حينما سئل وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق، بوعبد الله غلام الله، ذات يوم عن خلفيات وسبب إقالة مستشاره الإعلامي عدة فلاحي، قال بالحرف “فمو جابهالو”، بمعنى أنه كان متفتحا ويتعاطى مع وسائل الإعلام بشكل مفرط. اليوم يبدو غلام الله في الورطة نفسها بعد تصريحاته التي اتهم فيها الجماعة التي أتت بالرئيس بوضياف للحكم باغتياله، وهو التصريح الذي حاول غلام الله مؤخرا تبريره بالقول إنه أسيء تأويله، وكأن بالشيخ وقع في فخ ما نهى عنه مستشاره!