الزاوية التجانية : القيم الروحية والمعرفية جزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية    ألونسو مهدد بالرحيل وبيريز يبحث عن البديل    بلال براهيمي يعيش أزمة مع سانتوس    الحكومة تُكرّس الطابع الاجتماعي للدولة    تحرّر إفريقيا لن يكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية    هكذا أُحرقت مئات الجثث في الفاشر    هذا ما تمنّاه لوكاشينكو للجزائر    القُضاة: النقابة مسموحة.. السياسة ممنوعة    محرز يحسم الداربي    مليون عامل في قطاع الصناعة التقليدية    دعوة الى إلغاء بعض مراسم الأعراس    إجراءات عديدة لدعم الاستثمار وتحفيز المؤسسات    قِطاف من بساتين الشعر العربي    رئيس مجلس الأمة يمثل الجزائر في احتفالات استقلال أنغولا    الجزائر والبرازيل تتفقان على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي    المسيلة تحتضن المؤتمر الدولي الأول حول الذكاء الاصطناعي في الإعلام الرياضي    المؤرخ بنجامين ستورا يدعو فرنسا للاعتراف بجرائمها الاستعمارية في الجزائر    وزير الصحة يشرف من البليدة على الانطلاق الرسمي لحملة "نوفمبر الأزرق" للكشف المبكر عن سرطان البروستات    وزير الشؤون الدينية بلمهدي يشارك في اللقاء نصف السنوي لرؤساء مكاتب شؤون الحجاج بالسعودية    البروفيسور رشيد بلحاج يدعو إلى إصلاح شامل للمنظومة الصحية وتكامل أكبر بين القطاعين العام والخاص    البرلمان العربي يؤكد أهمية تحقيق التوازن بين التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي وبين صون المبادئ القانونية والقيم الإنسانية    افتتاح مهرجان "في الصحراء" السينمائي في طبعته الرابعة بمدريد    أوضاع إنسانية وصحية كارثية في قطاع غزة    مشروع جمعوي لإدماج الشباب في ترقية الموروث الثقافي بالشلف    أمطار غزيرة على عدة ولايات تصل 70 ملم    مدير(اليافسي) يشرف على اجتماع عمليات التدقيق في المنصات    باماكو تحصر أنفاسها المتقطعة وهي على بُعد أيام من السقوط    بعيدا عن هموم مهنة المتاعب..!؟    بن دودة تشرف على اختتام صالون الدولي للكتاب بتتويج الفائزين بجائزة "كتابي الأول" وتكريم شخصيات والمشاركة في انطلاق "قافلة المعرفة    استذكار وتكريم نخبة من الأدباء والإعلاميين والناشرين الراحلين    دراسة ملف إنتاج الكهرباء والتحضير للصائفة لقادمة 2026    الطبعة الرابعة لنصف مراطون "الزعاطشة" ببسكرة    الجامعة أصبحت رمزا لتحول الأفكار وقاطرة للتنمية    الاستثمارات الضخمة تقوي أسس الاقتصاد الوطني    هذه أهم مقترحات التعديل على مشروع قانون المالية    امتيازات بالجملة للشباب حامل بطاقة المتطوع    وزير العدل يشارك في الدورة ال41 لمجلس وزراء العدل العرب    تخفيف المحتوى الدراسي وتقييم شامل للمنهاج    وضع حدّ لشبكة إجرامية تقوم بالنصب في بيع المركبات بالتقسيط    الاحتلال يخرق جوهر الاتفاق وأساس وقف إطلاق النار    إعداد دفاتر شروط مشاريع متحف وتمثال الأمير والقرية العلمية    لا حل دون إشراك الشعب الصحراوي    وهران..مناقشة آخر المستجدات في مجال الطب الداخلي    عبد الرحمان بن عوف .. الغني الشاكر    نحو سياسة عربية مختلفة    غنى النفس .. تاج على رؤوس المتعففين    فتاوى : واجب من وقع في الغيبة دون انتباه وإرادة    بسكرة : حجز 5600 مؤثر عقلي نوع بريقابالين    شروط جديدة لتجارب تكافؤ الأدوية    لا وصف للمضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى    مدرب مرسيليا الفرنسي يتأسف لغياب غويري    عبدلي يرفض التجديد مع أونجي والوجهة ألمانية    منصب جديد لمازة يقدم حلولا فنية لبيتكوفيتش    حين تتحدث الدُّور عن فكر يتجدّد وإبداع لا يشيخ    الرسومات تخفّف من شدّة الكلمات    دعاء في جوف الليل يفتح لك أبواب الرزق    مؤسسة Ooredoo تبرم شراكةً رسميةً مع نادي مولودية وهران    تحذيرات نبوية من فتن اخر الزمان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبطال خيخون يكشفون “هكذا هزمنا ألمانيا وهكذا يُمكن أن نهزم إنجلترا”
