في عمليات عبر النواحي العسكرية من 18 إلى 23 أبريل الجاري: إحباط محاولات إدخال 78 كيلوغراما كيف قادمة من المغرب    سفير مملكة ليسوتو يثمن مساعدة الجزائر لدعم جهود التنمية في بلاده    أبو عيطة وعقب استقباله من قبل رئيس الجمهورية،عبد المجيد تبون: فلسطين ستنال عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بفضل إصرار الجزائر    دراسة مشاريع نصوص قانونية والاستماع الى عروض عدة قطاعات    أشرف عليه عبد الرشيد طبي: تدشين مجلس قضائي جديد في تبسة    الجزائر-تونس-ليبيا : التوقيع على اتفاقية إنشاء آلية تشاور لإدارة المياه الجوفية المشتركة    نقل جثامين الجزائريين المتوفين بالخارج.. توضيح وزارة الشؤون الخارجية    قسنطينة: تدشين مصنع لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات    بروتوكول تفاهم مع الشركة العمانية للطاقة    البنك الوطني الجزائري: أكثر من 12 مليار دج كتمويلات و35 مليار دج ودائع الصيرفة الإسلامية    الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بالناحية العسكرية الثالثة    29 جريا خلال 24 ساعة الأخيرة نتيجة للسرعة والتهور    وهران.. ترحيل أزيد من 880 عائلة برأس العين    عنابة: مفتشون من وزارة الري يتابعون وضع بالقطاع    شركة طاسيلي للعمل الجوي: تسخير 12 طائرة تحسبا لحملة مكافحة الحرائق لسنة 2024    "عودة مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي تعكس الإرادة الجزائرية لبعث وتطوير السينما"    الصّهاينة يواصلون جرائمهم بالقطاع وعمليات إخلاء بالشمال    "العفو الدولية": إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة بذخائر أمريكية    البوليساريو تدعو مجلس الامن مجددا الى اتخاذ إجراءات عاجلة لتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير    فلسطين: ترحيب بقرار حكومتي جامايكا وباربادوس الاعتراف بالدولة الفلسطينية    الجزائر/تونس: الاتفاق على تنظيم يوم إعلامي حول الصيد البحري لفائدة المستثمرين من البلدين    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    وزير التربية انتقل إلى عين المكان والعدالة فتحت تحقيقا: إصابة 6 تلاميذ في انهيار سقف بمدرسة في وهران    عطاف يستقبل رئيس مجلس العموم الكندي    إهمال الأولياء يفشل 90 بالمائة من الأبناء    نصف نهائي كأس الجمهورية: اتحاد الجزائر – شباب بلوزداد ( اليوم سا 21.00 )    غائب دون مُبرر: إدارة لاصام مستاءة من بلحضري    مدرب اتحاد الشاوية السعيد بلعريبي للنصر    وزير الخارجية أحمد عطاف يصرح: الوضع المأساوي في غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر    فيما وضع حجز الأساس لإنجاز أخرى: وزير الطاقة يدشن مشاريع ببسكرة    وزير الداخلية يكشف: تخصيص أزيد من 130 مليار دينار لتهيئة المناطق الصناعية    برنامج استثماري لتفادي انقطاع الكهرباء خلال الصيف    وزير البريد في القمة الرقمية الإفريقية    وزير الإشارة العمومية يعطي إشارة الانطلاق: الشروع في توسعة ميناء عنابة و رصيف لتصدير الفوسفات    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    مولودية الجزائر تقلب الطاولة على شباب قسنطينة وتبلغ نهائي كأس الجزائر للمرة العاشرة    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر بإسطنبول    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    تأسيس جائزة وطنية في علوم اللغة العربية    اختتام ملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    اجتماع حول استراتيجية المركز الوطني للسجل التجاري    مباراة اتحاد الجزائر- نهضة بركان : قرار الكاف منتظر غدا الاربعاء كأقصى تقدير    تكتل ثلاثي لاستقرار المنطقة ورفاه شعوبها    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    تمنطيط حاضرة للعلم والأعلام    الوقاية خير من العلاج ومخططات تسيير في القريب العاجل    رجل الإصلاح وأيقونة الأدب المحلي    بلومي هداف مجددا في الدوري البرتغالي    ماندريا يُعلّق على موسمه مع كون ويعترف بتراجع مستواه    إشادة ألمانية بأول تجربة لشايبي في "البوندسليغا"    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مولودية الجزائر الإقصاء يفجّر بيت المولودية وغريب، اللاعبون والطاقم الفني يتبادلون التهم
نشر في الهداف يوم 12 - 03 - 2012

مثلما كان متوقعا في حال الإقصاء من منافسة الكأس، فجّرت الخسارة الأخيرة التي عادت بها المولودية من عاصمة الثقافة الإسلامية تلمسان بعد مواجهة الوداد المحلي في الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية بيت المولودية..
غريب، اللاعبين والطاقم الفني للفريق، حيث دافع كل واحد عن نفسه متناسين مصلحة المولودية التي عادت تجر وراءها خيبة ومرارة الإقصاء مؤكدة الموسم الأبيض بعد خروجها أيضا من سباق المنافسة على إحدى المراتب الثلاث الأولى في البطولة.
غريب يحمل اللاعبين المسؤولية
وقد كان التصريح الذي أدلى به منسق الفرع عمر غريب مباشرة بعد نهاية المباراة بإقصاء فريقه يدل على كل شيء، بعدما رمى بالمسؤولية على اللاعبين، إثر المردود الهزيل الذي ظهروا به طيلة ال 90 دقيقة من عمر المباراة، لكنه نسي بأن الاستقدامات قام بها في "الميركاتو" الشتوي لم تعط الإضافة للفريق، وهي المسؤولية التي يتحملها هو بنفسه ولم يعطها أي أهمية خلال تبريره للإقصاء.
جدد الثقة في الطاقم الفني وصفعة أخرى لهم بعد غياب المستحقات
من جهة ثانية، وبالإضافة إلى الاتهامات التي وجهها غريب إلى اللاعبين بعد نهاية اللقاء، أضاف لهم صفعة أخرى بعدما جدد الثقة في الطاقم الفني الحالي وأكد على بقاء بوهلال ومڤلاتي إلى غاية نهاية الموسم، وهو ما لم يتوقعه اللاعبون الذين أكدوا لنا في تصريحاتهم الجانبية بعد نهاية اللقاء بأن المسؤولية تتحملها إدارة الفريق بعدما استقدمت عددا لا بأس به من اللاعبين لتدعيم التشكيلة وتناست جلب مدرب كبير يليق بسمعة المولودية، وهو ما يضاف إلى غياب المستحقات التي وعدت بها.
