الأحزاب تثمن المصادققة على قانون تجريم الاستعمار الفرنسي : خطوة سيادية وتاريخية للجزائر    عبد العالي حساني شريف : تجريم الاستعمار "منعطف تاريخي وخطوة نحو التصالح مع الذاكرة"    البروفيسور إلياس زرهوني: الجزائر تخطو خطوات عملاقة في تطوير البحث العلمي    وهران تتوج بالجائزة الذهبية كأفضل وجهة سياحية إفريقية صاعدة لسنة 2025    وزارة التعليم العالي تموّل 89 مشروعًا رياديًا لطلبة الجامعات عبر الوطن    تُعزز تموقع الجزائر على المستوى القاري..مؤشرات إيجابية للاقتصاد الوطني في سنة 2025    مقتل إسرائيلييْن في عملية طعن ودهس نفذها فلسطيني..غزة تستقبل العام الجديد بأوضاع كارثية وأزمة إنسانية كبيرة    سوريا : 8 قتلى جراء انفجار داخل مسجد بمدينة حمص    اليمن : المجلس الانتقالي يعلن تعرّض مواقعه لغارات سعودية    مشروع قانون جديد للعقار الفلاحي قريبا على طاولة الحكومة لتوحيد الإجراءات ورفع العراقيل عن الفلاحين    قفطان القاضي القسنطيني... من رداء السلطة إلى أيقونة الأناقة والتراث الجزائري    قسنطينة.. يوم دراسي حول الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية    رأس السنة الأمازيغية : برنامج غني للإحتفالات الوطنية في بني عباس    الطبعة ال 14للمهرجان الثقافي لموسيقى الحوزي : التركيز على التكوين لضمان استمرارية "الإرث الفني"    باتنة: أيام تحسيسية واسعة لمكافحة تعاطي وترويج المخدرات في الوسط المدرسي    رئيس الجمهورية يوشح العلامة المجاهد محمد صالح الصديق بوسام "عهيد" تقديراً لمسيرته العلمية والدعوية    أسئلة النصر والهزيمة    الشروع في إنجاز آلاف السكنات بعدة ولايات غرب الوطن    عجائز في أرذل العمر يحترفن السّرقة عبر المحلاّت    إطلاق خدمة دفع حقوق الطابع عبر البطاقة البنكية والذهبية    المصادقة على مشروع قانون التنظيم الإقليمي    ليبيا تحت الصدمة..    نص قانون المرور يعكس الالتزام بتوفير متطلبات ومستلزمات الأمن    نسعى بالدرجة الأولى إلى تعزيز مواكبة ديناميكية التطور التكنولوجي    المجلس الشعبي الوطني يفتتح أشغال جلسة علنية    تواصل تساقط الأمطار والثلوج على عدة ولايات    "ضرورة ترسيخ الفعل الثقافي الحي داخل المؤسسة المسرحية"    افتتاح الطبعة ال17 للمهرجان الوطني للأهليل    الخط السككي المنجمي الغربي خطوة عملاقة في التنمية الاقتصادية    آلاف المنتجات المستوردة أصبحت تنتج محليا منذ 2020    عندما يستخدم البرد سلاحا للتعذيب    نزوح 2615 شخص من ولايتي جنوب وشمال كردفان    خرق فاضح لأحكام محكمة العدل الأوروبية    رهان على الفلاحة والصناعة للدفع بالتنمية    مركز بحث في الرياضيات التطبيقية لدعم اتخاذ القرار الحكومي    العدالة القوية حامية المجتمع من كل التهديدات    قانون الجنسية كفيل بإحباط المخططات العدائية ضد الجزائر    الذكاء الاصطناعي صالح لخدمة الإسلام والمرجعية الجامعة    زكري يتحدث عن إمكانية تدريبه منتخبَ السعودية    بيتكوفيتش يحدد أهدافه مع "الخضر" في "كان 2025"    عرض خليجي مغرٍ للجزائري عبد الرحيم دغموم    بوعمامة في جامع الجزائر    معنى اسم الله "الفتاح"    .. قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا    الخضر يستهدفون دخول كأس إفريقيا بقوة    مستعدون لتقديم كل ما لدينا من أجل الفوز    محرز الأعلى أجراً    تمديد آجال الترشح لجائزة الرئيس    الرابطة الأولى موبيليس : الكشف عن برنامج الجولة ال14    تغلب ضيفه مستقبل الرويسات بثنائية نظيفة..