”
“الوقت يمرّ بسرعة ولم أجد أوقاتا للراحة والإستجمام”
--------
بعد التتويج الثاني على التوالي بالبطولة الاسكتلندية مع ناديه “ڤلاسڤو رانجيرز“ جلس معنا نجم “الخضر” بوڤرة يتحدث بهدوء عن الموسم الحافل بالأحداث الكروية المتداخلة والنشاطات الكثيرة، أبرزها التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا...
عندما جئنا إلى ڤلاسڤو لأول مرة كنت في مفترق الطرق إما أن تلعب ل رانجرز أو تذهب إلى واست برومويتش ذي المستوى المتذبذب، ألا ترى أنك لو التحقت بذلك النادي لبقيت بعيدا عن الأضواء، وبالتالي فالتحاقك برانجيرز كان أحسن اختيار.
إنه “المكتوب”، أعترف أنه كان منعرج مشواري الكروي، الإمضاء في رانجيرز أفادني كثيرا في مسيرتي الرياضية، لقد تعلمت الكثير هنا، كما توجت بالألقاب ونجحت في كسب علاقات جديدة، والأكثر من كل هذا أنني نجحت مع المنتخب الوطني، ولهذا أستطيع القول إنني نجحت على كل الأصعدة بإمضائي مع المنتخب الوطني، ولهذا أقول إنه كان الاختيار الأمثل.
كنت قد قلت لنا إن المحضر البدني هو من أوصى والتر سميث بجلبك حيث كان قد تابعك لما كنت في صفوف نادي تشارلتون...
بالتأكيد، لقد كان للمحضر البدني للنادي الفضل الكبير علي، ولعلمكم أننا نستحضر تلك اللحظات من حين لآخر.
هذا ينقلنا لطرح سؤال آخر حول مستقبلك مع النادي، لأن صيتك انتشر بسرعة في أوروبا وخاصة في إنجلترا، هل ستغادر إلى فريق إنجليزي أقوى؟
لقد قلت دائما إنني أشعر بحالة جيدة للغاية هنا في ڤلاسڤو، أنا لا أريد أن أفوز بألقاب وأستمتع بالنظر إلى الأنصار وهم يحيونني فحسب، لكن لا أحد يعرف ماذا يمكن أن يحدث، أمر واحد مؤكد هو أنني إذا تركت رانجيرز فسيكون ذلك إلى ناد طموح للغاية من شأنه أن يسمح لي بأن أقدم أكثر من الفوز بالدوري واكتشاف آفاق جديدة، كما أنه إذا عزمت على أن أترك رانجيرز فإنه لن يكون سهلا لأن هذا النادي وأنصاره لهم مكانة خاصة في قلبي.
هل ترى أن موسمك الثاني مع رانجيرز أحسن مقارنة بالموسم الأول، أم العكس؟
أعتقد أنه موسم أحسن بكثير من الأول، فالفوز بلقبين وتأدية كأس إفريقيا جيدة وقبلها التأهل إلى كأس العالم، والأكثر من كل هذا الحصول على الكرة الذهبية هي أمور رائعة، إذن أستطيع القول إنني حصلت على تتويجات جماعية وفردية.
من خلال هذه التتويجات كسبت شهرة لكن في نفس الوقت شكل ذلك ضغطا وإزعاجا كبيرا لك...
أفضل عيش وضعيتي الحالية، لا أخفي عنكم أنه توجد الكثير من المشاكل والضغط عقب تأهلنا إلى كأس العالم والمشاركة الجيدة في كأس إفريقيا، لكنه شرف كبير أن أمثل كأس الجزائر وأحمل ألوانها، والأكثر من ذلك أحمل العلم الوطني، لذا أقول إنني لست منزعجا من هذا الأمر لأن اللاعب يمر بأوقات حلوة وأخرى مرة.
أيام قبلا انطلاق المونديال ألا ترى أن الفترة كانت طويلة منذ تحقيق التأهل إلى كأس العالم وأنت الذي كنت ضحية للإصابة أمام كل من مالاوي، مصر وصربيا؟
لا بل بالعكس الوقت مرّ بسرعة فائقة لا يمكنك تصوّرها ما بين التأهل إلى المونديال الذي يوشك على الانطلاق وتمنيت لو أن الأمور سارت ببطء حتى نستغل الفرصة أكثر ونستمتع بكل لحظة سعيدة من هذه اللحظات، لكن الأحداث تسارعت بالمشاركة في كأس أمم إفريقيا أضف إلى ذلك العودة إلى أنديتنا والمشاركة في مختلف الدوريات وهو ما جعلنا لا نشعر بالوقت، والآن نحن قبل أيام قليلة كما قلت عن المونديال وهو تحد آخر ينتظرنا.
