أطلق الكينغ خالد، عبر موقعه الإلكتروني، ألبومه الجديد ''إنها الحياة''، حيث يقدم مقاطع من كل أغنية منه. كما عرض على موقعه الإلكتروني الرسمي كليب الأغنية الرئيسية التي يحمل الألبوم عنوانها ''إنها الحياة''، ومطلعها ''سنحب بعضنا وسنرقص.. إنها الحياة''. ويدعو من خلالها إلى المحبة والعيش في سعادة، وإلى الحياة والأمل والتسامح بين الشعوب في العالم. وخرج خالد عن الطابع المعتاد لأغانيه، وحتى للكليبات في هذه الأغنية، إذ جاءت في الطابع ''آر آن بي'' الخفيف جدا والراقص، كما حمل الكليب بصمات إخراج عالية الجودة والتقنية. ويتميز الألبوم الجديد بأغنية ''حرافة'' التي تطرح قضية معاناة المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين عبر البحر، أو كما اصطلح عليهم ''الحرافة''، وما يلاقونه من أهوال بعد مغادرتهم أرض الوطن في مغامرة خطيرة، قد تودي بحياتهم، بالإضافة إلى المعاناة في البلدان الأوروبية، نتيجة عدم تسوية وضعيتهم القانونية. وجاءت كلمات الأغنية على شكل رسالة من أب يقول مطلعها ''بكِيتْ على ولادي، بكيت على بلادي، بكيت على ولادي، نشفت دموعي في الخدود، كبَرْتهُم رَبِيت، كبَرتْ شبْت وعييت. لَهْنا إلي تمنيتلهم ما عندو حدود.. قالو نمشو يا بابا ويما المستقبل مسدود.. ما بقى في الذوق حتى بنة.. الحوت خير من الدود''. كما يضم الألبوم أيضا أغنية ''ديما لاباس'' مع الفرقة المغربية ''مازاغان''، والمنتج والموزع الموسيقي العالمي، نادر الخياط، الشهير ب''ريد وان''، وتتغنى بحب الوطن والإخاء. كما نجد أغنية ''أندلسية'' من التراث، التي سبق أن أداها عدد كبير من المطربين الجزائريين وكلماتها ''عشقت طفلة أندلسية''، كما أعاد أغنية ''ذهبت'' بالفرنسية واللهجة الجزائرية. ويضم الألبوم 12 أغنية وهي: ''إنها الحياة''، ''هي هي''، ''مرة أخرى'' بالفرنسية، ''أنا عاشقك''، ''ديما لاباس''، ''لقد رحلت'' مزيج بالفرنسية واللهجة الجزائرية، ''ليلى''، ''أندلسية''، ''الحرافة''، ''باب جنة''، ''ولي'' و''سميرة''. وخلافا لأغنيتي ''الحرافة'' المؤثرة والحساسة و''سي لافي'' أو ''إنها الحياة'' التي أعادها خالد بتوزيع جديد خفيف والريتمي ومتميز، لم تأت باقي الأغاني بالجديد، ولا ترقى إلى مستوى الشاب خالد الذي عهدناه، سواء في الصوت أو الكلمات، خاصة في ألبوماته المتميزة ''عيشة'' أو ''بختة'' وحتى ''دي دي''. وأطلق الشاب خالد، بعد 5 سنوات غياب عن الإنتاج، إذ تأخر في إصدار ألبومه الجديد، بسبب الانتخابات الرئاسية الفرنسية والثورات العربية التي سادت المشهد العربي.