اتحاد العاصمة يرتقي إلى الوصافة    التقوى وحسن الخلق بينهما رباط وثيق    الجزائر ماضية في ترسيخ المرجعية الدينية الوطنية    اتفاقيات لتصنيع أدوية لفائدة شركات إفريقية قريبا    التكفل بمخلفات المستحقات المالية للصيادلة الخواص المتعاقدين    الجزائر مستعدة لتصدير منتجاتها الصيدلانية لكازاخستان    صحيح البخاري بمساجد الجزائر    صناعة صيدلانية: تسهيلات جديدة للمتعاملين    انطلاق المرحلة الثانية للأيام الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سعدان: “سيناريو 86 لم يتكرّر، لا أحد ضغط عليّ لإختيار القائمة وضميري مرتاح“
نشر في الهداف يوم 05 - 05 - 2010

ظهر المدرب الوطني رابح سعدان، صبيحة أمس، في الندوة الصحفية التي عقدها جد واثق من خياراته، خاصة فيما يتعلق بالأسماء الجديدة التي تم جلبها إلى “الخضر” تحسبا ل المونديال القادم. رابح سعدان تحدث خلال هذه الندوة عن العديد من الأمور التي تخص تحضيرات الجزائر وكذا العناصر التي إختارها لأجل تمثيل الألوان الوطنية، إضافة إلى بعض القضايا الشائكة التي كانت محل تساؤلات الصحفيين أمس.
“ضميري مرتاح فيما يخص الأسماء التي إخترتها“
وبعد أن تحدث المدرب الوطني عن تدعيم الطاقم الوطني بمحضر بدني، إضافة إلى العديد من الأسماء الجديدة في الطاقم الطبي، قدم سعدان القائمة الرسمية التي تضم 25 لاعبًا وليس 30، وأكد سعدان في هذا الشأن قائلا: “ضميري مرتاح فيما يتعلق بالأسماء التي اخترتها لأنني عملت كثيرا ودرست كل الجوانب قبل أن أتخذ قراري هذا باختيار هذه الأسماء التي أعتبر أنها الأحسن لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل”. وأضاف الرجل : “لا أريد أن أبرّر أي شيء فيما يخص ما إخترته من أسماء لأن كل شخص له رأيه ونحن في الجزائر نملك 35 مليون مدرب”.
“أنا وحدي أتحمّل المسؤولية والقائمة غيّرت فيها حتى منتصف ليلة أمس”
وبخصوص الأسماء التي وضعها سعدان في قائمته، كشف أن لا أحد كان يعلم بالقائمة النهائية بمن في ذلك أقرب المقربين منه: “ما عدا رئيس الفاف الذي أعلمته بخياراتي، أؤكد لكم أن لا أحد كان يعلم بالتعداد والدليل على ذلك أنني بقيت أدرس هذه القائمة إلى غاية ليلة أمس، حيث أضفت إسما آخر في منتصف ليلة أمس، مما يعني أن خياراتي لم تتسرّب، وأنا أتحمّل المسؤولية كاملة في ما قرّرته“.
“إستشرت خبيرًا سويسريًا لأتأكد أنني لم أخطئ في مكان التربص ومدته”
وفي سياق حديثه عن التربص القادم بسويسرا، قال المدرب الوطني “لقد استشرنا خبراء معروفين قبل أن نتخذ قرار تغيير مكان ومدة التربص القادم الذي كان في البداية مبرمجا في إيطاليا قبل أن نحوّله إلى سويسرا، وزرنا مؤخرا أخصائيا كبيرا سويسري الجنسية وأردت أن أتأكد أنني لم أخطأ في مكان التربص وحتى مدته بعد أن قدّمناه بأسبوع، وصدقوني أنه كشف لنا من جديد أن ما قمنا به من برنامج علمي كان في محله ونحن في الطريق السليم، وهذا جعلنا نطمئن أننا لم نخطئ التقدير“.