تلمسان لم تكن في يومها واللاعبون "يسالو فيها"
وبالنظر إلى مجريات اللقاء والمستوى الذي ظهرت به تلمسان، فإن كل من تابع اللقاء يؤكد بأن لاعبي المولودية لم يحسنوا التعامل مع المباراة ولم يستفيدوا من المردود الهزيل لزملاء بوجقجي، حيث ظهرت عناصر الفريق بوجه شاحب للغاية ولم تقدم أي شيء على أرضية الملعب للفوز بالمباراة، وهو ما جعل مسؤوليتها في الإقصاء كبيرة، وهو ما أكده أيضا أنصار الفريق الذين لم يتجرعوا لحد الآن مرارة الإقصاء في الوقت الذي تأهلت فيه كل الأندية العاصمية.
الاعتراف بفشل تربصإسبانيا جاء متأخرا
وبالعودة إلى تبريرات بعض اللاعبين بعد نهاية المباراة، فإن الأسباب التي تحدثوا عنها لا يمكن للعاقل أن يصدقها، خاصة فيما يتعلق بتربص إسبانيا الأخير، حيث أكدوا بأنهم لم يقوموا بعمل كبير للعودة بقوة في مرحلة العودة، وهي التهمة التي تعتبر باطلة بالنظر إلى أن كل تصريحاتهم السابقة بعد العودة من "أليكانت" كانت تصب كلها في اتجاه واحد وتعبر عن نجاح التربص، وكل ما قالوه حول فشل التربص لم يكن في محله تماما.
غريب: "لو نعد المباراة ألف مرة تلمسان ما تربحناش"
وقد أكد عمر غريب بأن المباراة كانت بين أيدي اللاعبين وما حدث يؤكد عدم قدرتهم على التعامل مع مباراة لم تكن من الحجم الكبير، وأضاف: "المباراة لم تكن صعبة ولم نعرف كيف نتعامل مع اللقاء وظروفه، لو نعد المباراة بذلك المستوى ألف مرة تلمسان متربحناش، المشكل في اللاعبين لأنهم باردين ڤلوب ولم يعرفوا كيف يستغلون الفرصة للعودة بالتأهل خاصة وأن أنصارنا وقفوا معنا رغم النتائج الأخيرة".
اللاعبون: "المولودية كان يلزمها مدرب كبير وما خدمناش في إسبانيا"
وحتى لا نحرج بعض اللاعبين، فقد عبروا عن تذمرهم من العمل الذي يقومون به في التدريبات واعتبروا أن المسؤولية ملقاة على عاتق الإدارة بعدما تغاضت عن جلب مدرب كبير، وهذا لإبعاد التهمة عن أنفسهم إلا أن ذلك لم يكن الأمر الوحيد الذي عللوا به الإقصاء مستدلين أيضا بسوء التحضير الذي قام به الفريق في التربص الشتوي ملقين بالتهمة على المدرب "براتشي" الذي لم يسلم هو الآخر من هذه الانتقادات بالرغم من أن رحيله لم يأت بالجديد وتواصلت النتائج السلبية منذ أكثر من شهر.
مڤلاتي: "لو كان المشكل فيّ سأرحل"
أما بالنسبة للمدرب عبد الحق مڤلاتي، فقد أكد بأنه مستعد للرحيل في أي لحظة لو يثبت تسببه رفقة بوهلال في الخسارة أمام جمعية الشلف ووداد تلمسان، وقال مباشرة بعد نهاية المباراة للزميلة "لوبيتور" إنه في حال كشفت له إدارة الفريق ذلك فإنه سيحمل حقيبته ويغادر، وأضاف: "لا يمكننا أن نلقي باللوم على أي كان لكن الجميع يعلم الظروف التي لعبنا فيها وما واجهناه قبل الوصول إلى تلمسان، وإذا كان المشكل في أنا مستعد للرحيل".
------------------------------------------------------------
موبي تونغ "إقصاؤنامن الكأس قاس جدا وكلنا مسؤولون عنه"
إقصاء مر جدا ذلك الذي تكبدتموه منذ قليل أمام وداد تلمسان (الحوار أجري بعد اللقاء)، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، من الصعب جدا أن تخسر كل شيء وتجد نفسك تلعب من أجل البقاء. لا أنكر أننا تنقلنا إلى تلمسان بمعنويات محبطة عقب خسارة الشلف لكن عزيمتنا كانت قوية في تحقيق الفوز والتأهل لتجاوز المرحلة الصعبة التي نمر بها. بصراحة أصبحت لا أفهم ما يحدث لنا وأحيانا أقول في قرارة نفسي إن الفوز أصبح لا يحبنا إطلاقا.
هل يمكن القول إن مرض شاوشي وما حدث لكم في الطريق كانا السبب المباشر في الإقصاء؟
لا أنفي أن شاوشي أحدث حالة طوارئ حقيقية في الفريق، لقد نسينا المباراة تماما وبقينا نفكر فيما يحدث له، فصحة أي واحد فينا أهم من كل شيء، وما حدث في الطريق زاد معاناتنا. لا أنكر أن ظروف ما قبل المباراة لم تخدمنا إطلاقا لكنها لم تكن السبب المباشر في الإقصاء لأننا عقدنا العزم على التأهل وإهدائه لشاوشي وحتى غيابه لم نشعر به إطلاقا لأن بوزيدي أدى دوره ولعب دون عقدة.
ولكن بوزيدي يتحمّل جزءا من مسؤولية هدف تلمسان، أليس كذلك؟
أنا من اللاعبين الذين لا يحبون أن يحمّلون المسؤولية للاعب معيّن أو خط معين، ربما أن مسؤولية الهدف كانت مشتركة بين الحارس والدفاع لكن الحقيقة هي أننا كلنا مسؤولون عن هذا الإقصاء فلو نعود لسيناريو المباراة نجد أننا كنا الأقرب لإفتتاح باب التسجيل بالنظر إلى الفرص التي أتيحت أمامنا وفي كرة القدم لما تضيع عليك أن تتوقع تلقي الأهداف.
الطاقم الفني أخرجك في آخر عشر دقائق، فما سبب ذلك؟
من الطبيعي أن يخرج الطاقم الفني مدافعا ويقحم لاعب وسط ميدان حتى يصبح الفريق ذا نزعة هجومية أكثر ما دام أننا كنا متأخرين في النتيجة ولكن ربما هناك سبب آخر ما دام أنني كنت مريضا جدا بعدما أصابني الزكام ووجدت صعوبات بالغة، ومع ذلك قررت المشاركة وغامرت لمدة 890 دقيقة.
كيف ترى مستقبل فريقك في البطولة وسط كل هذه الظروف؟
كما قلت لك منذ قليل من الصعب أن تكمل الموسم دون أهداف، ولكن علينا أن نرمي بكل ثقلنا في الجولات المتبقية حتى نجمع أكبر قدر من النقاط وننهي البطولة في مرتبة مشرفة. من غير المعقول أن يضم فريقنا هذا التعداد ثم نخرج دون أي هدف والبداية ستكون في الجولة القادمة أمام سعيدة. هذه المباراة مباراة حياة أو موت ولا بد أن تبقى نقاطها في بولوغين.