هناك أعداد كبيرة من الجماهير تثق في إمكاناتكم وقدرتكم على تحقيق إنجازات في المونديال القادم لكن شريطة أن تستحضروا روح الخرطوم التي لعبتم بها كذلك في أنغولا، هل ترى أنكم قادرون على استحضارها في جنوب إفريقيا؟
لدي ثقة شديدة في قدرتي مع رفاقي على تحقيق شيء ما في المونديال المقبل وسنستحضر روح الخرطوم بطبيعة الحال خاصة أنه عندما تشارك في منافسة من العيار الثقيل بحجم كأس العالم فهذا يجعلنا نرمي بكل ثقلنا دون أي تحفيز مسبق، لأنها ليست منافسة عادية مثل بقية المنافسات التي نشارك فيها كل موسم لأن كأس العالم تأتي مرة كل 4 سنوات وقد لا تتاح لنا الفرصة للمشاركة فيها مستقبلا، وعليه فليس أمامنا أي أعذار للتعثر هناك وتخييب آمال كل الجماهير التي تنتظر منا إسعادها وأؤكد لها أننا سنكون في الموعد ولن نخيبها.
التحضيرات للمونديال ستنطلق في سويسرا يوم 12 ماي القادم وستدوم شهرا كاملا وستتخللها مباراتان وديتان، هل ترى أن كل هذا كاف ليكون المنتخب جاهزا قبل بداية منافسة كأس العالم؟
هذا ليس كافيا فقط بل أقول إنّ المنتخبات الكبيرة تحضّر على هذا النحو وكلما كان الوقت أطول في التربص كلما كان التحضير في المستوى، فعندما ترى مثلا منتخبا مثل كوت ديفوار يبدأ تربصه في 24 ماي القادم فهذا غير كاف إطلاقا ونحن أوفر حظا منهم وعلينا استغلال هذه الفترة على أحسن حال لأننا فوق كل هذا نكوّن عائلة واحدة بالإضافة إلى الخبرة التي صرنا نتمتع بها، وحسب معلوماتي فإنه ليس هناك أحسن من المرتفعات للتحضير الجيد لمنافسة من العيار الثقيل وهذا أيضا مفيد جدا لإحداث الانسجام كذلك والاستقرار في جسم الإنسان، أضف إلى ذلك أننا سنجري لقاءين وديين أمام منافسين محترمين وفي أرضية ميدان جيدة، فهذا أمر رائع حيث لا يمكننا أن ننتظر أكثر من هذه الإجراءات، لهذا السبب قلت لك إنّ اللاعبين المصابين سيتمكنون من العودة إلى لياقتهم البدنية العالية وسيستطيعون تدارك ما فاتهم خاصة من ناحية نقص المنافسة حتى يكونوا على أتم الاستعداد للمونديال.
في جنوب إفريقيا سيكون فصل الشتاء في شهر جوان المقبل، هل ترى أن اللعب في هذه الظروف سيساعدكم؟
نعم بالتأكيد فأنا أفضّل اللعب في أجواء باردة ولا أحبّذ اللعب في الحرارة المرتفعة مثل مباراة مالاوي، خاصة أن البرودة تسمح للاعب بأن يتحرك كثيرا ويقدم مستوى عال طيلة 90 دقيقة وهذا حسب معلومات علمية فيما يخص جسم الإنسان، وما على اللاعب إلا تسيير إمكاناته أثناء اللقاء، وشخصيا كما قلت لك أحبّذ أكثر اللعب في درجة حرارة منخفضة أضف إلى ذلك أن معظم لاعبينا الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية.
هل يتحدثون هنا في وسائل الإعلام وبين الجماهير الرياضية عن لقاء منتخبنا الوطني أمام إنجلترا وإمكانية مواجهة مهاجمين من المستوى العالي مثل روني، والكوت وكراوش؟
نعم، يتحدثون كثيرا عن هذا اللقاء خاصة أن إنجلترا بلد مجاور لاسكتلندا وهو كذلك منتخب لديه طموح ومرشح بقوة لنيل كأس العالم، ولا يخفى عليك أنني في كأس العالم القادمة لن أمثل بلدي الجزائر فحسب بل حتى فريقي رينجرز وهو ما أكده لي المسيرون والأنصار عند الحديث معهم في مختلف المناسبات.