“نهاية الموسم صعبة أكثر مما كنت أتصوّر لأن لاعبينا في وضعية حرجة جدًا“
ودائما بخصوص الأسماء التي اختارها سعدان في هذا التربص قال منشط الندوة الصحفية أنه كان متخوّفا ممّا قد يحدث في نهاية الموسم وتخوّفه كان في محله “الأمور الآن أصعب مما كنت أتصور فلقد توقعت أن نعاني من نقص منافسة بعض اللاعبين وكذا من شبح الإصابات، لكن لم أكن أتوقع أن تكون الأوضاع كارثية إلى هذه الدرجة بعد أن أصبح كل لاعبينا الأساسيين تقريبا إما مصابين أو لا يلعبون في نواديهم، وهذا المشكل يجعلنا نتخوّف من أمور كثيرة لكننا نعوّل على أن نعيد الأمور إلى مجاريها في تربص سويسرا وألمانيا”. ليضيف “سنضطر لإخضاع بعض اللاعبين لبرنامج خاص، حيث سنعمل بثلاث مجموعات واحدة خاصة باللاعبين الذين يعانون من نقص المنافسة، والثانية تتعلق باللاعبين العائدين من الإصابة والثالثة تخص اللاعبين الذين تعبوا كثيرا طيلة الموسم، وعلينا أن نتركهم يسترجعون قواهم“.
“رغم مشاكل التعداد، سنذهب الى جنوب إفريقيا لأجل المرور إلى الدور الثاني ولمَ لا الذهاب لأبعد حد ممكن“
وعن أهداف الخضر في المونديال القادم، قال سعدان : “نحن الممثل الوحيد للعرب وعلينا أن نكون في مستوى ثقة جماهيرنا وكذا الجماهير العربية، لأننا سفراء في هذه الدورة ونطمح إلى تمثيل الجزائر أحسن تمثيل، كما أننا رغم الصعوبات نريد أن نذهب إلى كأس العالم لأجل المرور إلى الدور الثاني، رغم أن المهمة لن تكون سهلة ولمَ لا نذهب الى أبعد حد ممكن لأننا سنستفيد من أخطائنا وإذا تمكنا من استرجاع اللاعبين الذين نعوّل عليهم فبإمكاننا أن نحقق النتائج المرجوة“.
“لن أتسامح في الجانب الإنضباطي، على شاوشي أن يحفظ درس أنغولا، قلت له لازم تحمد ربّي وزماموش تلقى إنذارًا“
وفي نفس السياق، لم يتردّد سعدان في الحديث عن الجانب الإنضباطي إذ قال : “يجب أن نحفظ درس أنغولا وهذا ما سأقوله للاعبين، فالذي يهمنا أن نلعب كرة جميلة ونؤكد للعالم أن الكرة الجزائرية تستحق هذا التأهل، لكن كل هذا في إطار محترم، بالتالي يجب على لاعبينا أن يكونوا منضبطين لأبعد درجة وهنا يجب الإشارة إلى ما حدث ل شاوشي الذي قلت له يجب أن تحمد اللّه أن الحاج روراوة ساعدك لكي لا تكون العقوبة قاسية... يجب على الجميع أن ينضبطوا بمن فيهم زماموش الذي تلقى إنذارا في المدة الأخيرة، وعليه أن لا يُكرّر الأخطاء“.
“لا يُمكنني أن أعرف من سيلعب أساسيا، خاصة أن مشاكل الإصابات طاحت عليّ من كل جهة”
وعن التعداد الذي سيعتمد عليه سعدان في دورة جنوب إفريقيا، كشف أنه لا يمكنه أن يتحدّث من الآن عن أي لاعب كأساسي بما أنه لم ير اللاعبين أمامه بعد، حيث قال : “بما أنني لا أملك التعداد أمامي فلا يُمكنني أن أتحدث عن لاعب أساسي وآخر إحتياطي لأن مشكلة الإصابات طاحت عليّ من كل جهة وغالبية اللاعبين الأساسيين تعرضوا في المدة الأخيرة لإصابات مثل بوڤرة، لحسن، منصوري، يبدة، بلحاج، وهذا دون نسيان مغني وبوعزة الذي نزعناه لأنه لم يشف بعد من الإصابة، بالتالي عليّ أن أعيش مع المجموعة لأعرف إستعدادات كل لاعب وبعدها سأقرر بخصوص الأساسيين”. ليضيف في هذا الموضوع : “كنت أتمنى أن أحافظ على نفس تعداد نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا بالنسبة للأساسيين طبعا، لكن الإصابات منعتني من ذلك بدليل أننا اضطررنا للإستغناء عن بزاز وبوعزة مثلا، كما أن نقص المنافسة قد يجعلنا نراجع بعض الحسابات في المستقبل“.
