نسرين مومن هدّدت التنسيقية الوطنية لموظفي مخابر التربية المنضوية تحت لواء النقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين "ساتاف"، بالدخول في حركات احتجاجية في القريب العاجل، تنديدا بما أسمته "سياسة الكيل بمكيالين بأعين نقابية" التي تنتهجها الوزارة الوصية، ما أدى إلى ضياع حق فئة موظفي مخابر التربية رغم النداءات والبلاغات والمذكرات المرفوعة في عديد من المناسبات. أكدت حياة بوقطوف المنسقة العامة لتنسيقية موظفي مخابر التربية، أمس، أن قرار العودة إلى الاحتجاجات جاء بعد تسجيل مكتب التنسيقية للوضع المهني الصعب الذي يتخبط فيه موظفو المخابر الذي زاد من حدته تماطل وزارة التربية في الاستجابة لمطالب هذه الفئة، لتقابلها بانتهاج سياسة الكيل بمكيالين التي ساهمت في تدهور أوضاعهم منذ صدور المرسوم التنفيذي 08-315 المؤرخ في 11 أكتوبر 2008 المتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين لأسلاك التربية الوطنية. وذكّرت بوقطوف في بيان تحوزه "الحوار" بأهم المطالب التي دعت الوصاية إلى الاستجابة لها في أكثر من مذكرة وبلاغ، والتي تتعلق أساسا بالترقية في شقيها الخاصين بخريجي معاهد التربية الوطنية والجامعات إلى رتبة ملحق رئيسي للمخبر صنف 10، والمعاونين التقنيين للمخبر الذين يثبتون 15 سنوات خدمة فعلية إلى رتبة ملحق رئيسي للمخبر صنف 10 والأعوان التقنيين للمخبر الذين يثبتون 10 سنوات خدمة فعلية إلى رتبة ملحق للمخبر صنف 8. وطالبت التنسيقية بتسوية وضعية التقنيين للمخابر الذين يحكمهم المرسوم التنفيذي 08/04 والذين قاموا بطلب لإدماجهم في قطاع التربية بناء على المادة 114 من المرسوم التنفيذي 08/315 و ذالك بعد نجاحهم وتأهيلهم سنة 2009 و 2010 ولم يؤشر على طلباتهم إلى غاية 03/ 06/ 2012. أما بخصوص المنح والعلاوات فأكدت التنسيقية تمسكها بمراجعتها، خاصة وأن المردودية بقيت من خلالها تحتسب بنسبة 30 ٪ عوض 40 ٪ وحرمان موظفي مخابر التربية من الاستفادة من منحة التأهيل كباقي أسلاك التربية، كما أكدت على ضرورة تثمين المنحة التقنية من 25 ٪ إلى 40 ٪، وتثمين منحة الضرر من 10 ٪ إلى 40 ٪.