نشر في الهداف يوم 04 - 05 - 2010

على مدار 80 سنة من الوجود، عرفت نهائيات كأس العالم العديد من المفاجآت المدوية، فوز الأورغواي على البرازيل في نهائي نسخة 1950 على أرض هذا الأخير وأمام 200 ألف من جماهيره،
فوز كوريا الشمالية على إيطاليا في مونديال إنجلترا 1966، فوز الكاميرون على الأرجنتين بفضل رأسية أومام بيك في المباراة الافتتاحية لمونديال إيطاليا 1990، وأهمها وأبرزها يبقى فوز منتخبنا الوطني في أول مشاركاته على المنتخب الألماني بطل أوروبا وصاحب اللقب في دورتي 1950 و1974 على أرضية ملعب خيخون في نهائيات دورة إسبانيا...
كل الترشيحات كانت تصب في مصلحة المنتخب الألماني لتجاوز منتخبنا الوطني بكل سهولة وهو الذي توجه إلى إسبانيا في ثوب المرشح الأول للتتويج باللقب العالمي بالنظر للهيمنة الكبيرة التي فرضتها الماكينات الألمانية على الكرة العالمية خلال تلك الفترة مع لقب الألعاب الأولمبية لدورة مونريال الكندية 1976 الذي تحقق على حساب المنتخب البولندي في المباراة النهائية بهدفين نظيفين، والتتويج بلقب كأس أمم أوروبا سنة 1980 على حساب منتخب بلجيكا بثنائية نظيفة حملت توقيع الهداف روباش، على مستوى الأندية كانت الأندية الألمانية الأقوى على الصعيد الأوربي وبسطت سيطرتها خلال تلك الفترة بفضل نادي هامبورڤ وقائده فيليكس ماڤات الذي بعد أن خسر المباراة النهائية سنة 1980 أمام النادي الإنجليزي نوتنڤام فوريست عاد بعدها بثلاث سنوات وأحرز اللقب على حساب نادي جوفنتوس بفضل هدف فيليكس ماڤات وهذا بعد أن ضيع نهائي كأس الإتحاد الأوربي أمام ڤوتبورغ السويدي، نادي إينتراخت فرانكفورت هو الآخر توج خلال الفترة نفسها بلقب المنافسة نفسها إلى جانب بوريسيا منشڤلادباخ سنتي 1980 و1981، تشكيلة المنتخب الذي قاده المدرب دارويل كانت مشكلة بالأساس من لاعبي هامبورڤ، منشنڤلادباخ وبايرن ميونيخ مع النجم شتيليكي الذي كان محترفا في ريال مدريد، هذا ما يبين المستوى الكبير الذي كانت عليه الماكينات الألمانية خلال تلك الفترة والذي جعل فوزها على المنتخب الجزائري في أولى مباريات كأس العالم في إسبانيا تحصيلا حاصلا لكن العكس هو الذي حدث وتشكيلة المدرب خالف محي الدين أبطلت كل التكهنات على ميدان خيخون. 28 سنة بعد ذلك التاريخ سيكون منتخبنا الوطني على موعد آخر لكتابة التاريخ لما يواجه عملاقا آخر وهو المنتخب الإنجليزي العتيد المدعم بأرمادة من النجوم والمنتشي بنتائجه الكبيرة وانتصاراته العريضة التي توالت منذ تعيين الإيطالي فابيو كابيلو في العارضة الفنية لهذا المنتخب، صحيح أن الجزائر ستواجه المنتخب السلوفيني أولا ومنتخب الولايات المتحدة أيضا لكن مواجهة الإنجليز هي الأهم برأي كل الجزائريين، كثيرون يحلمون بكتابة التاريخ مرة أخرى وتكرار ملحمة خيخون مرة ثانية من خلال الإطاحة بالإنجليز، هل هذا ممكن، هل هذا في حدود إمكانات لاعبينا، هذا السؤال الذي طرحناه على مجموعة من اللاعبين الذين دخلوا التاريخ يوم 16 جوان 1982 والذين يقدمون الوصفة التي سمحت لهم بقهر الألمان وتلك التي من الممكن أن تساهم في الإطاحة بالإنجليز.
