انتشر خبر نية بومشرة في فسخ عقده مع اتحاد العاصمة بسرعة البرق في الأيام الماضية خاصة بعد التحاق عدة عناصر لامعة بالفريق تشغل نفس منصبه وهو ما يهدد مكانته الأساسية التي كان يعتقد بأنه لا غبار عليها، لكن هرفي رونار أكد على أن الجميع سواسية والأكثر جاهزية هو الذي سيكون صاحب المكانة الأساسية، و أكد لاعب الحراش سابقا لمقربيه على أنه لا ينوي إطلاقا مغادرة بيت سوسطارة وباق 100 بالمائة مع الاتحاد ومقتنع بذلك ولن يفسخ العقد مثلما أشارت إليه بعض الأطراف. مرتاح وأعجب كثيرا بالأجواء السائدة ومن خلال ما أكده دائما لمقربيه فإن سليم بومشرة مرتاح للغاية في فريقه الجديد اتحاد العاصمة والذي التحق به منذ قرابة الشهر فيما باشر معه التدريبات منذ بضعة أيام حاله حال بقية العناصر الجديدة، ولم يخف اللاعب إعجابه بالأجواء السائدة داخل البيت ناهيك عن المشروع الرياضي وطموحات النادي لأجل حصد الألقاب على الصعيدين الداخلي والخارجي بالإضافة إلى ذلك فإنه أعجب كثيرا بالأجواء السائدة داخل الاتحاد و الاحترافية الكبيرة التي تتعامل بها إدارة حداد وكذا العلاقة الأخوية بين لاعبي الفريق سواء القدامى منهم أو الجدد. استقبال المسامعية أثر فيه إيجابيا وينتظرون منه الكثير لم يخف بومشرة تأثره إيجابيا من خلال الاستقبال الذي خصه به أنصار الاتحاد أو كما يلقبون بالمسامعية الذين هتفوا مطولا باسمه في أول حصة تدريبية السبت الفارط بالإضافة إلى ترحيبهم به رغم العدد الكبير من اللاعبين الذين جلبتهم الإدارة في الأيام القليلة الماضية، وبذلك فإنه لا يفكر في المغادرة في الوقت الراهن قبل أن يحقق ما جاء لأجله بحصد الألقاب مع الاتحاد و إدخال الفرحة في قلوب الأنصار الذين انتظروا طويلا لأجل معانقة التتويجات، ويرون بأن الألقاب اقتربت أكثر من أي وقت مضى بالنظر إلى كل ما قام به الرئيس حداد. المنافسة على الجميع وليس بومشرة فقط وتبقى النقطة التي تجدر الإشارة إليها هي أن المناصب ستكون غالية في اتحاد العاصمة لهذا الموسم بالنظر إلى الكم الهائل من اللاعبين الذين استقدمتهم الإدارة خاصة في وسط الميدان والهجوم أين سيتنافس الجميع على إقناع المدرب رونار وكسب ثقته لأجل الظفر بالمكانة الأساسية والجميع معني بذلك وليس بومشرة فقط، وأكد المدرب في آخر تصريحاته على أن الجميع سواسية ولم يضمن أي لاعب بعد مكانته الأساسية فيما ستتضح معالم التشكيلة الأساسية في تربص فرنسا القادم والذي سينطلق هذا الأحد. --------------------------- رغم التحاق العديد من النجوم بالفريق... بوعلام سيكون مايسترو الاتحاد و"المسامعية" يرون فيه عز الدين رحيم الجديد التحقت العديد من الأسماء اللامعة بصفوف اتحاد العاصمة هذه الصائفة بعد أن قام الرئيس حداد بتدعيم الخطوط الثلاثة بخيرة اللاعبين المتواجدين في الوقت الراهن بالجزائر، ومن بين هؤولاء صانع الألعاب حمية بوعلام الذي قيل عنه الكثير قبل التحاقه بالاتحاد ويرى فيه أنصار أبرز لاعب استقدمه حداد لأنه يعتبر من بين العصافير النادرة بالنظر إلى الإمكانيات والفنيات الكبيرة التي يتمتع بها ابن وهران وأبان عنها في فريقه السابق اتحاد الحراش، وبذلك فإنه سيكون مايسترو الاتحاد الجديد والآمال معلقة عليه لأجل البروز أكثر في الموسم الجديد مع فريقه سوسطارة. الإدارة