المطلب الوحيد للشعب الصحراوي هو الاستقلال و استعادة السيادة على كامل التراب الوطني    عيد الأضحى: استجابة شبه كلية للتجار لنظام المداومة    كريكو و دحلب تشاركان مقيمي ديار المسنين وأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة فرحة العيد    سباق ماموث التقليدي لموريس: المرتبة الثانية ليوسف رقيقي    ستة شهداء في قصف للاحتلال الصهيوني استهدف منزلين في مخيم البريج وسط غزة    عيد الأضحى: إلتزام شبه كلي للتجار بنظام المداومة في اليوم الأول بنواحي سطيف و باتنة و عنابة    انتخاب الجزائر في لجنة التراث الثقافي اللامادي باليونسكو "اعتراف" بدور الجزائر في مجال صون التراث وطنيا ودوليا    صندوق ضمان قروض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: مرافقة أكثر من 4000 مشروع بقيمة 532 مليار دج    عيد الأضحى: رئيس المجلس الشعبي الوطني يهنئ الشعب الجزائري    عيد الأضحى: رئيس مجلس الأمة يهنئ الشعب الجزائري    الجزائريون يحتفلون بعيد الأضحى المبارك في أجواء من التآخي والتآزر والخشوع    عيد الأضحى: رئيس الجمهورية يهنئ أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك النظامية وعمال الصحة    شرق البلاد: المواطنون يحتفلون بعيد الأضحى في أجواء إيمانية و روحانية    الكيان الصهيوني يكثف قصفه على جنوب لبنان    رئيس الجمهورية يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بجامع الجزائر    ضيوف الرحمن ينفرون من عرفات إلى مزدلفة    الخطباء يدعون الحجاج الجزائريين بعرفة الى العمل على اتمام مناسك الحج على اكمل وجه    الدرك الوطني يضع مخططا أمنيا وقائيا بمناسبة عيد الأضحى    مشاركة الشباب في الانتخابات فعل حضاري وديمقراطي راقي    إفريقيا: النمو الاقتصادي سيبلغ 3.8 بالمائة في 2024    وزارة الثقافة والفنون: قبول 118 مشروعا فنيا للاستفادة من إعانة مالية بعنوان سنة 2024    الجزائر- إيطاليا: اتفاق استراتيجي لإنجاز مشروع ضخم للحبوب والصناعات الغذائية بتيميمون    تيارت: وضع حيز الاستغلال لمشروع تزويد عاصمة الولاية بالماء الشروب    اتصالات الجزائر تضمن استمرارية خدماتها خلال ثاني وثالث أيام عيد الأضحى    افتتاح الطبعة ال19 لتظاهرة "أندلسيات الجزائر" بالعاصمة    كندا تستضيف قمة قادة مجموعة ال7 المقبلة    الديوان الوطني للتطهير يفعل نظام المداومة لضمان التدخل السريع خلال عيد الأضحى    رئيس الجمهورية يغادر باري الإيطالية عائدا إلى أرض الوطن    رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا يفوز بفترة ولاية ثانية    كرة القدم /الرابطة الأولى"موبيليس" : النتائج الكاملة و الترتيب    كرة القدم /الرابطة الأولى"موبيليس" : النتائج و الهدافون    حجاج بيت الله الحرام يتجمعون بصعيد عرفة الطاهر لأداء مناسك الركن الأعظم في الحج    تشغيل الخط الثاني لإنتاج سيارة " فيات دوبلو" محليا    شبح المجاعة يهدد مجددا أرواح سكان غزّة    البعثة الجزائرية للحج أصبحت نموذجية    الجزائر حاضرة ب21 رياضيا ورياضية في البطولة الإفريقية لألعاب القوى بالكاميرون    مولوجي تعلن عن عدة مشاريع جديدة لفائدة الولاية    تصفيات مونديال 2026: صادي يؤكد التزام الفاف بتوفير كل وسائل النجاح لبيتكوفيتش    شركة الخطوط الجوية الجزائرية: إطلاق رقم أخضر لمتابعة عملية نقل الحجاج و المعتمرين    فلسطين تُثمّن قرار الرئيس تبّون    قباضات الضرائب مفتوحة استثنائيا اليوم    سونلغاز ونفطال: توفر المنتجات واستمرار الخدمات أيام عيد الأضحى    الجمارك الجزائرية تفتح باب التوظيف    استعراض فني للتاريخ    أسعى جاهدة لتطوير نفسي أكثر    تسليم قصر الداي وقصر البايات في ديسمبر المقبل    من يستقطب اهتمام المشاهدين؟    الاتحادية الدولية لكرة السلة تؤكد على رزنامة التصفيات    حماد يعلن عن إنشاء منصة رقمية خاصة ب"النخبة"    دعوة إلى تصنيف "الضغط الرئوي" ضمن الأمراض المزمنة    ارتفاع فاحش في أسعار الخضر والفواكه عشية عيد الأضحى    "الأونروا": العدوان الصهيوني سلب أطفال قطاع غزة طفولتهم    إدانة "فيسبوكي" سرّب مواضيع البكالوريا    الحجاج يشرعون في صعود عرفة تحسبا لآداء الركن الأعظم    هكذا أحيى النبي وأصحابه والسلف الصالح الأيام العشر    تساؤل يشغل الكثيرين مع اقتراب عيد الأضحى    نافلة تحرص العائلات على أدائها طمعا في الأجر والمغفرة    الذكر.. مفتاح الرزق وزوال الهم والغم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



12 ساعة كاملة في الطائرة وأنغولا تحتضن مرة أخرى الجزائريين
نشر في الهداف يوم 08 - 05 - 2010

حل أخيرا الوفد القبائلي بالعاصمة الأنغولية “لواندا” صبيحة أمس الجمعة، بداية من الساعة الخامسة إلاّ الربع بمطار 4 فيفري، بعد رحلة شاقة ومتعبة دامت أكثر من اثنتي عشرة ساعة كاملة...