هكذا يمكن أن نفوز على إنجلترا
ڤندوز: “يجب أن يكون لاعبونا أقوياء فرديا وجماعيا”
“لا أقول إنه من المستحيل الفوز على إنجلترا، لكن يجب أن لا نجعل الشعب يطمع، ولأجل تحقيق هذا الإنجاز لابد من لاعبين يعملون على استرجاع ثقة الجمهور الجزائري التي اهتزت بعد الخسارة الثقيلة أمام المنتخب الصربي خلال المباراة الودية الأخيرة... يجب أن يكونوا أقوياء جماعيا وأقوياء من الناحية الفردية مع السعي إلى الفوز بالصراعات الثنائية مع اللاعبين الإنجليز، لكن قبل هذا يجب التفكير أولا في الفوز على سلوفينيا حتى يستعيد لاعبونا ثقتهم بأنفسهم وثقة جمهورهم بهم، وصدقوني مباراة سلوفينيا لن تكون سهلة أبدا“.
قريشي: “يجب أن يكون منتخبنا في أحسن مستوى يوم المباراة”
“يجب أن لا نمنح المنافس أكثر من قيمته ويجب أن يكون منتخبنا في أحسن مستوى خلال تلك المباراة وأن يقدّم أفضل ما عنده، لدينا فريق جيد وبإمكاننا أن نحدث المفاجأة إذا وثق بها لاعبونا فعلا ولعبوا بطريقة لعبهم دون أن يفرضوا ضغطا على أنفسهم ويرهقوا أنفسهم بتصوير المنافس على أنه لا يُقهر”.
مرزقان: “على لاعبينا أن يستلهموا من الكامرون“
“المعطيات تختلف تماما هذه المرة وأعتقد أن كل شيء مرتبط بمباراة سلوفينيا الأولى، يجب أن نفكر في الفوز بها قبل أن نفكر في مواجهة إنجلترا... نتيجة إيجابية خلال المباراة الأولى أمام سلوفينيا ستفتح لنا الباب واسعا لأجل تحقيق المفاجأة أمام إنجلترا لأنها ستمنح اللاعبين ثقة شديدة في النفس ستخدمهم أمام الإنجليز... على لاعبينا أن لا ينبهروا بالمنافس، المونديال كان دائما يعرف العديد من المفاجآت ومن ينسى ما فعله الكامرون لما فاز على الأرجنتين بطل العالم في مونديال ألمانيا، لذلك على لاعبينا أن يستلهموا من الكامرونيين”.
بلومي: “كابيلو درسنا جيّدا وعلينا غلق المساحات واللعب ككتلة واحدة”
“على عكس ألمانيا، يبدو أن الإنجليز مهتمون تماما بمنتخبنا الوطني وكابيلو بصدد دراسة خطة لعبنا بشكل شامل والدليل مختلف التصريحات التي أدلى بها والتي أكد من خلالها على أنه يأخذ المنتخب الجزائري بمحمل الجد ولا يريد أن يترك أي مجال لعامل المفاجأة وهذا ما أعتبره عاملا لا يخدمنا، أتصور أن الإطاحة بالإنجليز تتطلب منا وضع خطة تكتيكية محددة ترتكز على اللعب ككتلة واحدة، غلق المساحات، تفادي اللعب فقط في الدفاع مع لعب الكرة الجزائرية التي عرفنا بها بالاعتماد على اللعب الجماعي والكرات القصيرة وبقليل من الحظ من الممكن أن نفاجئ الإنجليز”.
ماجر: “أنا متفائل أن اللاعبين الحاليين قادرون على تكرار السيناريو”
“امتنعت منذ فترة طويلة عن إبداء رأيي حول المنتخب الجزائري حتى لا يُقال إني أتدخل فيما لا يعنيني، لكن بخصوص مباراة إنجلترا فإني سأتكلم على غرار أي مناصر جزائري ولا شيء سوى ذلك، ويمكن أن أقول إني متفائل بقدرة عناصرنا على الظهور بوجه مشرف أمام نجوم الإنجليز، وبالرغم من أن المهمة صعبة نوعا ما إلا أنني أقول إن ثقتنا شديدة في عناصرنا الوطنية”.
