أصدرت وزارة الدفاع الوطني، أمس، بيانا تطرقت فيه للرئاسيات المقبلة. جاء في الوثيقة "في إطار التأمين الشامل للعملية الانتخابية التي تعهدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي بضمانها منذ استدعاء الهيأة الناخبة لاختيار رئيس للبلاد يوم 12 ديسمبر المقبل، إتخذت كل الإجراءات الأمنية والترتيبات الضرورية لتوفير الظروف المناسبة لسير العملية الانتخابية وفقا للشروط القانونية والمعايير المعمول بها لنجاح هذا الاستحقاق الانتخابي الهام لبلادنا". وأضاف البيان الذي صدر عشية انطلاق الحملة الانتخابية "بالفعل فإن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي باركت الهبة الشعبية وأعلنت مرافقتها للمطالب المشروعة للمواطنين في تحقيق التغيير المنشود وإنجاز الهدف الرئيسي للمطالب المتمثل في تنظيم انتخابات رئاسية في إطار الشرعية الدستورية واحترام مؤسسات الدولة واسترجاع الأمل في نفوس الجزائريين في غد أفضل كما أراده الشهداء الأبرار". كما ذكر البيان بالتعليمات التي صدرت لتأمين العملية الانتخابية "ولتمكين المواطنين والمترشحين من التحرك والتعبير في جو يسوده الإطمئنان والأمن عبر مختلف أرجاء الوطن عشية انطلاق الحملة الانتخابية، أعطت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التعليمات الكافية والتوجيهات الضرورية لكل القوات والمصالح الأمنية المعنية لتوفير الشروط الملائمة لتمكين الشعب الجزائري من المشاركة القوية والفعالة في الحملة الإنتخابية وفي الاستحقاق الرئاسي المقبل بكل حرية وشفافية". وفي الأخير دعت وزارة الدفاع المواطنين للمشاركة بقوة "وبهذه المناسبة ندعو كافة المواطنين الغيورين على وطنهم إلى المساهمة النشيطة إلى جانب قوات الجيش الوطني الشعبي ومختلف مصالح الأمن التي هي مجندة ليل نهار وبيقظة كبيرة للوقوف صفا واحدا لإنجاح هذا الموعد المصيري في حياة ومستقبل البلاد ورفع التحدي الذي يعزز مكانة وسمعة الجزائر".