“قلتها ونعاودها، لا يمكنني أن أستغني عن لاعبين مثل زياني ومنصوري، رغم معاناتهما من نقص المنافسة“
وبخصوص نقص المنافسة الذي يعاني منه العديد من العناصر الأساسية على غرار زياني ومنصوري اللذين استدعيا، رغم أن سعدان ظل يؤكد أن اللاعبين الذين لا يشاركون مع أنديتهم لا مكان لهم في التعداد، قال في هذا الشأن : “لقد كنت واضحا في هذا المجال وقلتها مرارا وتكرارا وسأعيدها اليوم : لا يُمكنني أن أستغني عن الكوادر مثل زياني ومنصوري حتى لو لم يلعبا مع ناديهما لأنهما أساسيان في المجموعة، وأعتبرهما جزءا من المنتخب الوطني وسنعمل معهما على تعويض نقص المنافسة في تربص سويسرا القادم وكذا بألمانيا”.
“اخترت 25 لاعبًا وليس 30 حتى لا أتلاعب بمشاعر اللاعبين“
وعن خياره استدعاء 25 لاعبًا فقط والإبقاء على قائمة ال 30 مفتوحة إلى غاية يوم 11 ماي القادم تحدّث سعدان بصراحة كبيرة قائلا : “الأمر ليس سهلا كما يتصوّر البعض، لقد استشرت أعضاء من طاقم المنتخب الفرنسي وأكدوا لي أنهم وجدوا صعوبات كبيرة في التحكّم في الأمر عندما أعلنوا عن قائمة موسعة، ليُعلموا بعد التربص اللاعبين المبعدين بالقرار، لذا وحفاظا على مشاعر اللاعبين قرّرت أن أستدعي 25 لاعبا فقط من بينهم 4 حراس، ما يعني أنني بعد مواجهة إيرلندا سأضطر للإستغناء عن حارس مرمى، وكذا لاعب واحد، ما يجعل القائمة تضم 23 لاعبا يوم 30 ماي، ومراعاة للجانب النفسي لم يكن بإمكاني أن أضع 30 لاعبا في التربص وأبعد 7 عناصر كاملة بعدها، لأنني متأكد أن اللاعبين سيتأثرون كثيرا لكنني سأضع قائمة تضم اللاعبين الاحتياطيين“.
“الجميع لاحظ أن اللاعبين المحليين مستواهم بعيد جدًا عن المستوى العالمي”
وبخصوص عدم تواجد اللاعبين المحليين في القائمة، ماعدا الحراس الثلاثة والعيفاوي، قال سعدان : “أظن أنني لست أعمى لأرى أن مستوى اللاعبين المحليين ضعيف وبعيد عن المستوى العالمي، لقد حضرت مباريات المنتخب المحلي وكذا نهائي كأس الجمهورية ووقفت على الحقيقة المرّة أن مستوى لاعبينا أصبح بعيدا عن المستوى المطلوب للمشاركة في المونديال، ورغم ذلك قررنا أن نضع بعض المحليين في القائمة الإحتياطية”.
“لو لم نعتمد على لاعبين مكوّنين في الخارج لما تأهلنا وهذه هي الحقيقة“
وفي نفس سياق حديثه عن اللاعبين المحليين، لم يتردد سعدان في القول: “لو لم نستدع لاعبين مكوّنين في الخارج ودعمنا التشكيلة بأسماء أخرى مثل يبدة، مغني والبقية لما تمكنا من التأهل إلى كأس العالم، وهذه حقيقة يجب أن لا نستحي من قولها اليوم... علينا أن نراجع سياستنا الكروية من الآن إذا أردنا أن لا نعود إلى الوراء بعد أن حققنا التأهل إلى كأس العالم“.
