مترف:"لا تخافوا على الجزائر في المواعيد الكبيرة"

كلمة حول الاستقبال الكبير الذي وجدتموه في عنابة؟
حقيقة لم نكن نتوقع أن يتم الاستقبال بهاته الطريقة، فعنابة وعلى غرار كل المدن الجزائرية تعشق المنتخب وحضوره الى هنا فرصة للكل من أجل مشاهدته عن قرب، المهم ضغط المباراة بدأ وعلينا التعامل معه بالجدية المطلوبة.
ألا تخشى من تحول الضغط عليكم؟
من هاته الناحية لا، فنحن ندرك المسؤولية التي جئنا من أجلها ووضعنا في حساباتنا الضغط الجماهيري الذي سيكون على المنافس وقت المواجهة، وعليه نحن لا نخشى أي شيء لأننا نلعب فوق أرضنا وأمام جمهورنا.
وما هي مفاتيح الفوز حسب رأيك؟
سنلعب بحرارة التصفيات السابقة، لأننا منتخب يحسب له ألف حساب ولا ننظر حتما إلى اسم المنافس بل إلى كيفية الإطاحة به، أما عن سؤالك فالطاقم الفني سيحضر الخطة المناسبة لذلك ،وما نتمناه هو أن نكون في يومنا ونلعب بطريقتنا العادية لأن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تتطلب أن نكون في المستوى"بلا مزية" لأن الجزائر تحتاج فعلا إلى الانتصار للخروج من الحسابات.
على غرار المحليين، تطمح لتكون أساسيا؟
أكذب عليك لو قلت لا، فأنا هنا من أجل اللعب ومن لا يتمنى أن يكون أساسيا في لقاء المغرب الهام، فأنا هنا في عنابة من أجل اللعب إذا منحني الطاقم الفني فرصة لأكون ضمن العناصر الأساسية، وإذا لم ألعب سأكون أول مناصر وسأدعم زملائي إلى آخر دقيقة لأنني جزائري ولا يهمني من يلعب بل الجزائر هي التي تفوز وفقط.
وما الشيء الذي تتخوفون منه؟
نحن داخل قواعدنا والضغط الجماهيري لصالحنا، أي كل المعطيات في صالحنا وما علينا إلا أن نكون رجالا يوم 27 مارس، لأن الجزائر كلها تنتظرنا لتحقيق الانتصار الأغلى والذي يعيدنا إلى الطريق الصحيح في التصفيات، وكل ما أرجوه أن يكون الأنصار خلفنا طيلة التسعين دقيقة لنهدي لهم الشيء الذي طلبوه منا عند وصولنا إلى عنابة.
كلمة عن المنافس؟
المغرب تملك نجوما معروفين وسيلعبون ضدنا بقوة، خاصة وأنهم يبحثون عن نقاط التأهل الرسمي، وهذا الشيء نعرفه ولا ننظر إليه عند صافرة البداية ،فالأهم هو فريقنا وكيفية الطريقة والإرادة التي سنلعب بها، فلا المغرب ولا غيره يكون عقبة في تحقيق الفوز الذي ننتظره منذ مدة.
كلمة لعشاق المنتخب؟
أشكر سكان عنابة على الاستقبال الحار الذي حظينا به هنا، وأقدم لهم كلمة خاصة أقول أن الجزائر دائما حاضرة في المواعيد الكبرى وبالتالي سنكون في الموعد إن شاء الله لنبرهن للجميع أن الفرق الكبيرة تمرض لكنها لا تموت بفضل جمهورها الذهبي وإرادة رجالها.