أعرب رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة فرصة الاحتفال بذكرى يوم الطالب المتجددة في رسالة الى جموع الطلاب في المدارس و المعاهد و الجامعات أن يستلهموا من الشهيد عبد الرحمان الذي استشهد إعداما بالمقصلة اضافة الى استشهاد اخوانه، رحمة الله الواسعة عليهم، الذين ترعرعوا في أحضان الحركة الوطنية وتشبعوا بأفكارها وآمنوا بمبادئها أن يلبوا اليوم بدورهم نداء الوطن، ومن التضحية والفداء إلى التألق والبناء عبر التجند للدفاع عنه و حمايته ضد كل متربص و متآمر و العمل على كسب رهان التنمية والتقدم الذي يطمح إليه شعبنا وترتضيه أمتنا، عبر اكتساب العلوم والمعارف وتعزيز المشاركة المجتمعية بدءا بإنخراطهم في مسار استكمال الاصلاحات و تجديد المؤسسات المنتخبة، للحفاظ على هذه الأرض الطيبة، وديعة عبد الرحمان و اخوانه، وتلك علامة وفاء لتضحيات شهدائنا الأبرار . وقال بن قرينة في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي:" إننا نحتفي اليوم بذكرى اليوم الوطني للطالب لنرفع دلائل العرفان إلى أولئك الطلبة الجامعيين والطلبة الثانويين الذين آثروا حرية الجزائر استقلالها وضحوا بدراستهم وطموحاتهم وأقدموا في 19 ماي من سنة 1956 على مقاطعة الدراسة فغادروا مدرجات الجامعة وأقسام الثانويات وإلتحموا بجيش التحرير الوطني و الثورة المجيدة مع صفوف المجاهدين، وشعارهم "عندما يتكلم الرصاص يصمت القلم الى حين" فاستبدلوا الأقلام بالبنادق والرشاشات من أجل الوطن، فكانت هبتهم محطة تحول فارقة في مسار الثورة بما أمدوها به من كفاءة علمية ومعرفية عززت قدراته و زادت من كفاءاته في مواجهة أعتى جيوش الاستعمار ، جيش فرنسا الظالم المجرم المستبد، و الذي ألحقوا به هزيمة نكراء شهد لهم بها العالم و كتبها التاريخ بأحرف من ذهب. مضيفا:" بهذه المناسبة الجليلة نقف وقفة ترحم وخشوع وإجلال على روح طالب عبد الرحمان، الذي استشهد إعداما بالمقصلة و على أرواح الأحرار من أبناء وبنات الجزائر من طلبة ومتمدرسين، الذين سقطوا شهداء في ميدان الشرف أو تحت تعذيب المستعمر الغاشم لكي تحيا الجزائر ولكي يعيش شعبها في كنف الحرية والاستقلال."