إذن هناك حديث كبير في معاقل أنصار رينجرز عن المونديال القادم بجنوب إفريقيا؟
نعم، فحتى داخل الفريق هناك ثلاثة لاعبين سيشاركون في المونديال المقبل ويتعلق بالأمريكيين “موريس إيدو“ و“داماركوس بيزلي” بالإضافة إلى محدثك كذلك، وعليه ففي كل حال من الأحوال سنمثل ألوان نادي رينجرز.
وفي لقاء الجزائر مع الولايات المتحدة، لمن ستميل قلوب أنصار ڤلاسڤو رينجرز؟
لا أدري عليك بطرح السؤال عليهم.
الاحتمالات تصب في خانتك بما أنك قطعة أساسية في تشكيلة والتر سميث على عكس رفيقيك الأمريكيين، أليس كذلك؟
يمكن ذلك، لكن يجب أن لا ننسى أن “إيدو“ كان مصابا طيلة 6 أشهر وبقي بعيدا عن الميادين كل هذه المدة لكنه عاد بكل قوة في الأيام الأخيرة (شارك أساسيا في لقاء الأحد الفارط أمام هيبرينيان).
لكن بمجرد أن أنصار ڤلاسكو رينجرز ردّدوا “وان، تو، ثري فيفا لالجيري“ فهذا يعني أنهم سيكونون إلى جانبك في المونديال؟
إذن هذه التصرفات تعكس العلاقة الوطيدة التي تربطني مع هؤلاء الأنصار الذين يعرفون مدى تعلقي بمنتخب بلادي وتعلقي كذلك بنادي رينجرز حيث تأكدوا من صدق مشاعري ابتداء من اليوم الأول الذي وضعت فيه قدماي هنا في رينجرز وهم الذين يحفظون عن ظهر قلب اسمي ويرددون أغاني عني، وما يعجبني فيهم كثيرا هو احترامهم الشديد لي حيث خصصوا لي استقبالا حارا بعد تحقيقي التأهل إلى المونديال مع منتخبنا الوطني ووقفت على أنهم يحترمون كثيرا راية الجزائر التي حملوها من أجلي في عديد المناسبات، وصراحة هناك مشاعر حميمية تربطني بهم وهم الذين يغنون عن الجزائر فهذا صار لا يفاجئني لكن جسدي يقشعر عند سماعها.
في الفترة التي كنت فيها مصابا، هل راودتك ولو للحظة فكرة تضييع المونديال؟
لا لم أفكر إطلاقا بهذه الطريقة ولو للحظة واحدة، فقد كنت دائما مقتنعا بأن إصابتي ليست بليغة بحكم أنني كنت أعاني من إصابة في وتر الركبة وعلميا هذا النوع من الإصابات لا يتطلب وقتا طويلا للشفاء شريطة تكثيف العلاج، وهو ما جعلني أرتاح من كل النواحي وأفكر في الوقت الذي أعود فيه إلى المنافسة فقط.
من أين جاء الاعتراف الذي أثر فيك كثيرا في الأشهر السابقة، من الأنصار، الشخصيات السياسية، رجال الإعلام أو أطراف أخرى؟
حدث هذا لما عدت عقب التأهل إلى المونديال حيث التقيت بمجموعة من الأنصار وقالوا لي إننا كنا مثل المجاهدين في القاهرة والخرطوم، وهو اعتراف أعتز به به كثيرا ويشرّفني لأنني لما سمعت ذلك اقشعر بدني وشعرت حقا بما قام به المجاهدون في صنع تاريخ الجزائر العزيزة وهم الذين ضحوا بكل ما لديهم لتحرير الجزائر وشرف كبير لكل هذا الجيل أن نشبّه ولو قليلا بالمجاهدين الشرفاء وهذا ما يزيدنا تحفيزا ويضع على عاتقنا مسؤولية أثقل، ونعد أنصارنا بأننا سنكون في الموعد ولن نخيّبهم بحيث
--------
7 جزائريين فقط توجوا بلقب البطولة في أوربا...
بوڤرة ثاني جزائري بعد مخلوفي يتوج بلقبين متتالين للبطولة
بإحرازه لقب بطولة اسكتلندا الثاني على التوالي مع ناديه “ڤلاسڤو رانجرز”، بات ركيزة دفاع المنتخب الوطني مجيد بوڤرة ثاني لاعب جزائري يحقق هذا الانجاز بعد اللاعب الدولي والمدرب الوطني السابق رشيد مخلوفي المتوج بدوره بلقب بطولة فرنسا مع “سانت إيتيان“ عامين متتاليين سنتي 1967 و1968. ويمكن القول إن اللقب الجديد ل”الماجيك“ سيدعم قليلا الإنجازات الكروية الجزائرية من الناحية الفردية والتي تبقى متواضعة جدا على صعيد ألقاب البطولة، حيث لم يتجاوز عدد اللاعبين المتوجين بلقب البطولة على المستوى الأوربي أكثر من سبعة لاعبين فحسب، في وقت يتضاعف العدد بالنسبة للكؤوس حيث توج مصطفى دحلب مرتين بكأس فرنسا سنتي 1982 و1983، وكريم زياني مع نادي “سوشو“ سنة 2006.