سرباح: “يجب التفكير أولا في سلوفينيا قبل إنجلترا”
“بالنسبة لمباراة المنتخب الجزائري أمام إنجلترا أعتقد أن هذا السؤال لا ينبغي أن يُطرح إطلاقا بما أن الوقت ليس مناسبا للحديث عن مثل هذه المواضيع، فأنا أرى أنه من الضروري أن نفكر في المنتخب السلوفيني أولا قبل الحديث عن إنجلترا، كما أن تحقيق نتيجة إيجابية أمام إنجلترا ممكن بشرط أن يثق اللاعبون في إمكاناتهم وأن لا يستصغروا أنفسهم بالرغم من صعوبة المهمة نوعا ما”.
عصاد: “يجب وضعوا كل المشاكل جانبا”
“للفوز على إنجلترا لابد من أن يضع لاعبونا كل المشاكل جانبا، ويتناسوا كل مشاكل الإصابات ونقص المنافسة التي يعانون منها حاليا والتي لم نعرفها نحن عشية مواجهة ألمانيا، يجب أن لا يطرح أيضا مشكل المنح أو العلاوات أو أي شيء من هذا القبيل، مواجهة مماثلة محفزة بذاتها، اللاعبون لن يحتاجوا لكلمات المدرب أو المسؤول، المهمة ليست مستحيلة وأنصح لاعبينا بأن يلعبوا الكرة الجزائرية كما فعلنا نحن أمام الألمان وتمكنّا بفضلها من زعزعة الألمان بدليل الطريقة التي سجلنا بها الهدف الثاني والذي جاء بعد 11 تمريرة متتالية”.
منصوري: “الإعتماد على خصوصية الكرة الجزائرية لأجل زعزعة الإنجليز“
“قبل إنجلترا لابد من التفكير في مواجهة سلوفينيا، مشكلة منتخبنا أن العديد من لاعبينا يعانون من نقص المنافسة والإصابة وهو ما لم يكن مطروحا معنا في إسبانيا، أعتقد أنه في حالة ما تجاوزنا هذه المشاكل من الممكن أن نظهر بوجه جيد أمام إنجلترا، على لاعبينا أن يعتمدوا على خصوصية الكرة الجزائرية التي تتركز على التمريرات السريعة والقصيرة كما فعلنا أمام ألمانيا، أما بالنسبة للحافز فأرى أنه لن ينقص لاعبينا في مباراة هامة بمثل هذا الحجم، لكن أعود وأقول أن على لاعبينا التركيز أولا على سلوفينيا”.
هكذا فزنا على ألمانيا
ڤندوز: “فزنا لأننا أردنا إسماع صوتنا إلى العالم”
“عوامل كثيرة ساهمت في الفوز الكبير الذي حققناه أمام ألمانيا بداية من نوعية اللاعبين الذين حتى وإن كانوا محليين إلا أنهم كانوا على أعلى مستوى، لكن هناك عامل آخر وهو الثقة الشديدة التي كسبناها من خلال سلسلة النتائج الكبيرة التي حققناها على مدار السنوات التي سبقت فمنذ 1977 فزنا بكل المباريات التي خضناها في الجزائر ولم نضيع أية مباراة إلى غاية مواجهتنا للمنتخب المصري في تصفيات الألعاب الأولمبية، كما أننا أدينا مشوارا بدون خطأ خلال المرحلة التصفوية وعدنا بفوز كبير من نيجيريا وهذا لم يكن في متناول أي منتخب، عامل آخر ساهم في انتصارنا على الألمان وهو نوعية التحضير الذي قمنا ونوعية المباريات الودية التي خضناها، كما أننا لم نغفل دراسة المنتخب الألماني وعرفنا أنه يمارس ضغطا شديدا على المنافس وعرفنا أهمية التفوق في الصراعات الثنائية كما كان الحال بيني وبين روباش والسبب الأول في فوزنا على الألمان هو رغبتنا القوية في إسماع صوتنا
إلى العالم”.
