أجمع كل من تابع اللقاء الودي الثالث لمولودية سعيدة خلال فترة التربص الحالي أمام اتحاد بلعباس، والذي انتهى بالتعادل السلبي وأداء متكافئ بين الفريقين... ملعب 24 فبراير ببلعباس، أرضية صالحة، جمهور قليل، تحكيم للثلاثي عباس، صحبي وتيبري من رابطة سيدي بلعباس الجهوية. الإنذارات: عدادي (د54) من سعيدة، بن ياسين (د41) م. سعيدة: بوهدة، حجاري (بن صم د45)، مقداد، بن ثابت (فلولي د66)، مڤني، عاتق، عدادي (بلة د45)، قنيفي (بومدين د70)، زاوي (كفي د45)، شرايطية (بن عبدالقادر د45)، سحنون. المدرب: حموش. إ. بلعباس: بن موسى، بن ياسين (زياد د45)، عبد اللي (بلهادي د45)، خالي (صايم د45)، بوغنجة (معزيز د45)، بن عطية، لبيوض (بن نوى د45)، عيساوي (سليمان د45)، حميش (سيديبي د45)، بوخاري، بحاري. المدرب: عمراني. أن الفريق السعيدي يسير في الطريق السليم وهناك عمل كبير ينجز من طرف الطاقم الفني سواء تعلق الأمر بالجانب الفني أو البدني، وهو ما أدى إلى ظهور بعض المؤشرات التي تبعث على التفاؤل خاصة في الشوط الأول من هذه المباراة نتيجة التركيبة الأساسية التي اعتمد عليها المدرب حموش، والتي أشرك فيها اللاعبين الأكثر جاهزية على غرار الحارس بوهدة ومتوسطي الميدان عاتق وڤنيفي، في غياب اللاعب قبايلي الذي لم يشارك في هذا اللقاء. وفي المقابل شارك الوافد الجديد إلى الفريق اللاعب عدادي الذي وإن أظهر مؤشرات جيدة لحد الآن، إلا أن الحكم على مستواه الفني والبدني يبقى مؤجلا إلى غاية المواجهات الرسمية، شأنه في ذلك شأن الوافد الآخر المدافع مڤني الذي لعب دون عقدة وقدم مباراة جميلة، فيما يبقى الهجوم الحلقة الأضعف في الفريق بعدما غابت الفعالية مرة أخرى رغم الفرص العديدة التي أتيحت للاعبين سحنون وزاوي والبديل كفي. وحسب الأنصار الذين تابعوا المواجهة، فإن الرقي بأداء الفريق من كل الجوانب يتطلب استغلال الإجازات الباقية أحسن استغلال وجلب مهاجمين يمكنهم ترجمة الفرص العديدة التي لم تجد من يودعها في الشباك، وهو اما أقلق الجميع في المباريات الأخيرة. المولوديّة تستعرض وتسيطر على مجريات الشّوط الأوّل تميز أداء المولودية في الشوط الأول بالتفاوت من فترة إلى أخرى فتارة يتحكم اللاعبون في الكرة وينوعون في تنظيم حملات هجومية لم يتمكن الخط الهجومي من ترجمتها بسبب غياب الفعالية تارة والتسرع تارة أخرى، وقد كان للانضباط التكتيكي الذي ميز أداء اللاعبين في المستطيل الأخضر الدور الكبير في الاستحواذ على الكرة لأطول وقت ممكن وتشكيل تهديد مباشر على مرمى الحارس العباسي بن موسى الذي جنب فريقيه هدفين في هذا الشوط بعد أن تصدى لقذفة سحنون المركزة، أما من حيث الأداء الفردي فقد تباين من لاعب إلى آخر، إذ واصل القدامى تألقهم مثل ڤنيفي وعاتق والظهيرين حجاري ومقداد، هذا الأخير حاول الظهور بمستواه الحقيقي وأظهر مؤشرات جيدة ولم يكتف بدوره الدفاعي فقط، بل حاول مساندة الخط الأمامي من خلال توزيعاته