ويبقى رشيد مخلوفي اللاعب الجزائري الأكثر تتويجا، أحسن هداف في تاريخ “سانت إيتيان“ حصد أربع ألقاب بطولة ولقب بطل القسم الثاني سنة 1963 مع النادي نفسه الذي يدين لابن سطيف بالكثير، مادام الفريق الأخضر لم يحقق شيئا خلال الفترة التي غاب مخلوفي عن ملعب “جوفروا ڤيشار” ما بين 1958 و1962 بعد أن لبى نداء الواجب وانخرط في فريق جبهة التحرير الوطني، وتراجع إلى القسم الثاني قبل أن يقوده مخلوفي للصعود سنة 1963 ويعود معه لحصد الألقاب التي بلغت أربعة برسم البطولة الفرنسية، قبل أن يودع النادي بثنائية سنة 1968 باتجاه نادي “باستيا“. ويحتل رابح ماجر الصف الثاني في التتويج بألقاب البطولة لما حقق لقب بطولة البرتغال في ثلاث مناسبات مع “بورتو“ سنوات 1986، 1988 وأخيرا سنة 1991، قبل أن يغادر النادي باتجاه العربي القطري. وحل علي بن عربية ثالثا بلقبين في رصيده وبمساهمة كبيرة منه الأول سنة 1997 مع نادي “موناكو“ والثاني بعد سنتين مع نادي “بوردو“. ومع نادي الإمارة الفرنسية توج الظهير الأيمن السابق للمنتخب في نهائيات “مونديال“ المكسيك عبد الله مجادي بلقب البطولة الفرنسية سنة 1982 وصنف وقتها أفضل لاعب في منصبه في البطولة الفرنسية.
سنة 1996 عرفت تتويج جزائريين بلقب البطولة الفرنسية وتعلق الأمر باللاعب موسى صايب وعبد الحفيظ تاسفاوت، ولو أن حضور الأول كان أقوى وتأثيره أهم في تتويج نادي “أوكسير“ بلقب ذلك الموسم مقارنة بلاعب مولودية وهران السابق“ الذي قضى أكثر فترات ذلك الموسم على مقاعد البدلاء، الأمر نفسه ينطبق على الدولي الجزائري السابق جمال بلماضي الذي توج مع نادي العاصمة “باريس سان جرمان“ ببطولة 1994 الذي عاد لهذا النادي، بعد أن سحب من نادي مرسيليا على خلفية فضيحة التلاعب بنتيجة مباراة “فالونسيان“، اللقب احتسب لباريس سان جرمان واحتسب ل بلماضي بالدرجة نفسها مع نجوم فريق ذلك الموسم لاما، ويا، ڤيران وغيرهم، مع أن مشاركات صاحب الكرة الذهبية سنة2001 مع النادي الباريسي في ذلك الموسم لم تتجاوز المشاركة الواحدة.
قائمة اللاعبين الجزائريين المتوجين على الصعيد الأوربي بألقاب البطولة
1- رشيد مخلوفي بطل فرنسا مع “سانت إيتيان“ أربع مرات سنوات1957، 1964، 1967 و1968
2- رابح ماجر بطل البرتغال مع نادي “بورتو“ سنوات 1986، 1988 و1991
3- علي بن عربية بطل فرنسا مع “موناكو“ سنة 1997 ومع بوردو سنة 1999
4- موسى صايب بطل فرنسا مع “أوكسير“ سنة 1996
5— عبد الله مجادي بطل فرنسا مع “موناكو“ سنة 1982
6- عبد الحفيظ تاسفاوت بطل فرنسا مع “أوكسير“ سنة 1996
7- جمال بلماضي بطل فرنسا مع “باريس سان جرمان“ سنة 1994
حظوظ لموشية تتضاءل للعب “المونديال“...
