ح.أنيس جدد نائب وزير الدفاع قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، تأكيده على استعداد الجيش للتصدي لأي هجمات وحماية الوطن من مفاتن الإرهاب والمترصدين بالجزائر، مشيدا بالجهود المتواصلة التي بذلت وتبذل من أجل تطوير وتحديث وعصرنة القوات المسلحة، مما يسمح لها بمواجهة مختلف التهديدات والمخاطر المحدقة، والتصدي بفعالية لأي طارئ مهما كان نوعه أو مصدره. وقال الفريق قايد صالح على هامش الزيارة التفقدية التي قادته إلى الناحية العسكرية السادسة بتمنراست "إن المتتبع للمسار التحديثي للجيش الوطني الشعبي يستشف دون عناء تلك المجهودات المضنية والمتواصلة التي ما فتئنا نبذلها في السنوات الأخيرة، في ظل قيادة ودعم فخامة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، من أجل بلوغ قواتنا المسلحة أهدافها التطويرية المرسومة. فتكامل الجهود بين الجانب التعليمي والتأهيلي المنوط بالمنظومة التكوينية، من جهة، والجانب العملي والميداني الموكل خصيصا لبرامج التحضير القتالي، من جهة أخرى، قد منح للجيش الوطني الشعبي دفعا كبيرا في مجال التحكم في كافة العلوم العسكرية وشتى المعارف العلمية والتكنولوجية، ومنحه بالتالي قدرة عالية في مجال التكيف مع مقتضيات العصر ومتطلبات التماشي مع مستلزماتها العملياتية والقتالية". الفريق وجه إلى أفراد الناحية رسالة تحية وتقدير على الجهود المضنية والتضحيات الكبرى التي يقدمونها حماية للسيادة الوطنية وحرمة التراب الوطني والدفاع عن حياضه، حاثا إياهم على التحلي بالمزيد من اليقظة والتفطن والاحتراس، و قال "وإذ أشيد بهذه الفضائل التي أضحت اليوم تميز بحق الواقع الميداني لوحداتنا القتالية، وأنوه بهذه الطفرة النوعية والتحول الإيجابي الذي بقدر ما ينطوي على الكثير من العبر والدروس، فهو مصدر إلهام بالنسبة لكل من تحذوهم الإرادة الصادقة، ويحركهم الضمير الوطني الحي، قلت وإذ أشيد بكل ما سبق، فإنني على ثقة تامة ولا يساورني أدنى شك أن إرادتكم الفولاذية في مواصلة أدائكم على هذه الوتيرة المتميزة، ستزيد عزمكم ثباتا وإصرارا على إحراز المزيد من النجاح، الذي لا يأتي حظا ولا هبة، إنما يتحقق بالتحضير الجيد والأداء الأمثل والمثابرة على تخطي العقبات".