وماذا تقول في الأخير لأنصاركم الذين تنقلوا بقوة إلى تلمسان وعادوا خائبين؟
لا يسعنى إلا أن أطلب منهم المعذرة، فهم كانوا رائعين حقا وجعلونا لا نشعر إطلاقا أننا نلعب بعيدا عن ملعبنا، هناك ظروف لم تخدمنا قبل المباراة. كما أن بعض الأخطاء دفعنا ثمن باهظا ولكنني أعدهم أننا سنتدارك ما فاتنا في البطولة.
==============================================
ياشير، براجة، سعيود، مغربي، بلعيد، عز الدين، عمرون وبصغيرمسرّحون
ترك الإقصاء المرير الذي عادت به تشكيلة المولودية أول أمس من تلمسان أمام الوداد المحلي لحساب الدور ثمن نهائي من منافسة الكأس، آثار سلبية عميقة في نفوس الجميع في "عميد" الأندية الجزائرية من مناصرين،لاعبين، طاقم فني ومسيرين، الأن الفريق ضيّع آخر أهدافه هذا الموسم ولن تنال أي شيئ، حتى لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم الجاري أصبح شيئا صعبا للغاية، خاصة أن المردود الذي تقدّمه التشكيلة حتى في بولوغين متواضع جدا إن لم نقل ضعيف.
المسيّرون يحمّلون اللاعبين مسؤولية الإقصاء
إذا كان اللاعبون يعتقدون أنهم أدّوا ما عليهم في ملعب العقيد لطفي أول أمس، وأن الحظ فقط هو الذي خانهم في تحقيق التأهل، فإن المسيرين يرون عكس ذلك تماما،مؤكدين على أن التأهل كان في متناول اللاعبين لو عرفوا كيف يسيّرون المباراة، مضيفين بأن وداد تلمسان ظهر بوجه متواضع على عكس أدائه الجيد في لقاءات السابقة من البطولة، لذا فإن مسيري"العميد" يحمّلون المسؤولية في الخروج من الكأس إلى اللاعبين بالدرجة الأولى وليس الطاقم الفني، بحجة إفتقاد أبناء بوهلال ومڤلاتي إلى القلب والحرارة في اللعب مقارنة بلاعبي الوداد الذي كانوا أكثر رغبة في التأهل.
غريب يعترف بخطئه في جلببعض اللاعبين
وحسب ما علمته "الهدّاف" من مصدر مسؤول في بيت المولودية، فإن غريب يكون قد أسّر إلى مقربيه أنه اقتنع كل بأن الفريق يحتاج إلى دم جديد وأنه إكتشف بأنه أخطأ في إستقدام بعض اللاعبين الذي لم يقدّموا أي إضافة -حسبه-إلى الفريق، رغم الأموال الضخمة التي صرفت من أجل التعاقد معهم سواء قبل بداية الموسم أو في "الميركاتو"، مصرّحا -غريب- بعد نهاية لقاء تلمسان أن التعداد الذي تضّمه المولودية أحسن بكثير من تعداد الوداد، ولكنه لا يستطيع أن يشتري القلب بالمال في إشارة منه إلى أن لاعبيه "كانو باردين قلب".
القائمة الأولية ضمّت ثمانية لاعبين و قد ترتفع
نفس المصدر كشف ل"الهدّاف" أن هناك عدة لاعبين سيسرّحون من المولودية في نهاية الموسم وعدم تجديد عقود بعض اللاعبين الذين تنتهي مع نهاية الموسم الجاري، كما أكد -ذات المصدر- أن عدد المسرّحين سيكون كبيرا ويصل إلى ثمانية لاعبين على الأقل من بينهم عناصر تعتبر أساسية، وعمل غريب مجهودات كبيرة من أجل التعاقد معها على غرار ياشير وبراجة، كما قد ترتفع إلى أكثر من ثمانية لاعبين.
غريب ندم على إستقدام ياشير وبراجة
اللاعب الذي خيّب كل الآمال المعلّقة عليه في مرحلة الإياب، هو سامي ياشير الذي لم يعط أي إضافة إلى الهجوم وإذا كان جاليت مثلا يقلق مدافعي المنافس ويترك كثيرا فإن ياشير لم يظهر أي شيء في اللقاءات التي لعبها، وهو الذي كان ينتظر منه غريب الكثير في الإياب بعدما دفع مبلغ معتبر إلى إدارة الحراش للحصول على ورقة تسريحه، وبالإضافة إلى ياشير فإن براجة هو الآخر لم يقدّم ما كان منتظر منه، رغم أنه كان نجم "الحمراوة" وشباب بلوزداد سابقا. يكون غريب قد قرّر من الآن تسريح ياشير وعدم تجديد عقد براجة بحجة أن ما يتحصلان عليه من مستحقات أكبر من الخدمات التي يقدمانها إلى التشكيلة.
سعيود ب 180 مليون شهريا لم يعط الإضافة
كشف نفس المصدر أن مجلس إدارة المولودية غير متحمس للإحتفاظ بأمير سعيود، وبعض الأعضاء لم يكونوا مقتنعين بصفقة إستقدامه من الأهلي حتى قبل إصابته، بحجة أنه كان مصابا في مصر ويعاني من نقص واضح في المنافسة، كما أن توقيعه براتب شهري يصل 180 مليونا شهريا أحدث فتنة بين اللاعبين، وهو ما تطرقنا إليه في تربص الفريق ب"بينيدورم" الإسبانية.
غريب لن يتفاوض مع الأهلي حول ورقة تسريحه
لم يعد غريب متحمسا للتفاوض مجدد مع إدارة الأهلي المصري بخصوص ورقة تسريح سعيود الموسم القادم، بما أنه إلتحق بالمولودية في "الميركاتو" على شكل إعارة لستة أشهر، فتوالي الإصابات على إبن "ڤالمة" وعدم قدرته على تحمل ضغط المولودية، دفع غريب إلى التفكير في عدم الإحتفاظ به الموسم القادم، خاصة أنه يكلّف الخزينة الكثير.
بلعيد، بصغير، مغربي، عز الدين وعمرون في القائمة
قائمة المسرحين الأولية التي أسّر بها غريب إلى مقربيه بعد العودة من تلمسان، تشمل أيضا كل من عزالدين، بلعيد، بصغير، مغربي وعمرون، كما أن غريب الذي يظهر واثقا من بقائه في منصبه مسؤولا في الفريق له سلطة القرار رغم أنه صرح لنا من قبل، بأنه سيستقيل مباشرة من منصبه في حال مجيء إيدير لونڤار وشراءه الحصة الأكبر من الأسهم.