منحته الرقم 10 لتزيده ثقة في النفس سيحمل حمية بوعلام في الموسم الجديد القميص رقم 10 وهذا بطلب من الإدارة حتى يشعر اللاعب أكثر بقيمته في الفريق والمعروف عن صاحب الرقم 10 في اتحاد العاصمة أنه من بين أبرز اللاعبين مثلما كان عليه الحال في السنوات السابقة مع حسين عشيو ومن قبله معشوق جماهير فريق سوسطارة عز الدين رحيم الذي لا يزال راسخا في أذهان محبي النادي رغم انقضاء أكثر من عشرية من الزمن عن مغادرته للإتحاد، ولا يختلف اثنين على أن حمل اللاعب للقميص رقم 10 من شأنه أن يزيده ثقة في النفس، خاصة وأنه يلقى الدعم الكافي من رفاقه في الفريق، الطاقم الفني بقيادة رونار الذي أعجب كثيرا به من خلال متابعته له في الحراش وكذا أنصار الاتحاد الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر التحاقه بفريقهم. الضغط ليس شديدا عليه مثلما كان في الحراش يعتبر حمية بوعلام من بين أحسن اللاعبين في الجزائر في منصبه صانع الألعاب وهو ما وقفنا عليه من خلال الموسمين اللذين قضاهما في اتحاد الحراش وعلى الرغم من نقص الدعم في فريقه السابق إلا أنه تمكن من البروز ولفت الأنظار، فيما الأمور ستكون مختلفة تماما معه في فريقه الجديد اتحاد العاصمة، حيث سيجد الدعم اللازم من رفاقه في الخطوط الثلاث وسيلعب من دون ضغط بإجباره على استرجاع الكرات الضائعة مثلا أو شغل منصب غير منصبه الحقيقي وهي النقاط التي ستخدم اللاعب من دون شك وتسمح له بالتحرر أكثر فأكثر في ظل عدم وجود الضغط. الأنصار خصّوه باستقبال مميز ويشبهونه ب عز الدين رحيم ومن خلال تواجدنا في ملعب بولوغين السبت الفارط لم نندهش للطريقة التي استقبل بها أنصار الاتحاد للاعبيهم الجدد وبالخصوص حمية بوعلام الذي يعتبر شوشو الفريق الجديد، وخصّه المسامعية باستقبال رائع وحتى اللاعب تفاجأ لكل ما سمعه من ثنائهم له فيما شبهه البعض ب عز الدين رحيم وهو الذي يشبهه في العديد من المواصفات، وتمنى له محبو الاتحاد كل التوفيق مع فريقهم وباقترابهم منه حفزوه كثيرا وأكدوا له على أنهم يساندونه وما عليه إلا إمتاعهم فوق المستطيل الأخضر مثلما كان يفعل عز الدين رحيم في السنوات التسعينات. --------------------------- بومشرة اختار الرقم 50 لأجل الشيبانية اختار سليم بومشرة حمل القميص رقم 50 في فريقه الجديد اتحاد العاصمة وهو رقم يبدو غريبا بعض الشيء، وباقترابنا منه للاستفسار عن سرّ حمله لهذا القميص أكد لنا على أن الأمر يتعلق بوالدته التي أهداها هذا الرقم وهو المتعلق بها كثيرا وهي التي تعتبر من مواليد الخمسينات وأبى اللاعب إلا أن يتذكر والدته في فريقه الجديد ويمني نفسه بأن يكون الرقم 50 فأل خير عليه ويقدّم موسما استثنائيا ويربح على الشيبانية مثلما كان يحدث معه دائما في السابق. --------------------------- بنود دقيقة في عقود حداد والمصادقة على القانون الداخلي في فرنسا تمكنا من استقاء بعض المعلومات الدقيقة عن عقود لاعبي الاتحاد الذين التحقوا به هذه الصائفة واطلعنا على فحواها وبنودها التي تبدو دقيقة والرئيس علي حداد لم يصرف كل هذه المبالغ المالية الطائلة وفقط، بل وجدنا بأن كل لاعب مهدد بالتسريح وعدم تلقي مستحقاته كاملة في حال أخلّ بالقانون الداخلي للنادي الذي سيتم المصادقة عليه من طرف الطاقم الفني