دعوة الهيئات المعنية لإيجاد حلول لهذه الشريحة من الأطفال تعرف المؤسسة الاستشفائية العمومية رزيق البشير ببوسعادة كغيرها من المؤسسات الصحية بالوطن توافدا كبيرا للأطفال المسعفين، الذين زاد عددهم خلال الشهور الأخيرة، حيث يصل عددهم أحيانا إلى عشرة أطفال وحاليا يوجد بالمصلحة المخصصة للطفولة المسعفة 6 أطفال تتراوح أعمارهم مابين 20 يوما وسنة، خصصت لهم إدارة المستشفى جناحا خاصا بهم وطاقما طبيا وشبه طبي يسهر عليهم ليل نهار ويلقون بذات المصلحة عناية كبيرة. وباعتبار المستشفى نقطة عبور لهؤلاء الأطفال فإن بعضهم بقوا مدة طويلة بهذه المصلحة دون أن يحولوا إلى دور الطفولة الخاصة برعاية الأطفال المسعفين، أو يسلموا إلى عائلات تتكفل بهم عن طريق مديرية الشؤون الاجتماعية بالولاية، وتذكر بعض المصادر أن الكثير من العائلات تصطدم ببعض القوانين التعجيزية تجعلهم يصرفون النظر عن عمل الخير، هذا ما يشكل عبئا على المستشفيات. وتقترح بعض الجهات نقل هؤلاء الأطفال من المستشفيات بعد الفترة الانتقالية التي تخضع إلى بعض الإجراءات القانونية إلى عائلات تتكفل بهم تكفلا حقيقيا، أو تحويلهم إلى دور رعاية الطفولة المسعفة حيث يوجد مختصون في المجال، كدار الطفولة المسعفة الموجودة بمقر الولاية بالمسيلة لتخفيف الضغط على المستشفيات التي مهمتها الرئيسية علاج المرضى وليس تربية الأطفال.