“يجب أن تضعوا ثقتكم فيّ ومطمور يُمكنه أن يكون مع ثلاثي الهجوم“
وبخصوص الإنتقادات التي وجهت إلى سعدان من طرف بعض الصحفيين بعد إعلانه عن القائمة، قال المدرب الوطني : “يجب أن تضعوا ثقتكم فيّ، ورغم أنني أتحمّل المسؤولية وحدي إلا أنني بحاجة إلى مساعدة الجميع، وأنا أعلم جيدا ما أقوم به“. أما عن تواجد ثلاثة مهاجمين فقط هم صايفي، غزال وجبور، فصرّح سعدان قائلا : “نعم لقد جلبت 3 مهاجمين فقط، لكن مطمور هو كذلك يمكنه أن يلعب في الهجوم مثلما كان الأمر في دورة أنغولا، وهذا ليس مستبعدا، لكنني على كل حال درست جيدا الأمر وليس هناك أي قرار اتخذ دون تفكير عميق“.
“إبعاد لموشية لا رجعة عنه وزياية رفض الخضر لأنه ما يعرفش صلاحو“
من جهة أخرى، وبخصوص قضية لموشية، كان المدرب الوطني واضحا بقوله : “الجميع يعرف ما حدث مع هذا اللاعب وقراري لا رجعة فيه فيما يخصه، ولا يمكنني أن أرضخ لأي ضغوط في هذا المجال“. أما عمّا انفردنا بذكره في عدد أمس ل “الهدّاف“ بخصوص رفض زياية تلبية دعوة المنتخب الوطني، قال سعدان : “هذا اللاعب لم يرد الرد على إتصالاتنا، وبعد إصرار منا، تحدث معه رئيس الفاف الذي أكد لي أن زياية غير مستعد للمجيء إلى الخضر رغم أنه كان ضمن التعداد، فقررنا أن نستغني عنه لأننا لا نستطيع جلب لاعب غير متحمّس للمجيء، لكنني أقول أن هذا اللاعب “ما يعرفش صلاحو” ولا يدري ما يفعله تماما“.
“بودبوز أعوّل عليه كثيرًا، لكنني يجب أن أخلط “القدرة” وامبعد نشوف “الطيّاب”
وعن الأسماء الجديدة التي دعّمت المنتخب الوطني، لم يخف سعدان أنه يعوّل كثيرًا على بودبوز الذي يملك مستقبلا زاهرا معتبرا أن شبان مثله يستطيعون أن يرفعوا التحدّي في المستقبل: “يمكنني القول أن لاعبا مثل بودبوز نعتمد عليه كثيرا، لكن يجب أن نضع اللاعبين في “القدرة” حتى نرى مستواهم وهذا مثل “الطياب” (يقصد الأكل) يجب أن تضع كل الشيء في “القدرة“ لترى ما يمكن أن تحضره من أكل، وهذا ما سأقوم به في التربص القادم“.
“ڤديورة يتعرّض إلى مؤامرة مثل حليش وأكد لنا أنه جاهز ألف بالمائة“
وبخصوص قضية ڤديورة التي أسالت الكثير من الحبر، كشف سعدان في حديثه قائلا أنه كان على اتصال دائم بهذا اللاعب نافيا أن يكون ڤديورة قد رفض الرد على مكالمات الفاف : “أنا منذ مدة في اتصال مع ڤديورة الذي يتعرض في ناديه إلى مؤامرة جعلته لا يلعب كأساسي بعد أن زادت قيمته في السوق كونه معارا فقط، وبعد أن أصبح معنيا بالمشاركة في المونديال أرادت إدارة ناديه أن تنقص من قيمته حتى لا يكون سعر شرائه غاليا وهو نفس ما يحدث ل حليش في ماديرا، لكننا نريد هذا اللاعب ورئيس الفاف دخل في اتصال مباشر معه بعد أن أوقف تعامله مع مناجيره، وأنا متأكد أن روراوة سيساعده على إيجاد حل لقضيته، لكنه أكد لنا أنه مستعد ألف بالمائة لحمل ألوان الخضر وسيكون معنا بالتالي دون أي مشكل”.
