قال زعيم المعارضة الإسرائيلي، إسحق هرتسوج، إنه إذا أرادت أحزاب الوسط واليسار الإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في انتخابات الكنيست المقبلة، فالآن هو الوقت المناسب. وأشار هرتسوج - في اجتماع لحزب العمل - إن الحزب سيعود إلى السلطة كرئيس لكتلة مركزية كبيرة، وفق صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية. وأشارت "جيروزاليم بوست"، إلى أن وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي ليمور ليفنات بصدد تقديم استقالته، وذلك وفقا للقناة العاشرة الإسرائيلية. وفي سياق آخر، هدمت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم، قرية "العراقيب" البدوية الواقعة في صحراء النقب جنوب إسرائيل، بحجة عدم الترخيص، ما أدى إلى تشريد نحو 300 بدوي. وقال شيخ القرية صياح الطوري -لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية- "فاجأتنا قوات الإجرام الإسرائيلية اليوم بقوات مدججة بالسلاح فتم هدم منازلنا المبنية من الخشب والصفيح وترك الناس في البرد والعراء"، مؤكدًا أن بيوت القرية غير المعترف بها من قبل إسرائيل، كانت حتى العام 2010 مبينة بالأسمنت، وكانت تضم زرعًا وأشجارًا.واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 سوريين من الجولان المحتل بعد رفعهم أعلام "حزب الله" اللبناني. وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري - لوكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية- "قامت قوات من الوحدات الخاصة في شرطة الشمال بضبط 9 مشتبه بهم من الشبان الدروز من سكان بلدات مختلفة في هضبة الجولان هي مجدل شمس، بقعاثا، مسعده وعين قنية للاشتباه برفعهم أعلام منظمة معادية، أعلام منظمة (حزب الله) اللبناني، مع العزم على إطلاق سراحهم بعد الانتهاء من التحقيقات معهم". وقالت مصادر ل"سكاي نيوز عربية"، إن اثنين من مقاتلي حزب الله اللبناني قتلا في الضربة التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية سورية قرب مطار دمشق الدولي، امس الأول، موضحة أن أحد القتيلين هو قائد عسكري في حزب الله الذي يقاتل مع القوات الحكومية السورية ضد المعارضة المسلحة. وجددت اسرائيل تاكيدها انها مصممة على منع "نقل أسلحة" من سوريا إلى حزب الله اللبناني، ممتنعة في الوقت نفسه عن تأكيد أو نفي شن غارتين بالقرب من دمشق كما يتهمها النظام السوري. وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتزن للإذاعة العامة "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الإمكان إلى منع نقل أسلحة متطورة إلى منظمات إرهابية"، في إشارة إلى حزب الله اللبناني الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الأسد، وامتنع شتاينيتز عن تأكيد أو نفي شن إسرائيل غارتين في ريف دمشق أوقعتا أضرارا مادية. وأشادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوف تل أبيب وراء الغارتين اللتين استهدفتا مواكب أو مخزونات أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله. وبحث عضوا اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، وصخر بسيسو، مع مسؤولي الملف الفلسطيني في جهاز المخابرات العامة المصرية بمقر الجهاز في القاهرة، تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية، وقال الأحمد في تصريح له عقب اللقاء، إن الاجتماع تناول الأوضاع في قطاع غزة، ومسيرة إعادة الإعمار. من جانبه، قال المتحدث باسم حكومة التوافق الوطني الفلسطينية الدكتور إيهاب بسيسو، إن وزيرة التربية والتعليم الدكتورة خولة الشخشير لم تقدم استقالتها عبر أي قناة أو جهة رسمية أو قانونية.