سجن سبعة تونسيين حاولوا الالتحاق بالإرهابيين في الجزائر

قضت المحكمة الابتدائية بتونس، أمس، بسجن سبعة شبان تونسيين لفترات تصل إلى سبعة أعوام، بتهمة إقامة صلات بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، والتخطيط للالتحاق بالإرهابيين في الجزائر.
وأفاد المحامي سمير بن عمر، المتخصص في القضايا الإرهابية، أن الأحكام بالسجن، التي صدرت في حق التونسيين السبعة، تراوحت بين سنة وسبع سنوات. وقد تم اتهامهم بالدعوة إلى جرائم إرهابية وإقامة صلات بالتنظيمات الإرهابية ومحاولة التسلل إلى الجزائر للانضمام إلى جماعة إرهابية. موضحا أن شخصين سلطت عليهما عقوبة سبعة أعوام، وهما هشام بالرابح وسمير الدريدي، أما البقية فتراوحت مدة سجنهم بين عام وخمسة أعوام. ولم توضح مصالح الأمن التونسية كيفية توقيف هؤلاء، في حين تداولت تقارير وجود تونسيين ينشطون ضمن الجماعات الإرهابية في الجزائر، لكنهم أقل عددا من المغاربة والموريتانيين والليبيين ممن التحقوا بالتنظيم الإرهابي.
وحسب مصادر قضائية تونسية، فإن الأمن التونسي اعتقل 400 شخص بتهم مختلفة تتصل بالإرهاب، منذ بداية سريان قانون مكافحة الإرهاب في البلد. بينما قدرت مصادر غير رسمية أن العدد يصل إلى ألفي شخص. غير أن تونس لم تعرف هجمات إرهابية منذ سنة 2007، حيث سجلت اشتباكات بين عناصر الأمن ومسلحين قضي على 14 منهم.