تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة بجنوب إفريقيا العام المقبل، بعد فوزه أمس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة في مباراة العودة من الدور التصفوي الثالث والأخير أمام ليبيا بنتيجة (2/0). أكدت أمس تشكيلة حاليلوزيتش نتيجة مباراة الذهاب التي أنهتها لصالحها بمدينة الدارالبيضاء المغربية بنتيجة هدف دون رد، حيث تفوقت أداء ونتيجة على المنتخب الليبي الذي ظهر مهلهلا في خطوطه، الأمر الذي سمح لرفاق فديورة بأخذ زمام الأمور منذ البداية من خلال انتهاجهم خطة محكمة، مكنتهم من الوصول إلى مرمى الحارس الليبي محمد لشلوشي في الدقيقة الرابعة عن طريق سوداني بعد ركنية من قادير. ولم تمر إلا دقيقتان حتى تمكن سليماني من إضافة الهدف الثاني برأسية محكمة مستفيدا من توزيعة من زميله سوداني ومن خطأ أيضا من الحارس الليبي الذي لم يبعد الكرة من منطقته. رد فعل المنتخب الليبي كان محتشما طيلة ال45 دقيقة الأولى، باستثناء قذفة اللاعب زوي في الدقيقة ال11، وكذا مخالفة جلال أحمد في الدقيقة ال44 اللتين لم تشكلا خطرا على الحارس مبولحي. المرحلة الثانية سارت على نفس منوال الأولى، مع انخفاض الريتم في الدقائق الأولى، ليتمكن المنتخب الوطني من فرض منطقه، غير أن العناصر الوطنية ضيّعت العديد من الفرص، كتلك التي ضيّعها سوداني في الدقيقتين ال47 وال56، وسليماني في الدقيقة ال76، وكذا تجار الذي عوّض قادير في الدقيقة ال.80 وقبل هذا حاولت العناصر الليبية استفزاز التشكيلة الجزائرية من خلال رفضها اللعب في الدقيقة ال67 بحجة ترديد المناصرين لشعارات ضدهم، وهو الأمر الذي لم يتقبله الحكم الغيني أبوبكر بنقورة الذي طلب من رفاق أحمد سعد مواصلة اللعب وإلا إعلان انسحابهم، لأن لا شيء حدث فوق المستطيل الأخضر ولا حتى في محيط الميدان، الأمر الذي دفع بالعناصر الليبية إلى مواصلة اللعب بطريقة أضحكت الجميع. باقي فترات المقابلة كانت جلها لرفاق ياسين بزاز، الذي عوّض سوداني في الدقائق الأخيرة، حيث أظهر المنتخب الوطني تفوقا على نظيره الليبي الذي بدا متواضعا، حتى لا نقول ضعيفا، حيث لم يقم بأي محاولة تستحق الذكر، باستثناء مخالفة مروان في الدقيقة (90+3) التي ارتطمت بالعارضة الأفقية للحارس مبولحي. وبهذا التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة العام المقبل بجنوب إفريقيا، ستشارك الجزائر في المنافسة القارية للمرة ال,15 بعد أن غابت عن المنافسة 13 مرة، أبرزها الغياب في دورتي 2006 بمصر و2008 بغانا، هذا دون أن ننسى الغياب الأخير في دورة 2012 التي احتضنتها الغابون مناصفة مع غينيا.
عِقد المنتخبات ال16 المتأهلة إلى ''كان'' 2013 يكتمل التحقت منتخبات الجزائر، النيجر وأنغولا والطوغو وجمهورية الكونغو وبوركينا فاسو، ليلة أمس، بركب المنتخبات المتأهلة للمرحلة النهائية لكأس إفريقيا للأمم 3102، بعد إجراء، ليلة أمس، مباريات العودة للدور التصفوي الثالث والأخير للمنافسة. وتأهل الى موعد جنوب إفريقيا (91 جانفي - 01 فيفري 3102) ستة عشر منتخبا وهي على التوالي: الجزائر، جنوب إفريقيا (البلد المنظم)، زامبيا (حاملة اللقب)، أنغولا، الرأس الأخضر، كوت ديفوار، إثيوبيا، غانا، مالي، المغرب، النيجر، نيجيريا، الطوغو، تونس، جمهورية الكونغو وبوركينافاسو. الجزائر: رضا عباس مشادات بين الأنصار وقوات الأمن لم تمنع التعزيزات الأمنية المكثفة التي عاشتها البليدة، أمس، بمناسبة مباراة الخضر أمام ليبيا، من حدوث مناوشات بين الأنصار وقوات الأمن أدت إلى جرح العديد من الأشخاص من الطرفين. بعد أن تأكد عدد كبير من المناصرين من استحالة دخولهم الملعب، دخل هؤلاء في مناوشات مع رجال الأمن الذين طالبوهم بمغادرة المكان، غير أن بعضهم رشق أعوان الأمن بالحجارة ما استدعى تدخل قوات إضافية لتفريق العدد الهائل من الأنصار. كما لم يسلم العديد من أنصار المنتخب الوطني الذين أتوا من مختلف الولايات، من الاعتداءات، حيث اشتكى العديد منهم من سرقة هواتفهم النقالة وأموالهم، تحت التهديد بالسلاح الأبيض. كما عرفت أبواب الملعب، قبل المقابلة، فوضى عارمة بسبب رغبة الجميع في دخول الملعب، وقد حاول بعض الأنصار اختراق الطوق الأمني بشتى الوسائل. البليدة: م. بكداش مناوشات بين أعضاء الوفد الليبي حدثت مناوشات بين أعضاء الوفد الليبي بعد نهاية المقابلة، حيث عاتب عضوان ليبيان كانا متواجدين في المنصة الشرفية للملعب اللاعبين على عدم مغادرتهم لأرضية الميدان في الدقيقة 76. وكادت الأمور أن تعرف مجرى آخر لولا تدخل بعض العقلاء. البليدة: رفيق وحيد تصريحات فؤاد قادير صرح فؤاد قادير، لاعب فالونسيان الفرنسي، بأن الفوز الذي حققه المنتخب الوطني مستحق، في مقابلة كانت صعبة حسب قادير. إسلام سليماني قال إسلام سليماني، بعد نهاية المقابلة، إن المقابلة كانت صعبة أمام المنتخب الليبي، مضيفا أن المنتخب تأهل إلى المرحلة النهائية لكأس أمم إفريقيا لعام 3102 بجدارة واستحقاق. البليدة: رفيق وحيد