قريشي: “واجهنا ألمانيا دون مركب نقص”
“الفوز على منتخب ألمانيا تضافرت فيها عدة عوامل بداية بالتحضير الجيد الذي قمنا به قبل المونديال وتخللته مباريات ودية متعددة أمام منافسين من المستوى العالمي على غرار مباريات ريال مدريد، المجر وبالخصوص لقاء بيرو الذي وصلنا خلاله لأفضل مستوى، الأداء المميز الذي قدمناه خلال تلك الفترة جعلنا نكسب ثقة شديدة في أنفسنا ونستعد لمواجهة ألمانيا بدون مركب نقص معتمدين على الطريقة الجزائرية في اللعب المعتمدة على الكرات القصيرة والسرعة في التنفيذ التي كانت سلاحنا أمام الألمان“.
مرزقان: “إستخفاف الألمان سبب فوزنا عليهم”
“أرى أن فوزنا على ألمانيا يعود بالأساس لاحتقار الألمان لنا، لقد وضعونا خارج حساباتهم واعتقدوا أن الفوز على الجزائر تحصيل حاصل ولم يكلّفوا أنفسهم حتى دراسة طريقة لعبنا وهذا ما خدمنا كثيرا يوم المباراة، وقبل هذا لابد أن نشير إلى التحضير القوي الذي قمنا به قبل المونديال ويجب أن يعلم الجميع أننا كنا نفكر في المباريات الثلاث وليس في مواجهة ألمانيا فقط، خضنا العديد من المواعيد الودية ولم يكن مشكل ارتباط اللاعبين بأنديتهم وتواريخ الفيفا مطروحا بحدة بالنسبة لنا كما هو الحال الآن بما أن جل اللاعبين كان ينشطون في البطولة المحلية، أذكر أننا حضّرنا في فرنسا وخضنا العديد من المباريات هناك حتى نتعوّد على وتيرة المنافسة، كل هذه عوامل ساهمت في ذلك الفوز التاريخي”.
بلومي: “بقينا مركزين ولم نتأثر بتصريحات لاعبيهم في الصحافة”
“في 1982 دخلنا المونديال بثقة شديدة في النفس ولم نتخوف من منافسينا وفي مقدمتهم المنتخب الألماني ولم نهتم لمختلف التصريحات التي أطلقوها عبر الصحافة وتوعّدونا فيها بأثقل هزيمة، لم ندخل في تلك الحرب الكلامية وبقينا مركزين تماما على المباراة فلم ندل بأي تصريحات نرد فيها على وعيدهم لنا، دخلنا أمامهم دون مركب نقص بعد أن شعرنا بقوتنا من خلال ما قدمناه في المباريات الودية التي خضناها وكنا منتخبا محليا بنسبة كبيرة وهذا ما ساهم في وصولنا لدرجة كبيرة من الانسجام وجعلنا نفوز على الألمان”.
ماجر: “ربع الساعة الأول أمام ألمانيا أكسبنا ثقة شديدة”
“يجب أن نتفق على أننا في تلك الفترة كنا نملك العديد من المؤشرات التي كانت توحي بأننا ذاهبون إلى ألمانيا لتحقيق مشاركة إيجابية، حيث أجرينا تحضيرات في المستوى قبل تلك الدورة بالإضافة إلى العلاقة الأخوية التي كانت بيننا، وبالرغم من أن منافسنا في تلك الفترة كان يرهب العالم بأسره إلا أننا لم نكن ننظر من الزاوية نفسها، أنا لا أقول إننا لم نكن متخوفين من الترسانة التي كان يحوزها المنتخب الألماني حيث دخلنا اللقاء متخوّفين نوعا ما لكن مع مرور ربع الساعة الأول تبين لنا أننا قادرون على قلب الموازين لصالحنا وهو ما حصل فعلا في نهاية المطاف”.
سرباح: “قوة اللاعبين الذهنية والنفسية صنعت الفارق أمام ألمانيا”
“التحضير كان مميزا في تلك الفترة حيث أجرينا مباريات فيما بيننا وكانت الفرصة المناسبة التي سمحت لنا بتحضير أنفسنا بالشكل اللازم قبل المواجهة التي كانت تنتظرنا في أول جولة من مونديال 82، كما أن قوتنا كانت تكمن في روح المجموعة والمباريات التي كنا نلعبها سويا بالإضافة إلى أننا كنا نلتقي كل أسبوع لأن غالبيتنا كانوا ينشطون في البطولة المحلية في حين كان هناك محترف واحد أو اثنين، كما لم يكن هناك مشكل تواريخ الفيفا وكان بإمكان المدرب في تلك الفترة أن يجمعنا في أية لحظة، ناهيك عن أن قوة الشخصية والقوة الذهنية التي كان يتحلى بها اللاعبون في تلك الفترة صنعت الفارق أمام ألمانيا”.
