صراخ وعويل وعبارات فاحشة، أيقضت سكان حي الشرفة بالقطب الحضري الجديد بالشلف، ليلة أمس،وكان ذلك على وقع ثورة العصابات على خلفية المعركة التي شنتها فرقتان عصابتان وكل عصابة تحتوي على العشرات من الأفراد مدججة بمختلف الأسلحة البيضاء.حيث زرعت المعركة بين العصابتين الرعب في وسط السكان،خاصة وأن القطب،تحول إلى مكان تدفق عدد كبير من المنحرفين، الذين يتخذون من بعض العمارات الشاغرة مكانا لتعاطي الخمور و المخدرات، و تجولهم داخل الأحياء راجلين أو بالسيارات مطلقين العنان للأصوات الصاخبة ليلا و مخلين بالسكينة و أمن المنطقة. هذا الأمر ساهم في تفعيل المعركة وحسب كثير من السكان انطلقت هذه المعركة بين عنصرين من العصابة ليتطور بعد استنجاد كل واحد منهما بأصدقائه،ليرتفع العدد الى العشرات في كل عصابة، أين جرى بينهما تبادل للضربات بمختلف الأسلحة البيضاء، و التقاذف بالحجارة، ما زرع الرعب والخوف وسط القاطنين بالعمارات المحاذي لثانوية كتروسي الجديدة و السكة الحديدية،التي أستغلها أفراد العصابتين للفرار نحو وجهات مجهولة، بعد تدخل عناصر الشرطة و تفرقة العصابتين، خصوصا و أن القطب الحضري الجديد يقع بالمخرج الغربي لمدينة الشلف،ما يصعب من مهمة رجال الشرطة في القبض عليهم. نشير إلى أن حالة القطب الحضري الجديد بالشرفة يعرف غيابا تاما للأمن بالنظر للشجارات والاعتداءات اليومية، ما يستدعي تدخلا عاجلا من طرف السلطات الأمنية بالولاية و الإسراع في فتح مركز الأمن الحضري الجديد بالمنطقة، و في انتظار ذلك بطلب السكان بتكثيف الدوريات الأمنية الراجلة بالزي المدني من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي أخلت بسكينة الحي منذ إعماره قبل الثلاثة أشهر المنصرمة.