حالة من التشرد والحرمان عدد أفرادها ثلاثة الأم وطفليها يعيشون بلا مأوى في النهار يتجولون في الطرقات وفي الليل يختبئون في خيمة وسط الأشجار. مأساة حقيقية نقلت معانتها الأم المسكينة التي قالت أن عائلتها تعاني التشرد منذ ولادة ابنها الأول حوالي ال 07 سنوات فهم لايجيدون مكان يؤويهم من حر الصيف وبرد الشتاء سوى خيمة من صنع أيديهم تفتقر لأدنى شروط الحياة الأساسية من ماء وكهرباء مما يضطرهم إلى قطع مسافة طويلة لجلب الماء من عند الجيران واستعمال الشموع للإضاءة وغياب التدفئة في فصل الشتاء ما أدى إلى إصابتهم بالأمراض الحساسية والربو. إضافة إلى الفقر والجوع الشديد الذي دفع بالأم إلى الطرقات مع طفليها لتسول لقمة العيش .كما أن هذه العائلة لم تسلم حتى من هجوم الحيوانات الضالة كالكلاب والخنازير. وما زاد الطين بله أن الطفلان يعيشان مصير مجهول لعدم امتلاكهم أوراق لثبوت الهوية.فالأب ترك العائلة بلا هوية تواجه الضياع وهذا ما منع الطفل من الالتحاق إلى المدرسة و تهديدهم دائما بالطرد والترحيل في أي وقت. وذكرت الأم أنها لم تعد تطيق الحياة التي تعيشها هي وأبنائها ووصفت حالتها بالمأسوية وناشدت السلطات المعنية بالنظر في حالتها وأخذها بعين الاعتبار وإيجاد حل لمعاناتهم.