ملتقى إفريقيا للاستثمار والتجارة: إبراز دور الجزائر في تعزيز التكامل الاقتصادي الافريقي    في ذكرى يوم النكبة الفلسطينية : الدعوة لمسيرات حاشدة بالمغرب لدعم فلسطين واسقاط التطبيع    محطة استراتيجية في مسار تأطير وتوسيع آفاق المقاولة الذاتية    وزير العدل يستقبل قاضي القضاة ورئيس المحكمة العليا والدستورية لجمهورية زمبابوي    يترحم على روح أول شهيد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف    نزوح 4200 عائلة وتدمير قرابة ثلاثة آلاف منزل    دراجة المضمار/ البطولة الأفريقية 2025 : مشاركة 12 بلدا في موعد القاهرة    سوناطراك/الاتحادية الجزائرية لكرة القدم: تجديد اتفاقية الرعاية لثلاث سنوات    هيئة أوروبية تؤكد دعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والسيادة على ثرواته    تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها..الجزائر تطالب بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين    ابتسام حملاوي : التأكيد على إرساء قنوات الحوار البناء مع فعاليات المجتمع المدني    مجلة الجيش:الذاكرة الوطنية ركيزة بناء الجزائر المنتصرة    وهران.. ملتقى وطني حول صحة الأم والطفل في الجزائر هذا الأربعاء    يشمل أربع ولايات نموذجية..تخصيص 664 مليون دينار لتعميم مشروع المرجع الوطني للعَنْونَة    للمخرج لطفي بوشوشي.. تقديم العرض الأولي لفيلم "محطة عين الحجر"    شهر جويلية المقبل.. الملتقى العلمي الثالث حول راهن الشعرية الجزائرية    المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة : جاهزون للتكفل الأمثل بالحجاج الجزائريين    موسم الاصطياف 2025: والي ولاية الجزائر يتفقد جاهزية شواطئ الجهة الغربية    كلاسيكو مثير جدا    الندوة الوطنية حول اقتصاد الطاقة والنجاعة الطاقوية بوهران: سبعة مشاريع تتنافس في مسابقة "جوائز الطاقة في الجزائر"    يوم تصرخ الحجارة كالنساء    هل على المسلم أن يضحي كل عام أم تكفيه مرة واحدة؟    الخضر يقتطعون التأشيرة    مسراتي: مكافحة الفساد تبنى كذلك على أسس وقائية وتوعوية    المعرض الإفريقي للتجارة البينية 2025: إطلاق الطبعة الثالثة للفيلم القصير كانكس شورت    الجزائر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين باكستان والهند وتدعو لتعزيزه لتحقيق سلام دائم    استفادة أزيد من 1200 طفل مصاب بالشلل الدماغي على المستوى الوطني من فحوصات طبية وعمليات جراحية    الشعب الفلاحية الاستراتيجية موضوع لقاء جهوي بقسنطينة    تيسمسيلت: ملتقى دولي حول شخصية أحمد بن يحيى الونشريسي بدءا من الإثنين    انطلاق عملية تقييم المكتسبات والاختبارات التجريبية لشهادتي المتوسط والبكالوريا    العدوان الصهيوني على غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 52829 والإصابات إلى 119554    وصول أول فوج للحجاج الجزائريين إلى المدينة المنورة    الأيام المسرحية الجامعية بوهران وعنابة بدءا من 19 مايو    التجارة الإلكترونية تنتعش في عصر السرعة    صادي يؤكّد تبنّي نظرة واقعية    إبراز أهمية المرجعية الدينية للجزائر    826 عضواً سيرافقون الحجاج الجزائريين    رئيس الجمهورية يتوجه برسالة الى الحجاج الميامين المقبلين على أداء مناسك الحج    بوغالي يشارك بجاكارتا في مؤتمر اتحاد مجالس منظمة التعاون الإسلامي    توجّه قوي للطلبة الجزائريين نحو الابتكار والمقاولاتية    تثمين إبداعات 3 مهندسين شباب بعنابة    الوعي الرقمي سلاح مواجهة الجرائم السيبرانية    حنون: مجازر 8 ماي منعرج تحوّل في تاريخ الجزائر    تقوية الجزائر تستدعي الوقوف صفّا واحدا في مواجهة التحدّيات    إدارة اتحاد العاصمة تفند    انطلاق بيع الأضاحي المستوردة بغليزان    عين تموشنت تستلم 3150 رأس ماشية مستوردة    "سوسطارة" للتدارك أمام "السياسي" و"الوفاق" للتأكيد    فوز القبة يخدم تعادل "الجمعاوة"    دعوة لتعزيز ريادة الأعمال لدى الأطفال    ملتقى دولي جزائري للنحت    رحلة الروح عبر ريشة مضيئة    السينما صون للذاكرة    استرجاع 6 دراجات نارية مسروقة    تلمسان.. برمجة 10 رحلات جوية لنقل الحجاج إلى البقاع المقدسة    لا تُزاحموا ذوي الدخل المحدود..    أشهر الله الحُرُمٌ مستهل الخير والبركات    أخي المسلم…من صلاة الفجر نبدأ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"إجراءات التقشف الحكومية انتهاك لحقوق الجزائريين"
نشر في الخبر يوم 04 - 07 - 2015

أعطت تدخلات في “سهرة رمضانية” من تنظيم الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، تكهنات مُرّة لأثر إجراءات التقشف على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين. وحذر رئيس الحكومة سابقا، أحمد بن بيتور، من “حكومة لا تستطيع تلبية حقوق مواطنيها وتعاقبهم بالتقشف”، فيما لخص رئيس الرابطة، نور الدين بن يسعد، قراءته لهذه الإجراءات بأنها “انتهاك لحقوق المواطنين”.
