أستشهد ستة فلسطينيين وقتل جندي لجيش الاحتلال الصهيوني وإصيب آخر بجروح في قصف لطائرات الاحتلال واشتباكات جراء عملية عسكرية شرقي مدينة خان يونس (جنوبي قطاع غزة). وقالت مصادر فلسطينية رسمية إن مجموعة من أفراد المقاومة الفلسطينية تصدت لمحاولة اعتداء واقتحام لجنود الاحتلال قرب المنطقة الحدودية جنوب القطاع. وأضافت أن طائرات الاحتلال أطلقت عشرات الصواريخ على المنطقة، مما أسفر عن سقوط شهداء وإصابات في صفوف المقاومة، وسط أنباء عن اغتيال قيادي كبير بكتائب عز الدين القسام بمنطقة الفراحين، بعد إطلاق النار عليه وعلى مجموعة من عناصر القسام. وفي بيان لكتائب عز الدين القسام، فإن سيارة مدنية تسللت من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة، وتمكنت من اغتيال القيادي في الكتائب نور بركة. وأفاد مراسل الأناضول بأن الطائرات والمدفعية الصهيونية قصفت بعدة صواريخ وقذائف أهدافا متفرقة على خان يونس. ولم تعرف حيثيات الحدث حتى اللحظة. ودوت صفارات الإنذار في بلدات الاحتلال المجاورة لقطاع غزة للمرة الثالثة. من جانبه، قال الإعلام الصهيوني إن خسائر وقعت في صفوف جيشه على حدود غزة، مؤكدا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه أفيغدور ليبرمان أجريا مباحثات أمنية. من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أن قواته نفذت عملية أمنية في قطاع غزة، دون تقديم تفاصيل، مشيرا -في بيان صدر عنه- إلى أن اشتباكات اندلعت إثر العملية الأمنية. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجبهة الداخلية للاحتلال أمرت جميع سكان المستوطنات في محيط غزة (المعروفة باسم غلاف غزة) بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ. كما أفادت مصادر للجزيرة بأن الجيش الصهيوني أمر مطار بن غوريون بتغيير مسارات الطائرات المغادرة والقادمة إلى تل أبيب.