عصاد: “كنا متعودين على المستوى العالي بفضل المنتخب العسكري”
“لم تكن مواجهة الألمان في مونديال إسبانيا هاجسا بالنسبة لنا، فقد كانت لأغلب اللاعبين خبرة في المستوى العالي، حتى من خلال البطولة العالمية العسكرية التي شاركنا فيها مع المنتخب العسكري سنة 1979، وهو المنتخب الذي شكل قوام المنتخب الأول، الألمان استخفوا بنا وهذا لم يخدمهم، والخوف من هزيمة ثقيلة أمامهم كان حافزا لنا فقد بذلنا جهودا مضاعفة للتغلب عليهم، لا ننسى أيضا نوعية التحضير الجيد الذي قمنا به والذي كان برأيي من أبرز العوامل التي ساهمت في تألقنا في إسبانيا، كان بالفعل تحضيرا قويا بجميع المقاييس”.
منصوري: “الفضل يعود إلى التحضير الممتاز الذي قمنا به مع مخلوفي وخالف”
“الفوز على ألمانيا ساهم فيه بالدرجة الأولى التحضير الممتاز الذي قمنا به تحت قيادة مخلوفي وخالف مع سلسلة من المباريات الودية على أعلى مستوى قسنا من خلالها مستوانا الذي جعلنا واثقين أننا قادرون على مواجهة أي منتخب مهما كان مستواه، أداؤنا خلال المباريات الودية جعلنا ندخل المباراة دون أدنى تخوف من الألمان، كنا على أتم الاستعداد لمواجهتهم وباغتناهم بطريقة اللعب الخاصة بنا”.
بعد إختياره “لاعب الشهر” في غرونوبل...
أكرور: “أحاول منح خبرتي إلى رفقائي الشبان وعودتنا في البطولة أتت متأخرة”
تحصّل الدولي الجزائري السابق نسيم أكرور على جائزة أفضل لاعب لشهر أفريل المنقضي في صفوف فريقه غرونوبل، نظير تألقه اللافت مؤخرا وخاصة بتسجيله ثنائية في آخر لقاءين أمام كل من نيس ثم باريس سان جارمان على التوالي، وقد صرّح أكرور لموقع فريقه الرسمي معلقاً على الأمر : “سعيد جدا بهذا التكريم وأشكر الجميع، في هذا الوقت كان التألق للمجموعة، نحن نحاول بذل أقصى مجهود لإرضاء الأنصار رغم النزول رسميا إلى الدرجة الثانية”. وأضاف الدولي الجزائري السابق صاحب الخمسة أهداف هذا الموسم : “أحاول دائما مد زملائي الشبان بالنصائح التي تفيدهم بحكم خبرتي، وأظن أن عودتنا في آخر الجولات لم تغطّ على بدايتنا السيئة التي عجلت بنزولنا قبل الأوان”.
سلطاني يدخل قائمة أكثر اللاعبين خشونة في البطولة الهولندية
في إحصائية نشرها أحد المواقع الرياضية المتخصصة، احتل الجزائري كريم سلطاني مهاجم “أدو دن هاغ” الهولندي المركز الثالث ضمن أكثر اللاعبين خشونة في البطولة الهولندية، وكان سلطاني قد طُرد في مباراة فريقه أمام “هيراكليس” ضمن منافسات الجولة الأخيرة للبطولة مطلع هذا الأسبوع، وهي البطاقة الحمراء الثانية له هذا الموسم. من جهة أخرى، سينتهي عقد اللاعب الجزائري مع فريقه في نهاية الشهر الحالي، إذ من المستبعد بقاؤه في الفريق الذى ضمن البقاء في البطولة الهولندية، حيث رفض لاعب “لوهافر” السابق تمديد عقده بعدما لم يقتنع بعرض النادي الهولندي للتجديد، ويوجد سلطاني ضمن مفكرات العديد من الأندية الهولندية وبعض الأندية الفرنسية الراغبة في التعاقد معه الموسم القادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.