واللاعبين أثناء تواجد الفريق بالعاصمة الفرنسية باريس ابتداءا من الأحد القادم، وهناك سيتنقل رئيس النادي لأجل تسليم لاعبيه هذا القانون للاطلاع عليه ثم المصادقة عليه مثلما هو منصوص عليه في كل عقود اللاعبين. حداد لن يتسامح مع أي خطأ وكما أشرنا إليه من قبل فإن حداد لن يتسامح مع أي خطأ مهما كان نوعه لأنه يتعامل باحترافية مع لاعبيه ويسلمهم مستحقاتهم في المواعيد المتفق عليها معهم، وبذلك فعلى اللاعبين أن يكونوا في المستوى ويقدموا ما هو مطلوب منهم، ويجب عليهم أن يكونوا منضبطين لأن أي خطأ من شأنه أن يكلف صاحبه غاليا ولا يمكن للاعبين أن يتصوروا مدى قساوة هذه العقوبات مثلما كان عليه العام الفارط، حيث كان يجد العديد من ركائز الفريق أنفسهم جانبا بمجرد ارتكاب أخطاء يعتقدون بأنها طفيفة. المبالغ كبيرة وحتى العقوبات ستكون قاسية وصلت قيمة الصفقات التي قامت بها إدارة اتحاد العاصمة هذه الصائفة إلى أكثر من 30 مليار سنتيم وكان ذلك بفضل الدعم المادي الكبير الذي قدمه الرجل الأول في الفريق علي حداد، حيث منح الضوء الأخضر للطاقم الفني والمسيرين لكي يجلبوا أحسن اللاعبين في الجزائر وضمهم إلى الاتحاد لأجل بناء فريق الأحلام وهو ما كان له أين صرف أموالا خيالية، ورغم كل ذلك فلم ينس الرئيس وضع بنود دقيقة في العقود تنص على أن ارتكاب بعض الأخطاء من طرف اللاعبين يكلفهم غاليا والعقوبات ستكون مباشرة إلى الجانب المالي بخصم مبالغ كبيرة من شأنها أن تضر مباشرة باللاعب ورقم قيمة الصفقة التي تم جلبه بها. اللاعبون الجدد واعون بذلك ومن جهتهم فإن اللاعبين الجدد الذين التحقوا بالاتحاد واعون بما أمضوا عليه عند موافقتهم على الانضمام إلى فريق سوسطارة ويدركون جيدا بأنهم التحقوا بفريق محترف شبيه تماما بالأندية الأوروبية من كل النواحي، وعليهم أن يغيّروا الكثير في ذهنياتهم وطريقة تعاملهم مع بعضهم البعض مع أعضاء الطاقم الفني وكذا رجال الإعلام و الأنصار، وهم الممنوعون من الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام من دون الندوات الصحفية بالإضافة إلى عدم مطالبتهم بمستحقاتهم قبل وقتها المحدد والمجاهرة بذلك. منح الانتصارات ستكون معتبرة لن يختلف سلم المنح في الموسم الجديد عن سالفه، حيث كانت إدارة حداد الأكثر سخاء في القسم الأول من دون مبالغة أين كانت تصل منحة الفوز في مباراة عادية داخل الديار إلى 10 ملايين سنتيم، أما لما يتعلق الأمر بالمباريات خارج القواعد فلم تكن تقل منح الفوز عن 14 مليونا وبلغت في بعض الأحيان أكثر من 20 مليون سنتيم وهي بذلك منح معتبرة بالنظر إلى قيمة الصفقات التي قامت بها إدارة النادي هذه الصائفة وصرف الملايير لأجل بناء فريق الأحلام الذي ينتظر منه الجزائريون الكثير وليس أنصار اتحاد العاصمة فقط، لأن رئيس النادي أطلق مشروعا رياضيا كبيرا وهدفه الأسمى التواجد بانتظام فوق منصات التتويج على الصعيد الخارجي وتشريف الجزائر. هدف هذا الموسم اللقب أو المرتبة الثانية ومثلما أكده لنا نائب الرئيس ربوح حداد من خلال حديثنا معه بداية الأسبوع الجاري فإن هدف الفريق في الموسم الجديد هو لعب الأدوار الأولى والعمل إلى إعادة الاتحاد إلى الواجهة بالتنافس على حصد لقب البطولة الغائب من خزانة الفريق منذ مدة، خاصة وأن كل الإمكانيات موفرة