أعلنت المجموعة الدولية “أكور” عقدا مع شركة “فندق أفريكانا”، تضمن من خلاله تسيير فندق الجزائر قصر المؤتمرات، الذي سيقام تحت العلامة التجارية “ميركور”. أشارت المجموعة الدولية إلى أن الاتفاق يندرج في سياق مرحلة جديدة في تطوير مجموعة “أكور” في الجزائر، حيث أضحت المجموعة تصنف كرائدة على مستوى القارة الإفريقية وكأول متعامل في مجال الفندقة. وكشف بيان وجّه ل”الخبر” أن المرحلة الجديدة ستتجلى في استثمارات بالجزائر، بداية بافتتاح فندق جديد يقع بعين البنيان في العاصمة سنة 2016، فضلا عن اتفاق الشراكة القائم مع شركة “فندق أفريكانا”، وهو ما يعكس الثقة التي وضعتها المجموعة الدولية في السوق الجزائرية، حيث يساهم المشروع في تدعيم العرض الفندقي في العاصمة الجزائر، تلبية للطلب المتنامي للقطاع السياحي. ويوفر فندق “ميركور” الذي سيكون الثاني من نوعه بهذه العلامة، 152 غرفة، جزء كبير منها مطل على البحر، كما سيتم تجهيز كافة الغرف وفقا لأحسن المقاييس العالمية. وسيتضمن المجمع الفندقي أيضا مطعمين ومركزا للياقة البدنية ومنتجعا صحيا وحوضا للسباحة وملاحق أخرى لتوفير أفضل ظروف الراحة للزبون، كما يشتمل على قاعات للاجتماعات على مساحة تفوق 800 متر مربع، إضافة إلى فضاءات ثقافية وصالونات لاستكمال العرض الذي يوفره الفندق. وأشار السيد أنطوان غينغو، المدير العام لفرع “أكور” إفريقيا والمحيط الهندي، في سياق الاتفاق الموقع “تواصل مجموعة “أكور” استراتيجيتها لتوسيع شبكتها في الجزائر عن طريق اختيار أفضل الوجهات والمواقع، والاستفادة من نوعية البنية التحتية والخدمات المتاحة وهي عوامل ساهمت في تكريس نجاح وسمعة علامات “أكور” على المستوى الدولي. ويأتي هذا الموقع الجديد ليكمل العرض الذي توفره فنادق “أكور” على مستوى مدينة الجزائر العاصمة. وسيمثل ميركور الجزائر قصر المؤتمرات ميزة إضافية لهذا التطور”. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة “أكور” تعتبر أول متعامل فندقي على المستوى الدولي، بفضل حظيرة فندقية تقدر ب3600 فندق و470 ألف غرفة، وتتواجد “أكور” في 92 بلدا ب14 علامة ذات سمعة عالمية، منها سوفيتال وايبيس ونوفوتالو بولمان. وسطرت “أكور” بالشراكة مع رجل الأعمال الجزائري جيلالي مهري، في إطار مجموعة “سياحة”، إقامة شبكة من الفنادق تصل إلى حوالي 36 عبر التراب الوطني.