من جهة أخرى مازال الجدل قائما بخصوص المهزلة التحكيمية التي شهدها لقاء تونس وغينيا الاستوائية التي كان بطلها دون منازع الحكم الموريسي «سيشورن»، الصحافة السينغالية كانت في مقدمة الذين لم يترددوا في مهاجمة «عيسى حياتو» رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، واتهامه صراحة بالمساهمة في المؤامرة التي تسببت في إقصاء «نسور قرطاج» من الدور ربع النهائي. وأوضحت أن الفشل الذريع الذي عرفته كرة القدم الإفريقية في كأس العالم سنة 2014 عرفت هذه الأخيرة لعنة جديدة تتمثل في التحكيم، مشيرة إلى أن محبي كرة القدم في القارة السمراء لم يعد لهم رغبة في وجود الكاميروني على رأس «الكاف».