لذلك كما ستكون المرتبة الثانية أيضا مقبولة لأن الهدف الأبرز من وراء هذا الموسم هو احتلال المرتبة التي تسمح للاتحاد بالمشاركة في رابطة الأبطال والتي يريدها حداد أن تكون جزائرية ويكون أول رئيس يجلب هذه الكأس الإفريقية الغالية إلى الجزائر بعدما أخفق في ذلك كل من سبقوه. كأس الجمهورية من تقاليد الاتحاد ولا بد أن تعود تعوّد أنصار اتحاد العاصمة في العشرية الأخيرة أن يشاهدوا فريقهم في نهاية كل موسم على الأقل في نصف النهائي أو نهائي كأس الجمهورية، بحكم أن السيدة الكأس هي من تقاليد الاتحاد صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات إلى جانب وفاق سطيف بسبعة كؤوس، ويرغب الأنصار في أن يتمكن فريقهم في حلته الجديدة من الظفر بهذه الكأس التي غابت بدورها عن خزانة الفريق منذ أكثر من 6 سنوات وهي مدة طويلة بالنظر إلى فريق سوسطارة وأنصاره الذين لديهم قصة خاصة مع السيدة الكأس، وكلهم أمل في أن يعود الصلح مع هذه المنافسة الغالية وما تأكيد ربوح حداد للأنصار على أنهم سيلعبون الدوبلي هذا العام إلا دليل على أن الكأس تدخهل تلقائيا من ضمن الأهداف. --------------------------- طارق غول: "هناك أخطاء في الاستقدامات والمشكل في عدم تدعيم الدفاع" كيف هي أحوال طارق غول؟ الحمد لله، نحن في بداية شهر رمضان، وأستغل المناسبة لأحيي كل الرّياضيين خصوصا والجزائريين عموما وكل المسلمين، وأتمنى لهم رمضان كريم. هل تتابع أخبار فريقك السّابق؟ أمر طبيعي أن تتابع أخبار الفريق، كلنا معلقون بهذا النادي سواء من قريب أو من بعيد. المهم أن نكون على علاقة دائمة بالنادي. وما قولك في الثوب الذي لبسه اتحاد العاصمة في بداية الموسم الجديد؟ لست هنا لأنتقد أو أحاسب، ولكن لإبداء رأيي فقط، هناك مسؤولون عن الاستقدامات وهم الذين تكفلوا بها خلال هذه الفترة، أمر جميل أن ترى الفريق يضم عددا من اللاعبين الأبرز في البطولة الوطنية، والنتيجة لا يمكننا أن نتوقعها من الآن، فمثلما يمكن أن تنجح هناك إمكانية أن تفشل، وعلينا انتظار البطولة لنتعرّف ما إذا كانت هذه الاستقدامات ناجحة أم فاشلة، فشل المسؤولون عن الاستقدامات الموسم الماضي فتم إبعادهم ولا نريد أن يتكرّر الأمر ونفشل من جديد ونبعد المتسببين مرّة أخرى. تعني أن الاستقدامات غير مقنعة؟ من حيث الأسماء نرى جميعنا أننا جلبنا أحسن لاعبي البطولة، ولكن يجب أن لا نقول إننا جلبنا لاعبين كبار، ففي البطولة الجزائرية لا يوجد لاعبون كبار، هناك عناصر أعتبرها الأحسن عندنا. ومن بين العناصر التي تم جلبها، ربما نجد عنصرين أو ثلاثة ممن نعتبرهم لاعبين جيّدين، أما البقية فكلهم لاعبون مستواهم حسن، ولكن المشكل لا يكمن في الأسماء التي تم جلبها، وإنما في الطريقة التي تم بها جلب اللاعبين، فهناك أخطاء كثيرة خاصة في المناصب التي تم تدعيمها على حساب مناصب أخرى. ماذا تقصد، وضح أكثر؟ أقصد التدعيم الذي عرفته التشكيلة، حيث تم جلب عدد كبير من لاعبي الوسط والمهاجمين، فيما تم إهمال الخط الخلفي، والدليل هو أننا لا نجد بدلاء في المستوى، فالدفاع لم يتم تدعيمه بالشكل الكافي ولا ندري السبب، هنا السؤال يبقى مطروحا، فالفريق كان يملك دفاعا في المستوى، وتم تسريح عدد من اللاعبين، لنجد الآن التدعيم يمس الخطوط الأخرى، والدفاع لم يتم تدعيمه بالشكل اللازم. بصفتك مدافع سابق، ترى أن الفريق لا يملك دفاعا في المستوى، أم ماذا؟ نعم، الدفاع ليس في المستوى من حيث التدعيم. صحيح أنهم يملكون لاعبين في المستوى، لكن التعداد ناقص في الخط الخلفي، والفريق الذي يريد أن يلعب على الألقاب عليه أن يكون لديه دفاع قوي، لذا يجب التفكير جيّدا قبل أن تقع مشاكل أكثر من التي كانت من قبل، والذي يريد لعب الأدوار الأولى لا يدعم خطي الوسط والهجوم وينسى الدفاع، وحتى فيما يخص حراسة المرمى هناك مشكل. أين يكمن هذا المشكل؟ المشكل في أن الاتحاد يملك حارسا واحدا. عذرا، حسب معلوماتي هناك اثنان بالإضافة إلى حارسين من الآمال والأواسط... أعرف هذا، ولكنني أقول إن الفريق الذي يريد لعب الأدوار الأولى والتنافس على الألقاب والبحث عن المنافسات الدولية لا يجلب حارسا واحدا فقط، فالحارس زماموش هو الرقم واحد، ومنصوري لا يملك الخبرة الكافية ليعتمد عليه الفريق للفوز باللقب، هو شاب صاعد لكنه لا يزال يفتقد للتجربة التي تمكنه من أن يكون منافسا قويّا لزماموش، وزد على ذلك زماموش سيكون في بعض الأحيان مع الفريق الوطني، هل يمكن للفريق أن يعتمد على حارس واحد شاب وحارس ثان من الأواسط، لا أظن أن هذا سيكون نافعا. تريد القول إن تدعيم خط الوسط كان بلاعبين أكثر من اللازم؟ نعم، فوسط الميدان الدفاعي وأيضا الهجومي عرفا قدوم عدد كبير من اللاعبين، وهو الأمر الذي يعتبر مشكل عويص بالنسبة للطاقم الفني، فتواجد ستة لاعبين في وسط الميدان الهجومي يتنافسون من أجل منصبين يعتبر قنبلة موقوتة في الفريق، فمن غير الممكن أن يتم جلب لاعبين كانوا أساسيين في فرقهم لنجدهم خارج قائمة ال 18، فمثلا عندما يكون أربعة لاعبين يتنافسون على منصبين هناك إمكانية أن تختار اثنين وتضع اثنين على مقعد الاحتياط، لكنا عندما يكون هناك ستة يعني هذا أن هناك حتمية لإبعاد اثنين ونجدهم خارج القائمة، ومن هذا المنطلق سيكون اللاعبون في وضعية لا يحسدون عليها. لكن البعض يرى أن تواجد عدد كبير من اللاعبين يوفّر حلولا إضافية للمدرّب، عكس ما كان عليه الحال الموسم الماضي... هناك حلول، وهناك مشاكل إضافية عندما يكون العدد أكثر من عادي، الفريق لما يكون فيه عدد كبير من اللاعبين يتنافسون على منصب واحد حتما تخلق مشاكل، ولا أحسد المدرّب على الوضعية التي سيجد نفسه فيها، وسيكون هناك عدد كبير من اللاعبين الذين سيخلقون مشاكل بسبب عدم مشاركاتهم. تبدو متشائما؟ لست متشائما، وإنما هو تحليل، أملنا أن نرى الاتحاد يعود إلى الواجهة ويستطيع أن يحقق طموحاتنا. يجب أن لا نستبق الأحداث، علينا أن نتمسك ببعض الأمل، ولكن علينا أن نتحدّث عن الأمور السلبية التي قد تكون سببا في التأثير على الفريق. نأمل أن يعود الاتحاد إلى الواجهة. --------------------------- فيما تشير بعض الأطراف إلى إمكانية رحيله عن الاتحاد.. الاتحاد المصري لم يتّفق مع "رونار" ويسير نحو التعاقد مع "برادلي" كشف لنا مصدر صحفي مصري أن الاتحاد المصري لكرة القدم في طريقه إلى التعاقد مع المدرّب الأمريكي "بوب برادلي"، الذي غادر العارضة الفنية لمنتخب بلاده منذ أيام قلائل، وخلفه الألماني "كلينسمان". ويسير "برادلي" الذي قاد منتخب أقوى دولة في العالم لأربع سنوات نحو خوض تجربة مع منتخب "الفراعنة"، وبذلك