أفاد وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق، اليوم السبت، أنه تم التوقيع على سبع اتفاقيات في مختلف الشعب بين مؤسسات جزائرية وموريتانية، في إطار منتدى الأعمال المشترك المنظم على هامش معرض المنتجات الجزائرية بنواكشوط. وأوضح رزيق في تصريح إعلامي أنه بمناسبة معرض المنتجات الجزائرية الذي افتتحت فعالياته الخميس الماضي والمنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني المنظم اليوم السبت على هامش هذه التظاهرة،تم "إبرام سبع اتفاقيات بمبالغ كبيرة جدا (...) بملايين الدولارات" بين شركات جزائرية وموريتانية. وتشمل هذه الاتفاقيات شعبا متعددة على غرار الاسمنت والبطاريات والنوافذ والأبواب والمواد الغذائية. وأشار الوزير إلى أن التبادلات في السابق كانت "تقتصر على المواد الغذائية"، لكن بفضل هذا المعرض، الذي تشارك فيه 166 شركة جزائرية (عمومية وخاصة) "تم إبراز قوة الاقتصاد الوطني وحجمه للإخوة الموريتانيين". وأشار الوزير إلى أن "ما تم إبرامه اليوم من اتفاقيات يمثل بداية،لأن هناك نقاشات متواصلة بين الجانبين في كل القطاعات". ولفت الوزير إلى أن هذا المعرض الذي يأتي تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بغرض الولوج إلى الأسواق الإفريقية بتنظيم معارض خاصة بالإنتاج الوطني، "حقق نجاحا واقبالا كبيرا من طرف الموريتانيين على هذه التظاهرة"، معلنا أن المعرض القادم للمنتجات الجزائرية سيتم تنظيمه الأسبوع القادم بالسودان. من جهة أخرى، ذكر الوزير أن هذا المعرض كان فرصة للتعريف بالتسهيلات التي تضمنها قانون الاستثمار الجديد،، حيث أشار إلى أن الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار كانت حاضرة في المعرض وقدمت الشروح اللازمة للمستثمرين حول مناخ الأعمال في الجزائر والتحفيزات التي تتضمنها النصوص القانونية الجديدة. وكان الوزير قد أشرف اليوم السبت رفقة وزير التجارة والصناعة و الصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني، لمرابط ولد بناهي، بنواكشوط على افتتاح أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الموريتاني، المنظم على هامش معرض المنتجات الجزائرية، الذي تستمر فعالياته إلى غاية الثلاثاء القادم.