التي أقلقت كثيرا رفاق القائد بن عطية، والأمر نفسه بالنسبة للاعب شرايطية الذي أشركه المدرب في منصبه المفضل في الجناح، إذ تمكن من صناعة العديد من الفرص السانحة لرفاقه لم تجد من يجسدها داخل إطار مرمى الحارس بن موسى. شوط ثان دون المستوى مقارنة بالأوّل أما في الشوط الثاني وبإقحام المدرب للعناصر الاحتياطية، سادت العشوائية في اللعب وطريقة بناء الهجمات وكان الأداء العام أسوأ من الشوط الأول قليلا، إذ تمكن المنافس من السيطرة على وسط الميدان في مجمل فترات هذا الشوط وقام بحملات هجومية منظمة أرهقت كثيرا لاعبي الاسترجاع وعناصر خط الدفاع التي صمدت رغم الكم الهائل من الفرص التي أتيحت للاعب بحاري، الذي أهدر العديد من الفرص على مقربة من الحارس بوهدة، ولم يعط البدلاء الإضافة اللازمة التي كان يتوقعها الطاقم الفني نتيجة ابتعادهم عن المنافسة لفترة طويلة، بالإضافة إلى عدم الاعتماد عليهم من المدربين الذين تداولوا على الفريق، وهو ما جعل الحارس بوهدة يتعرض لتهديد مباشر في العديد من الفترات خلال هذا الشوط. لمسة حموش واضحة، لكن هناك تباين في الأداء والخلاصة التي خرج بها كل من تابع هذا اللقاء أن أداء الفريق تحسن مقارنة بالأداء الذي كان الفريق يقدمه في مرحلة الذهاب، وهو ما ظهر جليا في الشوط الأول خاصة حين كان دور كل لاعب واضحا في الميدان، كما أن بناء الهجمات كان يبدأ من منطقة الدفاع، إذ شهد الجميع سيطرة رفاق الحارس بوهدة رغم نقص فعالية المهاجمين في تجسيد الفرص المتاحة وهي نقطة تحسب للمدرب الجديد حموش، في المقابل انخفض الأداء العام خلال الشوط الثاني خاصة بعد الأداء الباهت الذي قدمه اللاعبين، فاللقاء الودي أمام "المكرة" حمل العديد من المؤشرات التي تبعث على التفاؤل، إلا أن هناك عمل كبير يفرض على المدرب حموش الإسراع في تصحيح الأخطاء الكثيرة التي ظهرت في الشوط الثاني، خاصة فيما يخص التنسيق بين الخطوط الثلاثة وبناء الهجمات بكيفية منظمة وليس بالاعتماد على الكرات الطويلة والاعتماد على المؤهلات الفردية، والتي جعلت عناصر دفاع الاتحاد تلعب براحة كبيرة في الشوط الثاني. الحكم على اللاّعبين الجدّد سابق لأوانه يرى الكثير من الأنصار والمسيرين أنه لا يمكن الحكم نهائيا على المستوى المقدم من طرف اللاعبين الجدد في الفريق، على غرار المدافعين عدادي ومڤني من خلال لقاء أو لقاءين وديين، بل يجب انتظار المنافسة الرسمية للحكم على أداء هذين اللاعبين، رغم أن المدافع مڤني وضع المهاجم بحاري "في الجيب" وعزله عن باقي اللاعبين، كما شارك المدافع عدادي في وسط الميدان الدفاعي في الشوط الأول وقدم مردودا مميزا، ثم وظفه حموش ظهيرا أيمن في الشوط الثاني وقدم ما عليه، وهو ما جعل العديد من الأنصار لا يشعرون أن اللاعب خارج المنافسة منذ سبعة أشهر قضاها اللاعب يتدرب بانتظام مع الفريق الثاني في الولاية مولودية الحساسنة الناشط في القسم الثاني