بعد ضمان البقاء سيكشف كل شيء
رفض عمر غريب الكشف عن قائمة المسرّحين في الوقت الرهن قبل نهاية الموسم بتسع جولات كاملة، خاصة أن الفريق لم يضمن بعد اللقاء رسميا في القسم الأول، لذا ينتظر غريب المباراتين القادمتين أمام مولودية سعيدة وشباب باتنة في بولوغين على التوالي، قبل أن يكشف عن مشروعه للموسم المقبل بما في ذلك التعداد، ولكن الشيء المؤكد أن المولودية ستعرف تغييرات كثيرة في التعداد وعملية "التسياق" ستبدأ قريبا مع لاعبين فشلوا في البطولة والكأس، ولم يقدروا على التأهل أمام فريق تلمساني لم يكن قويا، رغم تنقل عدد كبير من "الشناوة" إلى أقصى الغرب لتشجيعهم.
---------------------------------------------------------------------
غريب يفتح النار على اللاعبين:
"خاب أملي في ياشير وبراجة، بوهلال ومڤلاتي سيكملان الموسم وبعض اللاعبين كبيرة عليهم المولودية"
لم يتقبّل منسّق الفرع إقصاء فريقه في الدور ثمن النهائي من منافسة كأس الجمهورية أمام وداد تلمسان، فقد حمّل عمر غريب المسؤولية للاعبين مدافعا عن الطاقم الفني الذي لا يدخل إلى الميدان ويسجل الأهداف - على حد قوله- مضيفا أن المولودية كان بإمكانها تسجيل هدفين على الأقل في الشوط الأول وأن وداد تلمسان لم يكن ذلك الفريق الذي يقصي المولودية في هذا الدور بذلك المستوى الذي ظهر به أول أمس في ملعبه.
"غاضتني بزاف لأن التأهل كان ساهل في تلمسان"
وقال غريب في اتصال به أمس: "لا زلت إلى حد الآن لم أتجرع هذا الإقصاء لأن وداد تلمسان بالرغم من احترامي الشديد له إلا أنه في هذا اللقاء كان متواضعا جدا وكنا قادرين على تحقيق التأهل أمامه بكل سهولة، فعندما ترى المنافس أقوى منك وتخسر في النهاية تتقبّل النتيجة وتعترف أن المنافس كان أحسن منك ويستحق الفوز، لكن عندما تشاهد أن المباراة بين يديك والتأهل ساهل وفي متناولك في لقاء الموسم ثم تخسره في النهاية هاذي اللّي تغيضك بزاف".
"بابوش يتحمّل المسؤولية في هدف تلمسان"
وعن الهدف الوحيد الذي سجله الوداد التلمساني في شباك بوزيدي، قال غريب: "تلقينا هدفا بطريقة تافهة ومن كرة ثابتة وميتة، ففي رأيي المسؤولية يتحمّلها بدرجة أكبر بابوش لأنه كان من الأجدر في تلك لقطة أن يعيد الكرة بالرأس من حيث أتت لكنه عندما أنزل رأسه غالط بوزيدي لكن الإقصاء أعيد وأكرر يتحمّله كل اللاعبين، لو سجل المهاجمون مثلا كل الفرص التي أتيحت لهم لأصبح هدف تلمسان دون معنى".
"نحن من أهدى التأهل إلى الوداد وياشير وبراجة خيّبا آمالي"
من جهة ثانية أكد غريب أن المولودية ضيّعت التأهل في الشوط الأول بالنظر إلى عدد الفرص التي أتيحت لها منتقدا المهاجمين خاصة ياشير، حيث قال: "نحن من أهدى التأهل إلى الوداد. بصراحة ليس من عادتي انتقاد اللاعبين علانية، لكن أمام تلمسان لم أتعرف على ياشير وقد أتته كرات كثيرة لم يفعل بها شيئا ولم يشكل خطرا على المنافس، فهذا اللاعب الذي عملنا كل ما في وسعنا لنستقدمه من اتحاد الحراش لم يقدّم إلى حد الآن أي شيء يستحق الإشادة عكس جاليت الذي رغم أنه لا يسجل كثيرا، إلا أنه يبذل مجهودات جبارة فوق الميدان ويقلق كثيرا مدافعي المنافس. كما أن مردود براجة لم يقنعني وبصراحة خيب أملي هو الآخر لأني كنت أنتظر منه الكثير".
"اتصلت بروراوة وخلايفية حتى لا نخسر بالغياب، لكن اللاعبين خيّبوني"
اعترف منسّق الفرع أن خروج المباراة من منافسة الكأس سيجعل من هذا الموسم فاشلا ولا يعكس الإمكانات التي وفّرها إلى اللاعبين والطاقم الفني قائلا: "أعمل كل ما في وسعي لأضع اللاعبين والطاقم الفني في أفضل الظروف قبل كل مباراة ونحجز لهم للإقامة في أحسن الفنادق حتى يكونوا أكثر تركيزا، فأنا أقوم بكل شيء وحدي وإذا كانوا يدينون ببعض الرواتب فهذا ليس مشكلا بما أنهم يعرفونني جيدا وواثقون من أني سأسدّد مستحقاتهم عاجلا أم آجلا. ففي تلمسان مثلا عملت كل ما في وسعي واستعملت كل تجربتي في التسيير واتصل بروراوة وخلايفية حتى لا نخسر المواجهة بالغياب والحمد لله أننا لعبنا لقاء رغم وصولنا المتأخر ولكن اللاعبين خيبوني في النهاية".
"يطالبون دائما بمستحقاتهم، فأين هو حق المولودية؟"
وفي سؤال له إن كان سيسدّد مستحقات اللاعبين بعدما ضيعوا كل شيء هذا الموسم، البطولة والكأس، بعدما ترددت أخبار عن أنه لن يمنح كل اللاعبين مستحقاتهم أجاب غريب: "اللاعب له حق على الفريق ومن حقه الحصول على راتبه بموجب عقد يربطه بالمولودية ولكن أين هو حق الفريق؟ فإذا كان اللاعب يطالب دائما بمستحقاته فأين حق المولودية التي خسرت كل شيء هذا الموسم؟".
"ليس بوهلال ومڤلاتي من يسجل الأهدّاف"
واصل منسّق الفرع يفرغ ما في قلبه قائلا: "بوهلال ومڤلاتي لا يتحملان أي مسؤولية في الإقصاء، فقد طبقا خطة هجومية ولعبنا أحسن من وداد تلمسان. كما صنعنا عدة فرص وكان اللاعبون يصلون إلى مرمى المنافس بسرعة خاصة في الشوط الأول وهذا ما يؤكد أن الخطة الهجومية التي طبقها الطاقم الفني كانت ناجعة لكن ليس بوهلال ومڤلاتي من يسجل الأهداف، فأنا أجدّد ثقتي فيهما وسيواصلان المهمة إلى نهاية الموسم".
"بعض اللاعبين ما عندهمش القلب والحرارة"
في الأخير، أكد غريب أنه إذا بقي في الفريق الموسم المقبل فإن التعداد سيتغيّر بنسبة كبيرة جدا لأني –كما قال- غير راض عن نتائجنا الموسم الماضي وهذا الموسم، فلم نحقق لقبا –أضاف غريب- وبعض اللاعبين الله غالب المولودية كبيرة عليهم ويسامحونا العام الجاي، فبعض اللاعبين للأسف ما عندهمش القلب والحرارة–ختم غريب- والمولودية تحتاج إلى لاعبين يقدرون قيمة القميص الذي يحملونه.
