انتقدت حركة مجتمع السلم الظروف و''التجاوزات المتنوعة المسجلة في جميع مراحل العملية الانتخابية، لاسيما تمديد وقت الاقتراع في 29 ولاية ورفع نسبة المشاركة بشكل لافت للنظر بين منتصف النهار ولحظة غلق المراكز''. وجاء في بيان للهيئة الوطنية الانتخابية للحزب أن ''التجاوزات'' التي سجلها الحزب ''أفقدت النتائج صدقها وصدقيتها وعطَبت شرعيتها''. مشيرا إلى أن ''الإرادة السياسية التي دفعتنا إلى المشاركة في الانتخابات، أردنا من خلالها مقاومة اليأس وإقامة الشهادة على المتلاعبين بالإرادة الشعبية، لذلك فإن النتائج المحصّل عليها تجعلنا في موقع سياسي مريح بالنظر للظروف التي تتحرك فيها العملية الانتخابية، ويبقى الزمن كفيلا بكشف الحقائق وردّ المياه إلى مجاريها، إذا عزم القرار السياسي على أخذ الأمور بالجدية اللازمة''.