للهواة. ----------------------------------------------------------------------------- بوخاري وقبايلي غابا بسبب الإصابة فضل الطاقم الطبي عدم إشراك المهاجم بوخاري الذي شعر بآلام شديدة في الكاحل في نهاية الحصة التدريبية الأخيرة للفريق، والأمر نفسه مع متوسط الميدان قبايلي المستقدم من اتحاد بلعباس الذي أحس بآلام في الركبة بعد نهاية اللقاء الودي الأخير الذي كان للفريق أمام اتحاد المشرية، وللإشارة فاللاعبان لن يشاركا في المواجهة الرسمية التي ستكون للفريق أمام "السيارتي" بداعي العقوبة. شرايطيّة عبث بدفاع "المكرة" أكثر من مرّة شكلت جميع الحملات الهجومية الخاطفة للمولودية هاجسا كبيرا لدفاع "المكرة"، خاصة الجناح النشيط شرايطية الذي كان بمثابة السم القاتل لرفاق المدافع خالي من الاتحاد، خاصة أن اللاعب عبث أكثر من مرة بمدافعي الاتحاد ولولا سوء الحظ ونقص التركيز لتمكن من هز شباك الحارس بن موسى، وقد فضل المدرب حموش إخراج لاعبه رفقة بعض العناصر في نهاية الشوط الثاني بعد أن اقتنع باستعداداتهم الكبيرة. حمّوش يثور في وجه بلّة وبن عبد القادر خلال إحدى الهجمات التي كانت للفريق خلال الشوط الثاني، تباطأ اللاعب البديل بلة في تمرير الكرة لزميله كفي المتواجد في وضعية أفضل وفضل الاعتماد على المراوغة، مما جعل الكرة تضيع منه وتتحول إلى هجمة مرتدة خطيرة للاتحاد، وهو ما جعل المدرب حموش يثور في وجه اللاعب وطالبه باللعب الجماعي، والأمر نفسه مع المهاجم بن عبد القادر الذي فضل قذف الكرة عوض أن يمررها لأحد زملائه الذي كان في وضعية أفضل. بوهدة يواصل تألّقه، لكنّه اخطأ مرّتين كالعادة كان الحارس بوهدة في المستوى وأنقذ فريقه العديد من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة أمام المهاجم بحاري الذي لم يكن موفقا في هذه المباراة، كما صد قذفة اللاعب عيساوي ببراعة كبيرة، لكنه في المقابل ارتكب خطأ في صد قذفة اللاعب بن عطية حين ردها في منطقة الست أمتار، ولولا تواجد اللاعب بوخاري في وضعية تسلل لكان هدفا صحيحا للاتحاد، كما تباطأ الحارس بوهدة في الخروج لاستقبال الكرة خلال فتحة المدافع عبد اللي من الاتحاد مما جعل المهاجم بحاري يرفع الكرة فوق رأسه، لكن العودة الموفقة للمدافع بن ثابت أنقذت الموقف. مڤني أعطى أكثر التوازن للخط الخلفي رغم أن مشاركته في لقاء أول أمس تعتبر الأولى له مع الفريق إلا أن أداء اللاعب مڤني كانت مقبولا على العموم، وهو ما أكده المدرب حموش في نهاية اللقاء، وظهر اللاعب مڤني وكأنه لم يفقد أي شيء من إمكاناته التي عرف بها سابقا حين كان يتقمص ألوان الفريق، وقد وجد المهاجم بحاري صعوبة كبيرة في الفوز بالكرات العالية، كما ظهر الخط الخلفي للفريق عموما متوازنا في الأداء وغاب الارتباك المعهود الذي كان في المواجهات الأخيرة. مقداد أكثر حيويّة وبومدين حاول تقديم الأفضل قدّم المدافع الأيسر مقداد لقاء في المستوى خاصة أنه نجح في خفض وزنه من بعض الكيلوغرامات خلال