===============================
لم يكتف بالكشوف الطبية...
شاوشي يزور الراقي بعدما راودته شكوك حول إصابته بالسحر
بالرغم من أن نتائج الكشوف الأخيرة التي أجراها الحارس الدولي في المولودية فوزي شاوشي لم تظهر أي خطورة على حالته الصحية، فضّلت عائلة وأصدقاء حارس المولودية نقله لزيارة راق معروف في برج منايل ليرقيه من أجل إبعاد السحر وتأثيراته، وهذا بعدما راودتهم شكوك حول إمكانية إصابته بالسحر عقب تطورات حالته الصحية منذ تنقله مع وفد المولودية إلى مدينة عين تموشنت، حيث ازدادت شكوكهم بعد معاناة شاوشي من آلام في البطن منذ عودته مع "الخضر" من غامبيا لا سيما أن إفريقيا السوداء معروفة بأعمال السحر وهو ما وقف عنده 35 مليون جزائري مباشرة خلال نقل أحداث مباراة الجزائر - غامبيا وما قام به حارس منتخب "العقارب".
حالته تحسنت كثيرا وأمضى معظم وقته نائما
وكانت الحالة الصحية للحارس فوزي شاوشي تحسنت كثيرا أمس، حيث تمكنت "الهدّاف" من الحديث مع بطل ملحمة أم درمان عبر الهاتف من خلال الاتصال بأحد أصدقائه، وبالرغم من أنه ظهر متعبا من خلال صوته إلا أنه طمأننا وأكد أنه في تحسن مستمر بعدما أمضى معظم وقته نائما. وكانت "الهدّاف" قد تمكنت من التعرف كيف أمضى شاوشي صباحه أول أمس السبت قبل التنقل إلى المستشفى، حيث أكدت مصادرنا أنه استفاق من النوم وهو في حالة جيدة قبل أن يتناول فطور الصباح ويتنقل إلى سيارة أحد المقربين من الفريق واستمع لقرص مضغوط يحتوي على سور من القرآن الكريم وهو ما جعل حالته تتغيّر بسرعة ليتم نقله إلى المستشفى.
زار أمس الراقي في برج منايل لإبطال الشكوك
وكان فوزي شاوشي قد تنقل مساء أمس إلى راق معروف في برج منايل لإزالة كل الشكوك حول إمكانية إصابته بالسحر، حيث رافقه أحد أصدقائه المقربين في برج منايل بطلب من أفراد عائلته الذين أصروا عليه زيارة الراقي خاصة أن كل الكشوف الطبية التي أجراها في مستشفى وهران الجامعي لم تظهر أي خطورة على حالته الصحية، وهو ما فنّد كل الشكوك المتعلقة بإمكانية إصابته بمرض في القلب.
حديث عن استئنافه اليوم وسيبقى تحت المراقبة
وحسب مصادر مقربة من فوزي شاوشي، فقد أكدت لنا بأن عودته إلى التدريبات منتظرة في حصة الاستئناف مساء اليوم في بوشاوي ومن المنتظر أن يتم فحصه من قبل الطاقم الطبي للمولودية للتعرف أكثر على التحسن الذي طرأ على حالته. ومن المنتظر أيضا أن يتم وضعه تحت الرقابة الطبية طيلة الأيام المقبلة خلال الحصص التدريبية لمعرفة تطور حالته المعنوية خاصة أن الأطباء في مستشفى وهران أرجعوا تدهور حالته للاكتئاب الذي عرفه مؤخرا.
شاوشي: "الفحوص لم تظهر أي شيء وفضلت زيارة راق للعلاج بالقرآن"
وبالرغم من إصرارنا للحديث مع الحارس شاوشي لأطول مدة ممكنة من أجل التعرف على ما حدث معه في عين تموشنت أول أمس، إلا أنه اعتذر منا بلباقة وفضّل الحديث بشكل مقتضب والتأكيد على تحسن حالته كما كشف أيضا أنه قرر التنقل عند الرّاقي، وأضاف: "أطمئن كل من يحب شاوشي أن حالتي تحسنت كثيرا مقارنة بما كانت عليه أمس، وأكشف لكم أني لا أعاني من أي شيء وفضّلت التنقل عند الرّاقي للعلاج بالقرآن الكريم لأني مؤمن بأن العلاج الشافي والكافي لن يكون إلا بالقرآن".
==================
المولودية لعبت بالنار وغريب لم يتجرع التنقل بحارسين إلى تلمسان
لم يمر خبر غياب شاوشي عن مباراة وداد تلمسان مرور الكرام على منسق الفرع عمر غريب، حيث أكدت لنا مصادرنا في بيت المولودية أنه لم يتجرع تماما التنقل بحارسين فقط إلى تلمسان في الوقت الذي كان يعلم الجميع أن شاوشي يعاني من اضطرابات صحية قد تمنعه من المشاركة في أي لحظة وهو ما حدث فعلا، حيث لعبت المولودية بالنّار بعدما أبقت الحارس الثالث عز الدين خارج قائمة 18.
اصطحاب عز الدين كان ضروريا
وكان من المفترض أن يضع الطاقم الفني للمولودية في الحسبان الحالة الصحية لشاوشي ويتم استدعاء الحارس الثالث عز الدين ليكون جاهزا لأي طارئ، غير أن ما حدث يعتبر أمرا خطيرا لا سيما في حال تعرض الحارس الثالث بوزيدي إلى إصابة تمنعه من إكمال المواجهة، والجميع يعرف أن لقاءات الكأس فيها احتمال كبير للوصول إلى ركلات الترجيح وهو ما يجبر المولودية على أخذ احتياطاتها حتى ولو كان عز الدين معاقبا من قبل الإدارة، خاصة أنه يعتبر لاعبا في الفريق وتواجده في مثل هذه الحالات أولى من معاقبته في هذا الوقت.
عمراني استدعى 3 حراس وتلمسان لعبت في ميدانها
وحتى نضع أنصار المولودية والطاقم الفني للمولودية في الصورة، فإن ما قام به عمراني خلال مباراة أول أمس، يعتبر درسا لهم حيث استدعى 3 حرّاس في قائمة ال 18 لاعبا المعنية باللقاء بالرغم من أن الحارس الثاني معزوزي لا يعاني من أي إصابة، وبالرغم من أن المباراة تلعب في تلمسان، إلا أنه أخذ كامل احتياطاته تحسبا لأي طارئ، وهو ما كانت المولودية أولى العمل به بالنظر إلى ما حدث مع الحارس شاوشي في مباراة جمعية الشلف بعد عودته من غامبيا.