سيقطع الطريق على مدرّب اتحاد العاصمة "هيرفي رونار"، الذي ذكرت بعض الأطراف أنه توصّل إلى اتفاق مع مسؤولي الاتحاد المصري. لكن مصدرنا أكد أن "رونار" فرض شروطا لم يقبلها مسؤولو منتخب "الفراعنة"، ومن هذا المنطلق تشير مصادرنا إلى أنه باقٍ في الاتحاد. يذكر أن المدرّب "رونار" يملك حق فسخ العقد في حال تلقيه لأيّ عرض من منتخب وطني ما، وهو الأمر الذي سمح له بالتفاوض مع الاتحاد المصري، لكنه لم يتفق. الاتحاد يحتفل بعيد ميلاد دخول الاحتراف قرّرت إدارة اتحاد العاصمة تنظيم احتفالية خاصة بأول عيد ميلاد لتحوّل الفريق من فريق هاوٍ إلى فريق محترف، حيث خُصّص برنامج احتفالي ثري طيلة اليوم، للجانبين الإنساني والخيري، بالإضافة إلى الجانب الترفيهي. وقد تمّ ضبط الأمور بشكل جيّد، حيث جاء البرنامج وفق ما يلي: الخميس 04/08/2011 12:00: التجمع في ملعب عمر حمادي ببولوغين، من مسيّرين، طاقم فني ولاعبين. 13:00: زيارة إلى ملعب العجزة والمسنين بدالي إبراهيم. 14:00: زيارة إلى مركز الطفولة المسعفة (SOS) بدرارية. 15:30 : العودة إلى ملعب بولوغين. 17:00: حصة تدريبية. 20:00: الإفطار 20:30 : حفل صغير بمناسبة هذه الاحتفالية 22:30 : لقاء استعراضي يجمع بين فريق اتحاد العاصمة لهذا الموسم أمام لاعبي الاتحاد القدامى. --------------------------- العودة إلى التدريبات أمس عاد اتحاد العاصمة أمس الأربعاء إلى جوّ التدريبات بداية من الساعة الخامسة مساء. حيث كان اللاعبون استفادوا من راحة خلال اليومين الماضيين، وهذا بمناسبة حلول شهر رمضان، قبل أن يعودوا إلى جو التدريبات بداية من مساء أمس. وسينطلق اللاعبون في التدريبات دون انقطاع. حاج أحمد التقى حدّاد وقد يدعّم المكتب المسيّر كشف لنا مصدر مقرّب من إدارة اتحاد العاصمة أن رفيق حاج أحمد المسيّر السابق في مولودية الجزائر التقى الرئيس ربوح حدّاد أول أمس الثلاثاء، وهذا من أجل تدعيم المكتب المسيّر للنادي، حيث سيكون مكلفا بالجانب الإشهاري والتسويق في شركة اتحاد العاصمة، ولكن الفصل في القضية لم يتمّ بعد، حيث طلب مهلة للتفكير قبل الردّ النهائي. يذكر أن رفيق حاج أحمد كان في مكتب مولودية الجزائر وغادره منذ أيام قلائل، وقد يلتحق بالنادي الغريم. --------------------------- مخازني وأكسوح ينصّبان مدرّبي الفئات الشبانية عقد المناجير العام محمد مخازني والمدير الفني المكلف بالشبان مصطفى أكسوح الذي يشغل في نفس الوقت منصب مدرّب مساعد في الطاقم الفني للأكابر، اجتماعا تقنيا ضمّ مدرّبي الفئات الشبانية، حيث تمّ تنصيب المدرّبين الجدد لكلّ الفئات الصغرى. فقد تم تعيين منير زغدود في منصب المدرّب الرئيسي لفئة أقلّ من 21 سنة (آمال)، ويساعده المحضر البدني بورزاڤ ومدرّب الحرّاس فريد بلملاط، العائد إلى الاتحاد بعد فترة تكوين دامت عامين. مفتاح، عڤار وبن يطو مع الأواسط كما تمّ تعيين محي الدين مفتاح ومحمد عڤار على رأس العارضة الفنية للأواسط، ويساعدهما مدرّب الحرّاس عبد المجيد بن يطو، الذي سيعمل أيضا مع بقية الفئات. يذكر أن مفتاح خلف المدرب عبد النور بوسبية الذي استغنت الإدارة عن خدماته بالرغم من تتويجه بلقب بطولة الأواسط الموسم الماضي، ويبدو أن المشاكل التي حدثت له مع بعض المقرّبين كانت السبب الرئيسي في إبعاده.
