حقق "ميلان" فوزا عريضا مساء أمس خارج قواعده في "سيينا" بنتيجة (4-1) وهو الفوز الذي مكّنه من البقاء على بعد 3 نقاط خلف الرائد "جوفنتوس".. في الترتيب العام ل "الكالتشيو" وبالتالي أبقى على كامل حظوظه في الظفر باللقب قبل 3 جولات عن نهاية الموسم. وكان الحدث في اللقاء عودة الدولي الجزائري جمال مصباح إلى جو المنافسة بعد 36 يوما من الغياب حيث كان آخر ظهور له قبل مواجهة أمس أمام "روما" يوم 24 مارس الفارط. شارك أساسيا ويتحمّل مسؤولية هدف "سيينا" الوحيد ورغم أنّ مصباح بقي دون منافسة لفترة طويلة إلاّ أن المدرب "ماسيميليانو أليڤري" فضّل إشراكه أساسيا وطيلة التسعين دقيقة، وقد ظهر الدولي الجزائري بمستوى متوسط جدا حيث بدا أنه ليس في أحسن أحواله بدنيا ووجد صعوبة كبيرة في مسايرة نسق اللقاء خاصة في الشوط لثاني حتى أنه يتحمّل مسؤولية هدف "سيينا" الوحيد بسبب سوء مراقبته للاعب "بوڤداني". الإعلام الإيطالي منحه أسوأ العلامات في تنقيط اللاعبين ولم تكن وسائل الإعلام الإيطالية رحيمة ب مصباح حيث أنه في تنقيطها للاعبين بدت قاسية عليه خاصة بسبب لقطة هدف "سيينا"، إذ حمّلته المسؤولية واتفقت على منحه أسوأ علامة في تشكيلة "ميلان" وهذا بين 4.5 و5 على 10، وقد صنع الإستثناء فقط موقع "غو نيوز" الذي منحه علامة 6/10 ولو أن تلك العلامة كانت الأضعف أيضا في تنقيط لاعبي "الروسونيري". تجدر الإشارة أيضا إلى أنّ مصباح لم يسبق له منذ قدومه إلى "ميلان" أن تلقى علامات سيئة مثلما كان عليه الحال أمس. "أليڤري" قد يعيده إلى الإحتياط هذا الأربعاء أمام "أتالانتا" وبالنظر إلى المباراة المتواضعة التي قدمها مصباح أمس فإنه ليس مستبعدا أن ينزع "أليڤري" ثقته منه في اللقاء القادم ل "ميلان" بعد غد الأربعاء حين يواجه زملاء "إبراهيموفيتش" نادي "أتالانتا" لحساب الجولة 36، وهو ما قد يقلّص حظوظ الدولي الجزائري في لعب "داربي" مدينة "ميلانو" أمام "الإنتير" يوم الأحد القادم. وتجدر الإشارة إلى أن مصباح شارك أمس في اللقاء رقم 11 بألوان "الروسونيري".