حملة غربية تتهم الصحفية بن قنة بمعاداة السامية

كذبت ما نسب إليها في حساب وهمي على الفايسبوك

تبرأت الإعلامية الجزائرية بقناة ''الجزيرة'' القطرية، خديجة بن فنة، من حساب وهمي يحمل اسمها على موقع التواصل الاجتماعي ''فايسبوك''، نسب إليها تصريحات تمجّد هتلر والنازية وتدعو إلى الجهاد، تداولتها الكثير من المواقع الإلكترونية الغربية، اتهمتها بمعاداة السامية.
قالت بن فنة، في تصريح ل''الخبر'' من الدوحة، إنها تعتزم مقاضاة موقع ''درويز إنفو'' الذي نقل الخبر الخالي من الصحة، مؤكدة أنها خاطبت إدارة الفايسبوك لإلغاء 15 حسابا على الأقل لأشخاص انتحلوا اسمها.
وأوردت المواقع الإلكترونية نقلا عن الصفحة الوهمية، تصريحات تحدثت فيها بن فنة عن ''إنسانية هتلر''، و''بأن انتصار ألمانيا كان فرصة لمسلمي البوسنة والشيشان للانضمام إلى الجيش الألماني، لأنهم وجدوا الحرية في ممارسة شعائرهم الدينية الإسلامية التي حرمهم منها النظام السوفياتي والعلماني، فهتلر كان متسامحا معهم، وكان هناك مسلمون من بين مستشاريه''.
ونسب إليها أيضا قولها إن هذه الحقيقة لم تتناولها وسائل الإعلام التي ركزت فقط على المحرقة اليهودية ''لأن الإعلام في يد اليهود''. وأرفقت التصريحات بصور يظهر فيها مسلمون في الجيش الألماني يؤدون الصلاة.
وأوضحت الإعلامية الجزائرية أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها لحملات تشويه منظمة تمس شخصها، ''غير أن التصريحات الأخيرة التي نسبت إليّ أخذت أبعادا أكبر من حجمها''. حيث تم تداول التصريحات في مواقع غربية باللغات الروسية، الفرنسية، الإنجليزية، الإسبانية والإيطالية.
وأردفت بن فنة قائلة: ''أصبح الفايسبوك أداة توظف سياسيا للتحريض، وأي كان يمكنه اختيار اسم ليخوض حربه وبطولته الإلكترونية من خلاله''.