هذا التربص، وهو ما انعكس إيجابا على أدائه، فيما حاول اللاعب بومدين الظهور بمستوى أفضل وقدم كرة رائعة للمهاجم كفي الذي كاد أن يخادع بها الحارس بن موسى، ويبدو أن متوسط الميدان بومدين تحرر من الضغط الذي لازمه طويلا وأكد أداؤه المقدم أمام اتحاد المشرية في ثاني لقاء ودي أجراه الفريق. حمّوش ونوقي غادرا مباشرة إلى العاصمة مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي الأخير الذي لعب أول أمس ببلعباس، غادر المدرب حموش رفقة مساعده نوقي حسان مدينة سيدي بلعباس إلى العاصمة قصد الاستفادة من يومي راحة، باعتبار أن المدرب حموش منح اللاعبين يوم راحة (اليوم الجمعة) على أن يعود غدا السبت لاستئناف تحضير أشباله لموقعة الثلاثاء المقبل، حين يواجه فريق شباب تموشنت بملعب عمر أوسياف برسم الجولة 16 من مشوار البطولة. حموش قدّم برنامج الحصّة لڤميدي ونوراي وبغياب المدرب حموش ومساعده، أشرف المحضر البدني حاج نوراي ومدرب الحراس ڤميدي على الحصة التدريبية الأخيرة التي جرت أمس، والتي كانت مخصصة للاسترجاع حسب البرنامج الذي وضعه المدرب حموش الذي أكد في حديثه للمدربين قبل أن يغادر ملعب 24 بضرورة تطبيقه، خاصة أنها الحصة الختامية للتربص الذي دام عشرة أيام أجرى فيه الفريق 13 حصة تدريبية وثلاث مواجهات ودية. عمراني: "مواصلة عملي في بلعبّاس مرهون بتوفّر بعض الشّروط" بنبرة تحمل الكثير من التأثر، اعتبر المدرب الجديد لاتحاد بلعباس أن الظروف الصعبة التي يمر بها النادي تحتّم على الجميع ضرورة الالتفاف حول الفريق من أنصار وإدارة هذه الأخيرة، التي طالبها المدرب بتركيز كل اهتماماتها على الفترة الحالية التي تتطلب جلب ثلاثة لاعبين يمكنهم تقديم الإضافة اللازمة للفريق مع ضرورة إقناع اللاعبين المقاطعين للفريق، في صورة المدافع ديس إسماعيل والمهاجم حمزاوي. وأضاف المدرب عمراني أن هناك بعض المؤشرات الجيدة التي اكتشفها اليوم أمام سعيدة، إلا أنها تبقى غير كافية ما لم تتوفر الأسباب الأخرى التي أعلنها سابقا والتي تمكنه من قبول التحدي في فريق بلعباس، والذي اعتبره أكبر من أن يتواجد في الوضعية والمرتبة الحالية في بطولة هذا الموسم. حمّوش: "متفائل بتحسين الأداء" في نهاية اللقاء، عبر مدرب مولودية سعيدة حموش عن تفاؤله الكبير بتحسن الأداء في المرحلة الثانية من البطولة، وبالتالي إعادة الفريق إلى مساره الصحيح خاصة أن اللاعبين بذلوا مجهودات كبيرة خلال التربص، وأضاف حموش أن مباراة اليوم سمحت له بتقييم أفضل لكل التعداد، خاصة أن المنافس يضم عناصر جيدة ويلعب في المستوى الأول. "نجد صعوبات كبيرة في الاستقدامات" وباعتباره المكلّف من إدارة الفريق بالإشراف على عملية الانتدابات خلال هذه المرحلة، أكد حموش أن العملية ليست سهلة كما يتصورها البعض وأضاف أنه أقنع العديد من اللاعبين بتقمص ألوان الفريق، إلا أن مشكل الوثائق وقف حجرة أمام التحاقهم بالمجموعة رغم مجهودات الإدارة السعيدية