==========================
بابوش: "لو لمست الكرة رأسي لسجلت الهدف في مرماي"
دافع رضا بابوش عن نفسه بعد أنّ حمّله البعض مسؤولية الهدف الوحيد الذي سجله وداد تلمسان في مباراة أول أمس لأنزل خفض رأسه في وقت كان بمقدوره إبعاد الكرة في أي اتجاه، وقال: "تركت الكرة تمر اعتقادا مني بأنّ بوزيدي سيمسكها، فلو تعيدون مشاهدة اللقطة جيدا ستلاحظون أنني كنت أركض في لحظة تنفيذ المخالفة للتغطية على مهاجم الوداد ولو لمست الكرة رأسي لسجلت الهدف في مرماي لأنني فقدت توازني، لذلك فإنني مقتنع بأنّ الجميع يتحمّلون المسؤولية وبأننا ضيّعنا تأهلا كان في متناولنا".
==========================
"الشناوة" يحضرون لثورة في التدريبات
لم يتجرع بعد أنصار مولودية الجزائر الهزيمة والإقصاء المبكر من منافسة الكأس، بعد الوعود الكثيرة التي تلقوها من اللاعبين طوال الأسبوع الماضي من خلال التصريحات التي أدلوا بها لمختلف وسائل الإعلام، وقد علمت "الهدّاف" من خلال الأصداء التي استقتها من معاقل أنصار المولودية خاصة في باب الوادي، أن مجموعة كبيرة منهم سيتنقلون مساء اليوم إلى حصة الاستئناف لإحداث ثورة في الفريق بمعناها المجازي، وطلب استفسارات عن سبب الإقصاء الذي تعددت أسبابه لتبقى نتيجته واحدة، وهي خروج المولودية بموسم أبيض بعد ضياع التنافس على احتلال أحد المراكز المتقدمة في البطولة.
لم يتجرعوا طريقة الخروج وتضييع هدف الموسم
ولم يكن الإقصاء والنتيجة التي انتهت عليها مباراة الدور ثمن النهائي أمام وداد تلمسان، السبب الرئيس والوحيد الذي دفع الأنصار إلى التنقل إلى حصة اليوم للحديث مع اللاعبين، والمطالبة بتغييرات جذرية في الفريق خلال اللقاءات المقبلة، ويضاف إلى مرارة الإقصاء الطريقة التي لعب بها التعداد والتي لم تعط أي نتيجة بسبب اللعب العشوائي والفردي لبعض اللاعبين، الذين لم يعد بمقدورهم تحمل مسؤولية تقمص ألوان المولودية التي أصبح يضرب بها المثل لدى أنصار الفرق العاصمية، من حيث الفشل في تحقيق أي هدف من أهداف الموسم رغم الثراء الذي يعرفه تعدادها.
تنقل 3000 شنوي إلى أقصى البلاد "راح خسارة"
والأكثر من ذلك فإن الأسماء التي أصبحت تدافع عن ألوان الفريق لم يعد بمقدورها إعادة الابتسامة إلى الأنصار، الذين قطعوا أكثر من 700 كلم من العاصمة إلى مدينة الزيانيين بأقصى غرب البلاد لمساندة اللاعبين والوقوف إلى جانبهم، وبالرغم من ذلك فإنهم (اللاعبون) "ما غاضتهمش" وخيبوا ظنهم، بعدما غابت الحرارة في اللعب التي كانت ستتغلب على إرادة أشبال عمراني.
تأهل "سوسطارة"، بلوزداد والحراش زاد "حرقتهم"
وما زاد "حرقة" الأنصار من الإقصاء مبكرا من منافسة الكأس، هو تأهل كل الأندية العاصمية التي نشطت الدور ثمن النهائي إلى الدور المقبل، بالرغم من صعوبة المهمة التي كانت تنتظر اتحاد العاصمة أمام القبائل في بولوغين، وكذا تنقل شباب بلوزداد إلى سعيدة وفك عقدته أمام المولودية المحلية، دون أن ننسى العودة القوية لاتحاد الحراش وتأهله في الوقت الإضافي، ليكون إقصاء فريقهم بمثابة الشوكة التي غرسها اللاعبون في قلوبهم.
اللاعبون مطالبون بتقديم استفسارات
وبالتأكيد فإن "الشناوة" لن يكتفوا في حصة اليوم بإحداث تغييرات جذرية على التشكيلة، بل سيطالبون أيضا باستفسارات وتوضيحات عن سبب الهزيمة التي تكبدها "العميد" للمرة الثانية على التوالي، بعد الخسارة الثقيلة أمام جمعية الشلف، خاصة أن الحديث الذي دار بين اللاعبين في غرف حفظ الملابس يومين قبل مباراة تلمسان، إثر التصريحات التي أدلى بها غازي في حواره مع "الهدّاف" بعد مباراة الشلف، وصلت إلى مسامع الأنصار بعدما علموا بالاتهامات التي وجهها له زملاؤه، بعدما رفض الحديث عن المستحقات ووصف من يطالب بها ب "باردين قلوب".
=============================
الاستئناف اليوم في "بوشاوي"
من المنتظر أن تستأنف عناصر المولودية تدريباتها مساء اليوم ابتداء من الرابعة في غابة "بوشاوي". وكان الطاقم الفني منح زملاء زدّام يوم راحة أمس بعد عودتهم من تلمسان برّا، وهو ما أثر سلبا في الحالة البدنية للاعبين خاصة أن الحافلة وصلت العاصمة في حدود الثانية صباحا. ومن المقرّر أن يجري الفريق اليوم حصة استرخاء قبل الانطلاق في التحضير للمباراة المقبلة أمام مولودية سعيدة، بداية من حصة الغد.
إيدير لونڤار اطلع على مشروع المعارضة
تمكن إيدير لونڤار رجل الأعمال والمستثمر المنتظر من الاطلاع على مشروع المعارضة التي تريد من خلاله إعادة استرجاع الفروع الرياضية ال 13 التابعة للمجمع الرياضي البترولي، الذي يتم تسييره من قبل شركة "سونطراك". وأكدت مصادر مقربة من المستثمر المغترب بأنه لم يتجرّع مخطط المعارضة الرامي إلى قطع الطريق أمامه.
-----------------------------------------------------------------------_______------------
"الهدّاف" تكشف الأسباب الحقيقية لإقصاء المولودية أمام تلمسان
خسرت مولودية الجزائر آخر رهاناتها الكروية للموسم الرياضي 2011 -2012 بعدما ودعت كأس الجمهورية عشية أول أمس عقب الخسارة في تلمسان أمام الوداد المحلي بهدف يتيم. هذا الإقصاء وعلى الرغم من أن نتيجته واحدة وهي اتساع دائرة الأزمة التي يمر بها الفريق، إلا أن أسبابه كثيرة ومتنوعة وكان بإمكان أي مناصر بسيط عاش مع الفريق الساعات القليلة قبل موعد المواجهة أن يتوقع الخسارة حتى قبل إطلاق الحكم صافرة النهاية.
