ظاهرة خطيرة جدا غزت مؤخرا مدينة المسيلة يقوم بها شباب من مختلف الأعمار عن طريق ركوب دراجات نارية من الوزن الثقيل والتوجه كل عشية إما صوب مقر الولاية أو المجلس الشعبي ألولائي من أجل استعراض مهارتهم في السياقة أو إما يتوجهون إلى الطريق الوطني الرابط بين أولاد ماضي والمسيلة والذين حولوه هو كذلك إلى "رالي" وميدان سباق غير أبهين بالمخاطر التي تحدق بحياتهم وحياة المواطنين إما الراكبين أو المارة، خاصة وأن هؤلاء لا يستعملون واقي الرأس. وحسب عدد من هؤلاء الشباب فإن هواية ركوب الدراجات النارية بدأت خلال الآونة في الأخيرة تجلب إهتمام المئات من شباب عاصمة الحضنة الذين يفضلون كل عشية التوجه صوب الطرقات الوطنية من أجل عرض مهاراتهم في القيادة بالرغم من المخاطر التي تحدق بهم في كل وقت، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب يأملون من السلطات المحلية أن تتدخل في أقرب وقت ممكن من أجل تخصيص ميدان لكي يخصص للقيادة ولا يشكلون بذلك أي خطر على حياتهم أو إزعاج على المواطنين الذين طلبوا من السلطات الولائية وبخاصة الأجهزة الأمنية بالتحرك من أجل ردع أصحاب الدراجات النارية ذات الماركات الأجنبية والتي أصبحت بمثابة مصدر قلق لهم بسبب الأصوات التي تطلقها، فضلا على تحولها إلى خطر على المارة أو حتى الراكبين، بعد أن تم في وقت سابق تسجيل عدد من حوادث المرور الجسيمة تسبب فيها أصحاب الدراجات النارية.