تشرع اليوم الأحد طائرة إطفاء إسبانية في مهمتها في المساعدة على إخماد حرائق الغابات في الجزائر في إطار المساعدة التي طلبتها الجزائر من جهاز الحماية المدنية والمساعدات الإنسانية الأوروبي . وتتولى حاليا الطائرة الاسيانية التي وصلت ،ظهر أمس السبت، إلى الجزائر العاصمة مهمة اخماد الحرائق الى جانب الاجهزة الجزائرية بعدما انهت الطائرات الفرنسية "كانادار" مهمتها في المساهمة في إخماد حرائق الغابات والتي دامت 72 ساعة وشملت 250 عملية اسقاط لاخماد النيران حسبما نشره اليوم الأمن المدني الفرنسي في تغريدة على موقع "تويتر" . وتصل طاقة استيعاب الطائرة الاسبانية للإطفاء إلى 3000 لتر من الماء، وستعمل على تعزيز وسائل مكافحة الحرائق التي اندلعت بعديد ولايات الوطن منذ الاثنين الماضي، في انتظار وصول طائرة أخرى خلال ساعات . وتشارك إسبانيا في جهود الإطفاء بطائرتين تابعتين للمجموعة 43 للقوات الجوية الإسبانية. وستأتي الطائرتان من تركيا بعد أن نفذت أكثر من 200 طلعة جوية على الأراضي التركية لمكافحة الحرائق . وبالمقابل ، قدمت روسيا عرضا على الجزائر بمساعدتها تقنيا من خلال توفير 4 طائرات روسية متخصصة في مكافحة الحرائق . ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن مصدر لم تكشف عنه أن المساعدات التي عرضتها روسيا على الجزائر تدخل في إطار دعم جهود المبذولة من الدولة لمكافحة حرائق الغابات، التي دخلت اسبوهعها الاول والتهمت عشرات الالاف من الهكتارات وخلفت العشرات من الضحايا عسكريين ومدنيين . وذكر المصدر أن غياب تصاريح تحليق في سماء اليونان وقبرص، عطل وصول الطائرات الروسية إلى الجزائر كما كان مخطط له. في حين تتواصل الاتصالات بين الطرفين للسماح لهذه الطائرات بالانتشار السريع في الساعات المقبلة في الولايات المتضررة من الحرائق.