قرار تجميد المستحقات بعد الشلف أثر كثيرا في اللاعبين
ومثلما كانت يومية "الهدّاف" قد كشفت عنه بعد خسارة الشلف، فإن القرار الجريء الذي اتخذه منسق الفرع عمر غريب عقب الخسارة التاريخية أمام الشلف والقاضي بتجميد المستحقات إلى غاية عودة النتائج الإيجابية قد أحبط عزيمة اللاعبين أكثر من تحسيس هؤلاء بخطورة الوضع، حيث اعتبر بعض اللاعبين ما يقوم به غريب مساومة غير مشروعة خاصة أن تصريحاته متناقضة تماما مع الواقع -حسب بعض اللاعبين- لأن زملاء القائد بابوش يدينون ب 4 منح كاملة وليس منحة واحدة، وإذا كان ما يقوله غريب صحيحا فهذا يعني وجود تمييز بين اللاعبين وهناك من يتقاضى أجوره "تحت الطابلة".
اللاعبون خسروا المباراة في الفندق بعد تأكد غياب شاوشي
اعترف بعض اللاعبين بعد نهاية مباراة تلمسان أن ما حدث للحارس فوزي شاوشي في عين تيموشنت بعدما عاودته الآلام قد أثر كثيرا في تركيزهم، لأن حارس من وزن شاوشي ودون التقليل من قيمة بوزيدي -كما قال اللاعبون- كان يضاعف حظوظ الفريق في الفوز والتأهل، وأعترف أحد اللاعبين أنه شعر بالاحباط الذي تسرب إلى نفوس زملائه بمجرد أن ترسم غياب شاوشي الذي نقل إلى المستشفى وأكد أن بعض اللاعبين فقدوا الأمل في التأهل حتى قبل إقلاع الحافلة من فندق "البلاغ" إلى ملعب العقيد لطفي.
حكاية تأجيل المباراة أخرجت اللاعبين عن أجوائها تماما
ولأن المشاكل لا تأتي فرادى، فقد حدث ما لم يكن ينتظره أي فرد من أفراد المولودية في الطريق الرابط بين تلمسان وعين تيموشنت وبالضبط في بلدية "الكدية"، أين تم غلق الطريق من طرف سكان هذه المدينة الصغيرة بعد مقتل أحد عجائزها، وهو ما جعل الفريق يجد صعوبة بالغة في الوصول إلى مدينة تلمسان ولأن ما حدث جعل الإشاعات تنتشر مثل الفطريات بين من يتحدث عن خسارة "العميد" على البساط وبين من يؤكد على تأجيل المباراة إلى تاريخ لاحق ليخرج الفريق تماما عن أجواء المباراة وشتت تركيز اللاعبين الذين لا يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع هذا النوع من المباريات.
طريقة تسجيل هدف الوداد وتوقيته كانا نقمة على المولودية
وإذا كان لاعبو مولودية الجزائر قد دخلوا المباراة بطريقة مثالية وكانوا أحسن من المنافس بدليل الفرص الكثيرة التي أتيحت لهم خلال الشوط الأول، فإن الطريقة الساذجة التي سجل بها الوداد هدفه الوحيدة في المباراة من كرة ثابتة كانت تبدو سهلة جدا للحارس بوزيدي ودفاعه وحتى التوقيت الحساس الذي جاء فيه كانا نقمة على الفريق، حيث وجد زملاء كودري صعوبة بالغة للعودة في النتيجة بعد ذلك وهو ما جعل بعض المقربين من الفريق يتساءلون عن حقيقة العمل النفسي الذي يقوم به الطاقم الفني ويتحدث عنه قبل كل مباراة.
حتى تغييرات الطاقم الفني متأخرة وغير مفهومة
وإذا كان غريب حمّل المسؤولية مباشرة للاعبين عقب الإقصاء وصرح لنا أن القلب لا يمكنه اشتراؤه، فإن بعض الفنيين الذين شاهدوا المباراة أكدوا لنا أمس أن بوهلال ومڤلاتي يتحملان جزءا من المسؤولية أيضا حتى وإن كانت ظروف المباراة لم تخدمهما إطلاقا، حيث جاءت تغييراتهما متأخرة نوعا ما وغير مفهومة لأن براجة مثلا كان أفضل بكثير من ياشير الذي ضيع العديد من الكرات ولكنه أصر على تركه فوق أرضية الميدان، وحتى إقحام داود في ذلك الوقت من أجل تغيير الخطة وتعزيز الهجوم لم يكن فعالا وكان من الأفضل إقحام حاجي الذي له نزعة هجومية ويعرف أجواء ملعب تلمسان أكثر من أي لاعب آخر.
=========================
من كان في نعمة ولم يشكر... خرج منها ولم يشعر
حدثت القطيعة بين لاعبي مولودية الجزائر وأنصارهم أكثر من أي وقت مضى عقب الإقصاء المر من كأس الجزائر عشية أول أمس أمام وداد تلمسان، وتيقن "الشناوة" أن لاعبيهم لا يقدرون التضحيات الكثيرة التي يقومون بها، وهو ما جعل بعض المقربين من الفريق يؤكدون أن اللاعبين لن يدركوا قيمة هذا الجمهور الوفي الذي يقف إلى جانبهم في عز الأزمة إلا لما يقرر مقاطعة الفريق ويجدون أنفسهم وحدهم في بولوغين و"الداربيات" مثل اليتامى، كما كان عليه الحال في السنوات القليلة الماضية.
3000 مناصر في تلمسان، بعد خسارة برباعية... لا يفعلها إلا "الشناوة"
كانت عناصر مولودية الجزائر تتوقع أن تجد نفسها وحدها في مواجهة ضغط جمهور وداد تلمسان بعد الخسارة المذلة في الشلف أمام الجمعية برباعية كاملة وبعد ثلاثة أيام من المهزلة، ولكن بشهادة بعض اللاعبين فإن أبدانهم إقشعرت بمجرد أن دخلوا أرضية الميدان ووجدوا ما يزيد عن ثلاثة آلاف مناصر في مدرجات ملعب العقيد لطفي رغم سوء الأحوال الجوية وبعد المسافة (600 كلم بين العاصمة وتلمسان) وهو ما لا يفعله إلا جمهور واحد في الجزائر وهو جمهور المولودية الوفي.
سيارات بترقيم كل الولايات، تؤكد أن مناصري المولودية من كل الوطن
وكان أنصار مولودية الجزائر قد غزوا مدينة تلمسان ليلة المباراة، ورغم الجو الماطر والبرد القارس إلا أنهم تحدوا كل شيء من أجل المولودية وباتوا يجوبون شوارع مدينة الزيانيين بسياراتهم التي تحمل ترقيم مختلف الولايات، حيث شاهدنا لوحات بالأرقام التالية 16، 35، 09، 42، 44 وحتى أنصار مولودية وهران كانوا إلى جانب "الشناوة" وهو ما يؤكد أن المولودية لديها جمهورها في 48 ولاية.