“سيناريو 86 لم يتكرّر هذه المرة وأنا حر في خياراتي، لكنني متأكد أنني كنت سأُقال لو كانت النتائج سلبية في أنغولا”
وبخصوص الضغوط التي تكون قد مورست عليه قبل إعلانه عن القائمة، مثلما حدث في سنة 1986، قال رابح سعدان : “هذه المرة سيناريو 86 لم يتكرر، لقد كنت حرا في خياراتي ولم يتدخل أي شخص في قراراتي، لذا أقول أنني أتحمّل المسؤولية كاملة وأؤكد أنني مرتاح في عملي بتوفر كل الإمكانيات، لكن هذا لا يعني أنني كنت سأبقى لو كانت النتائج سلبية في دورة أنغولا، بالتأكيد أنني كنت سأجد نفسي اليوم ليس المدرب الوطني لأنني كنت سأقال من منصبي، ورغم ذلك أقول أنني سأبقى متشبثا بمبادئي مثلما يقول المدرب المشهور كرويف“. وختم منشط الندوة الصحفية كلامه بالتأكيد أنه لم يتخذ بعد قراره فيما يخص مستقبله بعد المونديال.
-----------------------------------------
سعدان يُبرّر سفر “الخضر“ مباشرة من ألمانيا
تحدّث المدرب الوطني رابح سعدان خلال ندوته الصحفية صبيحة أمس عن سفر “الخضر” من ألمانيا مباشرة إلى جنوب إفريقيا، حيث برّر إختيار “الفاف“ وأكد أن الأمر يتعلق أولا بضيق الوقت، حيث لا يستطيع “الخضر” العودة إلى الجزائر والتوجه بعدها إلى جنوب إفريقيا لأن هذا سيُضيّع وقت المنتخب... إلى جانب أمر آخر مهم وهو الضغط، حيث يرى الناخب الوطني أن الضغط الشديد من الشارع الجزائري والظروف الصعبة التي قد يواجهها المنتخب الوطني إذا عاد إلى أرض الوطن نظرا إلى تعلق الجزائريين بمنتخبهم من شأنها التأثير على المجموعة وعلى تركيزها، ومن جهة أخرى أكد المدرب سعدان أن رئيس الإتحادية الجزائرية محمد روراوة تحدث في القضية مع الوزير الذي منحه الموافقة على التوجه مباشرة إلى جنوب إفريقيا من ألمانيا.
... ويعتذر للصحفيين
ويبدو أن الناخب الوطني يريد فتح صفحة جديدة مع الصحافة الوطنية، حيث قدّم خلال ندوته الصحفية إعتذاراته للصحفيين وأكد أنه عندما يقول إن الصحفيين لا يعرفون شيئا فإنه يقصد أنهم لا يعرفون نواياه وليس خبايا كرة القدم وأمورها، حيث أصرّ على توضيح الأمور في هذا المجال وهو ما يوحي بأن الأمور ستكون مغايرة لما حدث في أنغولا.
ما حدث ل زماموش بمثابة صفعة له
من جانب آخر، تحدث الناخب الوطني عن بعض القضايا التي تخص اللاعبين الذين إستدعاهم وأصرّ على أنه أخذ بعين الإعتبار جانب الإنضباط، حيث يسعى سعدان إلى فرض الإنضباط اللازم في المجموعة لأن اللاعبين سيمثلون بلد بأكمله في محفل عالمي، وتحدث عن الحارس فوزي شاوشي وأكد أن ما حدث له سيكون بمثابة درس يجعله يأخذ العبرة، كما تحدث عن ما حدث ل زماموش وأكد أنه اندهش مما بدر منه لأنه –حسبه- من بين اللاعبين الأكثر إنضباطا في التشكيلة الوطنية، لكنه أكد أن ما حدث له سيكون بمثابة صفعة له حتى لا يكرّر الأمر مرة أخرى.
دافع عن ڤديورة وأكد أنه سيكون جاهز 1000% مع “الخضر“
ودافع سعدان عن اختياراته خاصة فيما يتعلق بلاعب ولفرهامبتون عدلان ڤديورة الذي لم يعد يشارك في مباريات فريقه مؤخرا، لكن الناخب الوطني أكد أن الأمر ليس بسبب نقص مستوى اللاعب أو عدم جاهزيته بل لأنه مثله مثل العديد من اللاعبين يعاني من بعض المشاكل بسبب انتهاء عقده، كما أكد سعدان أن هذا اللاعب سيكون جاهز للمشاركة مع المنتخب الوطني وإعطاء الإضافة المنتظرة منه وأكد أنه سيكون جاهزا بنسبة 1000 % مع “الخضر”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.