من أغرب ما تعرضت له أستاذة اللغة الفرنسية بثانوية العقيد عميروش ببني سليمان، شرقي المدية، من إهانة وضغوط ومساومات للسكوت عن التجاوزات التي تقوم بها إدارة الثانوية ومن يحميها بالمديرية، أن مدير التربية لولاية المدية عوض أن يفتح حوارا ويحقق في الأمر راح يوجه ”توبيخا” للأستاذة الشاكية، التي لم يتم الرد على شكواها إلا أبواب الصحافة، على أساس أنها تصرفت بطريقة غير تربوية مع عمال الإدارة وسرّبت ”ادّعاءات كاذبة”. وعلمت ”الخبر” التي أشارت، أول أمس، إلى القضية في ”سوق الكلام” أن مدير التربية يصبّ جام غضبه على أستاذة لم تطلب إلا رد الاعتبار لها.. فهل صار الأستاذ المشتكي من الظلم يجازى بظلم أنكى وأمرّ؟