"حتى في عام الشمبيونا، الشناوة لم يتنقوا بهذه الأعداد"
وحسب ما أكده لنا بعض لاعبي مولودية الجزائر الذين يشعرون بالندم وعدم القدرة على مواجهة جمهورهم، فإن الأعداد الغفيرة التي يتنقل بها "الشناوة" مع فريقه في مختلف تنقلاته رغم أزمة النتائج وعدم تذوق المولودية طعم الفوز منذ أربعين يوما لم يحدث حتى في موسم 2010 لما توج "العميد" بلقب البطولة حيث كان الفريق يخوض مبارياته في 5 جويلية أمام مدرجات شاغرة، ومع ذلك فإن بعض اللاعبين الذين لا يفكرون إلا في الأموال فقط ولا يقدرون تضحيات جمهورهم.
خيبتهم كانت عميقة، وحمّلوا اللاعبين مسؤولية الإقصاء
وبعد أن صنع "الشناوة" أجواء رائعة أبهرت حتى أنصار وداد تلمسان الذين كانوا أكثر عددا، رغم حالة "السوسبانس" التي عاشها هؤلاء بسبب عدم وصول فريقهم إلى الملعب في الوقت المحدد بسب ما حدث، إلا أن النهاية وللأسف كانت عكس ما كان يحلم به الأنصار حيث تعرضوا إلى خيبة أمل عميقة بعد الإقصاء وفقدوا الأمل في العودة في النتيجة بعد هدف الوداد وقد حمل الأنصار لاعبيهم مسؤولية الخسارة ووصفوهم ب "باردين القلوب" رغم أن الأداء تحسن كثيرا مقارنة بما قدمه زملاء بصغير في المباراة الأخيرة في البطولة أمام جمعية الشلف.
"الشناوة": "هاي ليكم المولودية ومع سعيدة ألعبو وحدكم"
إنتظر بعض أنصار مولودية الجزائر لاعبيهم في الباب الكبير لملعب العقيد لطفي رغم الأمطار الغزيرة ورغم أن هؤلاء لم يتمكنوا من الوصول إلى حافلة الفريق في ظل التعزيزات الأمنية المشددة، ومع ذلك فقد ظل بعض الأنصار يتوعدون اللاعبين بمقاطعتهم حيث ظلوا يرددون بالحرف الواحد: "هاي ليكم المولودية ومع سعيدة ألعبو وحدكم".
===============================
لاعبو الغرب لم يعودوا مع الفريق
إستغل لاعبو الغرب يوم الراحة الذي منحه الطاقم الفني أمس للاعبين وفضلوا زيارة عائلاتهم، حيث توجه براجة ومغربي إلى وهران وكان إلى جانبهما بصغير الذي واصل رحلته إلى معسكر، أما يعلاوي فقد توجه إلى حمام بوغرارة لزيارة والدته رغم أن عائلته الصغيرة في العاصمة فيما بقي حاجي في تلمسان. ومن المنتظر أن يعود الجميع إلى العاصمة هذه الصبيحة لحضور حصة الإستئناف المبرمجة في الفترة المسائية بمركب 5 جويلية.
براجة حضر جنازة ابن خالته أمس
كان أكبر المستفيدين من الراحة التي منحها الطاقم الفني للاعبين ابن مدينة الباهية صديق براجة، حيث سمح له ذلك بحضور جنازة ابن خالته المقيم في مرسيليا والذي وافته المنية في فرنسا بعد حادث مرور أليم، وشيعت جنازته أمس في وهران. وبهذه المناسبة الأليمة يتقدم طاقم "الهدّاف" وأسرة المولودية إلى اللاعب بتعازيهم القلبية الخالصة... إنا لله وإنا إليه راجعون.
بصغير أجرى فحصا دقيقا أمس
تأثر اللاعب عبد القادر بصغير كثيرا بالإصابة التي تعرض إليها أول أمس في مباراة تلمسان على مستوى بعد التدخل العنيف الذي تعرض إليه من "أمبان" في الصدر، لذلك فقد قرر التنقل أمس إلى إحدى العيادات الخاصة في معسكر لإجراء الفحص بالأشعة وذلك حتى يتأكد من أن الإصابة خفيفة ولا توجد هناك أي مضاعفات أخرى.
جاليت عانى كثيرا أمام بوجقجي
خيّب المهاجم مصطفى جاليت كل الآمال التي كانت معلقة عليه في مباراة أول أمس أمام فريقه السابق، وكان ظلا لنفسه أمام دفاع الوداد، حيث خسر كل الصراعات الثنائية أمام بوجقجي الذي كلفه المدرب عمراني بمراقبته، ما جعل جاليت يفقد أعصابه وكان يضطر إلى ارتكاب المخالفات على بعض لاعبي المنافس.
ياشير يؤكد أنه صفقة فاشلة
وإذا كان جاليت قد مر جانبا في مباراة تلمسان بعدما سجل ثنائية في مرمى الشلف، فإن المستقدم الآخر في "الميركاتو" سامي ياشير أكد مرة أخرى أنه صفقة فاشلة ولم يقنع الجمهور إلى حد الآن بإستثناء مباراته الأولى أمام القبائل ببولوغين، حيث يتحجج اللاعب السابق للحراش أحيانا بضغط بولوغين وأحيانا أخرى بالإصابات، ما جعل البعض يؤكد أن شارف لم يخطئ بشأنه وما كان ليقرر تسريحه لو كان يرى أنه قادر على إعطاء الإضافة ل "الصفراء".
"أمبان" رفع معنويات موبي تونغ
أصر اللاعب الكامروني في الوداد "فرانسيس أمبان" على زيارة مواطنه موبي تونغ في غرف حفظ الملابس عقب نهاية المباراة، حيث تحدث إليه طويلا وحاول أن يرفع معنوياته كما تحدثا عن أحوال بلادهما قبل أن يلتحق بهما الملغاشي أندريا الذي اعتذر لموبي تونغ بعدما حدثت مناوشات كلامية بينهما في المباراة.
اللاعبون وصلوا إلى العاصمة على الثانية صباحا
وصلت حافلة مولودية الجزائر إلى العاصمة في حدود الساعة الثانية صباحا حيث قضت سبع ساعات كاملة في الطريق الرابط بين تلمسان والعاصمة. وقد كانت الأجواء كئيبة جدا طيلة الرحلة إلى درجة أن اللاعبين كانوا لا يكلمون بعضهم البعض إلا نادرا.
غريب عاقب اللاعبين بطريقته الخاصة
ولم يجد منسق الفرع عمر غريب من طريقة أخرى لمعاقبة اللاعبين بعد الإقصاء من الكأس إلا حرمانهم من وجبة العشاء كما جرت عليه العادة، حيث اكتفى السكرتير عطا الله باشتراء "ساندويتشات" وبعض الفواكه وزعها على اللاعبين في الحافلة وهو ما أثار سخط بعض اللاعبين.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.