تشهد الأسواق الشعبية والمحلات التجارية بولاية الأغواط حركة تجارية كبيرة استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وتحتل تجارة الفحم وشحذ السكاكين وبيع معدات الشواء الصدارة في نوع المشتريات، خاصة وأن أكياس الفحم ومعدات الشواء معروضة وبقوة أمام المحلات وفي الأسواق وحتى أرصفة الطرقات وكذا بمختلف الأحياء الشعبية وبالمجمعات السكنية التي أضحت تتشابه في التجارة الموسمية والمناسباتية التي يغتنمها معظم التجار من غير التزام بنوع التجارة. المتجول عبر أسواق وطرقات معظم بلديات ولاية الأغواط تشد انتباهه أكياس الفحم المنتشرة أمام المحلات التجارية وأرصفة الطرقات في شكل "ديكور" يبشر باقتراب عيد الأضحى الذي تقبل فيه العائلات الأغواطية على الشواء الذي يقتنون مستلزماته، وإلى جانب هذا يظهر أشخاص متخصصون في شحذ السكاكين وتبرز محلات لبيع التبن والعلف للأضاحي وغيرها من المعدات التي من شأنها تسهيل عملية النحر والسلخ وتقطيع اللحم. كما احتل مربو الماشية العديد من الساحات لعرض منتجاتهم الحيوانية التي تعرف هذه الأيام ارتفاعا كبيرا في الأسعار، حيث يغتنم السماسرة فرصة اقتراب عيد الأضحى لعرض رؤوس المواشي بأثمان متفاوتة جعلت الزبون يدخل في متاهات ارتفاع سعر الأضاحي من جهة والدخول المدرسي الذي يكون في نفس الأسبوع. وقصد رصد أسعار هذه المستلزمات اتجهنا نحو سوق المقام التي تعرف بدورها انتشارا واسعا للطاولات المعبأة بمختلف معدات الذبح والشواء بهدف عرضها أمام المواطنين الذين اكتظ بهم السوق، فمنهم من يبحث عن أضحية تتناسب مع قدرته المالية حيث تراوحت أسعار "الرخلة" بين 25 و30 ألف دج والعلوش بين 30 و45 ألف دج، أما الكباش فهي أضحية الأغنياء فقط التي لا يقل سعرها عن 50 ألف دج أما الفحم فبين 30 و200 دج حسب حجم الكيس والتبن بين 750 و800 دج للحزمة حسب النوعية، أما الشعير فلا يقل عن 3500 دج للقنطار ويشحذ السكين بين 150 و200 دج. الأغواط: غانم. ص