أفاد بن بيتور، ليلة أول أمس، في سهرة رمضانية بمقر الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بالعاصمة، حول إجراءات التقشف وأثرها على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، بأن “كل جزائري من حقه إدراك حقيقة التهديدات التي تلوح في الأفق، عليه وعلى أبنائه، فقد أطلقت تحذيرات منذ سنوات حول مستقبل الجزائر للفت انتباه المواطنين والسلطات المعنية عن طريق الصحافة، لكنها للأسف لم تؤخذ بعين الاعتبار”. ويرى بن بيتور من زاوية اقتصادية للموضوع، بأن “الصادرات سجلت انخفاضا بنسبة 25.6 بالمائة بين 2006 و2011، وانخفاضا آخر بنسبة 10 بالمائة سنة 2012 مقارنة ب2011 واستمرت في الانخفاض من وقتها، فيما سجل ارتفاع معتبر لنفقات الميزانية المتعلقة بالجباية البترولية، وفعليا ارتفع سعر موازنة الميزانية من 34 دولار سنة 2005 إلى 115 دولار في 2011 و130 دولار في 2012”.
وتُعطي هذه الأرقام حقيقة مطلقة، وفقا لبن بيتور، بأنه “انطلاقا من سنة 2002 تم إخفاء الأزمة الاقتصادية ببحبوحة مالية ظرفية، استنادا إلى سعر البترول المرتفع آنذاك، لكن كل الظروف لهذه الأزمة كانت حاضرة، وكان واجبا إطلاق جرس الإنذار، لكنه واقع قابله ظهور لفساد وانتشار الرداءة وعدم الكفاءة”.
وبما أن اقتصاد الجزائر “ريعي” يعتمد على 98 بالمائة من مداخليه بالعملة الصعبة، سقطت الحكومة في أصعب صدمة يشهدها سعر برميل البترول، فانعكست على جيوب المواطنين الغلابى، ومن هنا يُسّجل بن بيتور أن “اقتصاد الريع في عدم وجود حاجة إلى التصدير في القطاعات غير التقليدية، من أجل تغطية حاجيات الاستيراد حتى في هذه القطاعات، يقابله ظهور اتجاه في القطاع الخاص من أجل خلق لوبيات وجماعات ضغط، بهدف الاستفادة أكثر فأكثر من الحوافز التي تقدّمها الحكومة”.
ويوجه بن بيتور رسالة إلى السلطة مفادها: “الجزائر تمتلك كفاءات وطنية ملتزمة وصادقة يمكن الوثوق بها، بهدف تحقيق التغيير المنشود، ولكن للأسف تعاني التهميش، وهذا الواقع يضع المسؤولية الكبيرة على عاتق الأشخاص الذين يحكمون أقدار هذا البلد، ويجب عليهم تحمل المسؤولية التاريخية، وفي الدولة تقع مسؤولية حماية الشعب على الرئيس”.
حقوقيا، يفسر رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، نور الدين بن يسعد، علاقة إجراءات التقشف بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين، ضمن سياق واحد: “انتهاك لحقوق الجزائريين”، وأعطى لهذه الفكرة توضيحا قال فيه: “لا يمكن للحكومة أن تتحدث عن تقشف وهي لا تمتلك اقتصادا، وإن حدث فالمواطنون الغلابى هم من يدفعون الثمن”.
ويتابع بن يسعد: “إجراءات التقشف هي أكثر السياسات حرمانا للفئات الضعيفة في المجتمع، لأنها تمس بالدرجة الأولى النفقات العمومية، كالحق في العمل والصحة والتعليم والتقاعد، وتنعكس على ظروف المعيشة بزيادة مظاهر الفقر”، مشيرا إلى أن “رد فعل الفئات الضعيفة سيكون اللجوء إلى الاحتجاج والخروج إلى الشارع، لأنها شريحة لم تشاركها الحكومة في تحديد إجراءات التقشف ولم تستشرها، ومعلوم أن المؤسسات المنتخبة لا تمثل الشعب”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.