سعدان مطالب بالتضحية بلاعبين في الوسط لإحداث توازن في قائمة ال 23
يحوم جدل كبير حول القائمة التي سيعلن عنها الناخب الوطني رابح سعدان يوم 4 ماي القادم في ظل الأسماء العديدة المرشحة لتدعيم “الخضر“، حيث كشف سعدان عن وجود قائمة ل 30 لاعبا التي سيعلن هنا في الندوة الصحفية المقبلة، إذ من خلالها سيحدد قائمة ال 23 لاعبا التي سيحضر بها المنافسة العالمية، مؤكدا وجود أسماء جديدة ستلتحق بالمنتخب في التربص التحضيري المزمع إجراؤه في “كرانس مونتانا“ من 13 على 27 ماي القادم. وقد ميزت مفكرة سعدان تواجد عدد من اللاعبين الجدد وهم بودبوز، قادير، قديورة ستضاف إلى اللاعبين المستقدمين بمناسبة مواجهة صربيا في الثالث مارس الفارط، وهم على التوالي: لحسن متوسط ميدان “سنتاندار“ والعمري الشاذلي لاعب “ماينز“، وهو ما يرفع عدد لاعبي وسط الميدان إلى عشر أسماء كاملة في القائمة.
ستة أسماء للاسترجاع في القائمة
وتضم قائمة سعدان أسماء ستة لاعبين يلعبون في منصب وسط ميدان في مهمة الإسترجاع، ويتعلق الأمر بكل من منصوري، لحسن، يبدة ، قديورة، إضافة إلى مترف وبوعزة القادرين على اللعب في هذا الدور، وهو ما يصعب مأمورية الناخب الوطني رابح سعدان في اختيار الرباعي الذي سيتكفل بهذه المهمة ضمن قائمة ال 23. وسبق ل سعدان أن صرح عن رغبته في تدعيم وسط الاسترجاع بلاعب رابع في ظل تواجد يبدة، منصوري، لموشية الذي تم تعويضه ب لحسن بعد نهاية دورة أنغولا.
عودة لموشية مستبعدة قبل “المونديال“
وحسب مصادر مقربة من الناخب الوطني رابح سعدان، فإن إمكانية إدراج لموشية ضمن قائمة ال 23المسافرة إلى جنوب إفريقيا مستبعدة جدا، حيث يكون “الشيخ” قد قرر عدم الإستعانة بوسط ميدان سطيف مادام أن عودته لم تلق إجماع بعض العناصر التي اتهمها لموشية أنها تضغط على سعدان لوضع التشكيلة الأساسية، ويتخوف سعدان من أن تؤثر عودة لموشية في استقرار المجموعة بعدما حدث في أنغولا.
ستة لاعبين وسط بنزعة هجومية
وتتضمن القائمة الطويلة لسعدان أسماء ستة لاعبين ينشطون في الوسط بنزعة هجومية، وهوعدد كبير مقارنة بهذا المنصب الذي يتطلب توازنا بين لاعبين ينشطون في الإسترجاع ومن يلعبون بنزعة هجومية. حيث نجد زياني، مغني، الشاذلي، مطمور والثنائي الجديد بودبوز – قادير، ويتوجب على الناخب الوطني تصفية القائمة وانتقاء العناصر المناسبة لهذا الموعد، رغم أن زياني، مطمور وبودبوز ضمنوا مكانة في القائمة، أما مصير مغني والشاذلي بيد الناخب الوطني
سعدان تجاهل الدفاع على حساب الوسط
وبخلاف الوسط، لا تتضمن قائمة سعدان أسماء كثيرة وبدائل في الدفاع رغم أنه تخلى عقب مباراة صربيا على ثلاث مدافعين(بابوش، رحو وزاوي)، حيث تأكد حضور أربعة مدافعين لجنوب إفريقيا (بلحاج، حليش، بوڤرة وعنتر يحيى)، بينما بقيت أسماء شاقوري، بلعيد، مفتاح ومصباح متداولة بغرض تدعيم هذا الخط، ولكن دون أن يرسم إلتحاق أي لاعب جديد ماعدا مصباح، الذي يملك أكبر الحظوظ للسفر إلى جنوب إفريقيا، في انتظار الفصل في هوية المدافع الأيمن والمحوري.
التوازن يتطلب ثمانية مدافعين
وبهدف ضمان قائمة اللاعبين متوازنة يتوجب على الناخب الوطني ضمّ ثمانية مدافعين في القائمة، ثمانية لاعبي وسط ميدان وأربعة مهاجمين وثلاث حراس كما هو متعامل به، وهو ما سيجبره على التضحية بعدة أسماء في الوسط أو تحويلها لتدعيم الدفاع من أجل إحداث التوازن المطلوب، ولا يجد نفسه الناخب الوطني محروما من البدلاء في أي منصب في منافسة من قيمة كأس العالم، خاصة في ظل تواجد عدد من المصابين وناقصي المنافسة في التعداد الحالي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.