في مساعدة هؤلاء اللاعبين. "ننتظر قدوم ضيف إلى سعيدة اليوم" من جهة أخرى، أكد المدرب حموش أن متوسط الميدان ضيف منح موافقته المبدئية للالتحاق اليوم بمقر الفريق بسعيدة، بعد أن يكون قد جلب وثائقه من فريقه الحالي مولودية المخادمة، خاصة أن الإدارة اشترطت ذلك مع جميع اللاعبين الذين تم الاتصال بهم في الفترة الأخيرة. عوامر يلتحق رسميّا ويوقّع لمدّة ثلاث سنوات تم رسميا التحاق المدافع عوامر عبد المالك قادما من فريق وداد تلمسان، ووقع على عقده مع إدارة النادي لمدة ثلاث سنوات بعد أن اقتنع بالعرض المقدم له من إدارة الرئيس كيور، على أن يباشر تدريباته مع الفريق في حصة الاستئناف التي ستكون يوم غد ابتداء من الساعة الثالثة والنصف. ----------------------------------------------------------------------------- فريق الآمال في رحلة البحث عن التّأهّل أمام البليدة سيكون أنصار "الصادة" صبيحة اليوم على موعد مع مواجهة مهمة تنتظر فريق الآمال حين يواجه نظيره اتحاد البليدة في لقاء مصيري لحساب الدور 16 من منافسة الكأس، وهي المواجهة التي ستجري بملعب الإخوة براسي ابتداء من الساعة 11:00 صباحا في مباراة صعبة ومفتوحة على جميع الاحتمالات، ولو أن رفاق القائد زياني يملكون الأفضلية ولن يرضوا بغير التأهل في هذا الدور نظير الأداء والمستوى الذي صارت تتمتع به تشكيلة الفريق، ومن جهة أخرى تأكيد النتائج الباهرة المحققة في مرحلة الذهاب من بطولة القسم الثاني الذي توّجوا فيها أبطالا لشطرها الأول، وبفارق عشر نقاط كاملة عن الملاحق جمعية وهران. مواجهة البطولة ليست معيارا والمعطيات قد تختلف هذه المرّة وتجدر الإشارة أن الفريقين تقابلا سابقا برسم الجولة الرابعة من مواجهات البطولة في ملعب براكني وفاز حينها رفاق الحارس عبدلي بخماسية كاملة، في لقاء شهد طرد لاعبين من اتحاد البليدة، وهي نتيجة التي قد لا تكون معيارا لأشبال المولودية، فالمعطيات قد تختلف هذه المرة في ظل الأخبار التي تؤكد أن ثلاثة لاعبين من الفريق الأول لاتحاد البليدة سيشاركون مع الآمال في لقاء غد، بعد أن أولت إدارة الاتحاد أهمية بالغة لمنافسة الكأس الخاصة بهذه الفئة. تحضيرات في المستوى والتّأهّل يبقى مطلب الجميع وكانت تشكيلة المولودية قد قامت بتحضيرات في المستوى تحت إشراف المدرب عرار في غياب المدرب حاكمي الذي كان متواجدا في تربص تكويني للمدربين، كما أجرى الفريق مواجهة ودية تحضيرية أمام الأكابر قدم فيها فريق الآمال مستوى جيدا رغم الهزيمة التي كانت بأقل فارق، لذا فالجميع من أنصار، إدارة ولاعبين يريدون تجاوز عقبة البليدة وهي المهمة التي لن تكون سهلة، إلا أنها من جهة أخرى ليست صعبة على لاعبين أكدوا لحد الآن أنهم يملكون فرديات ممتازة وفريقا جد منظم، إضافة إلى الانضباط التكتيكي الذي سمح ويسمح لهم بالتأهل وتشريف ألوان الفريق، وبالتالي جذب المزيد من الأنصار لمتابعة الفريق في الأدوار التصفوية المقبلة.