باحتساب الرحلة التي كانت للوفد القبائلي من الجزائر العاصمة إلى مدينة فرانكفورت الألماني أين بقي رفقاء القائد مفتاح حوالي أربع ساعات كاملة، لأن موعد الرحلة التالية إلى “لواندا” كانت مبرمجة على الساعة التاسعة إلا الربع من نفس اليوم، قبل أن يحلوا صبيحة أمس بالأراضي الأنغولية، للمرة الثانية بالنسبة للجزائريين، بعدما كانت المرة الأولى للمنتخب الوطني في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة التي نظمتها أنغولا في جانفي الماضي، وتألق فيها الجزائريون، وشاءت الصدف أن تكون الشبيبة السفيرة الثانية في هذا البلد بعد أقل من أربعة أشهر فقط من المشاركة الجزائرية.
اللاعبون تجوّلوا في مطار فرانكفورت ومحل “أديداس” الأكثر إستقطابًا
وبما أن الرحلة من مدينة فرانكفورت الألمانية في اتجاه العاصمة الأنغولية لواندا كانت مبرمجة على الساعة التاسعة ليلا إلاّ الربع، اغتنم فيها اللاعبون الفرصة ليتجوّلوا عبر أروقة ورفوف المطار الكبير، حيث وصفه البعض كأنه يحتوي مدينة تيزي وزو بأكملها، بالنظر إلى الشساعة الكبيرة التي يتميز بها هذا المطار الذي لا يُمكن أن تتجوّل فيه في أربع ساعات، بل الأمر يستغرق وقتا طويلا جدا، ومن بين الأمور التي جلبت إهتمام اللاعبين بشكل أكثر هو محل الألبسة الرياضية “أديداس” الذي عرض الملابس الرسمية للمنتخب الألماني الذي سيدخل بها المونديال المقبل.
الساعة السابعة كان موعد العشاء
وأمام الرحلة الطويلة التي كانت تنتظر الكناري مساء الخميس الماضي من مطار فرانكفورت الألماني إلى العاصمة لواندا، فضّل الوفد القبائلي أن يتناول وجبة العشاء في المطار قبل مغادرتهم بساعتين، حتى يسترجع بعض الشيء اللاعبون بعد الرحلة التي خاضوها من الجزائر إلى ألمانيا، وذلك في أجواء حميمية، تولى فيها “ڤيو” قيادة الفرقة، حيث قام بجلب كل ما يشتهيه كل لاعب، قبل أن يعود ويغتنم اللاعبون بعض الدقائق التي تفصلهم عن مغادرة هذا المطار، أين تجوّلوا من جديد لكن هذه المرة لم يتعدّ ذلك عشر دقائق.
اللاعبون إستفادوا من 100 أورو
اغتنم المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند الشريف حناشي فرصة اجتماع كل اللاعبين على مائدة الغداء داخل مطار “فرانكفورت “ الألمانية ليطلب من كريم دودان منح اللاعبين مبلغا ماليا يقدّر ب 100 أورو لكل لاعب، حتى يتمكنوا من شراء بعض الحاجيات التي يريدونها هناك في المطار، وقد استحسن اللاعبون هذه المبادرة كثيرا وعبّروا عن فرحتهم الكبيرة.
جمال لعروسي إلتقى وفد “الكناري“
بينما الجميع كان يتجاذب أطراف الحديث عند نزولهم من المصعد الإلكتروني نحو القاعة المخصّصة للركوب “ب 25”، تفاجأنا بتواجد المعني الجزائري وصاحب “جنيريك” الحصة الترفيهية “صراحة راحة” جمال لعروسي، يقترب من أعضاء النادي القبائلي أين تجاذب معهم أطراف الحديث عن المناسبة التي تنقلوا فيها إلى أنغولا، ولم يتردّدوا في إخباره أن المناسبة ستكون مع لقاء العودة من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، واللقاء سيكون حاسما لأجل التأهل إلى دور المجموعات، وقبل أن يغادر المكان تمنّى لهم جمال لعروسي حظا موفقا وبادلوه التحية أيضًا.
الثامنة والنصف موعد الإنتظار أمام بوابة الركوب إلى “لواندا”
ورغم الشساعة الكبيرة لمطار فرانكفورت الألماني، إلا أن اللاعبين لم ينسوا موعد ركوبهم لمواصلة الرحلة إلى لواندا، فرغم أنها كانت مقرّرة على الساعة التاسعة إلا الربع، إلا أنهم اجتمعوا مبكرا في الباب المؤدي إلى قاعة الركوب، لينتظروا موعد دخولهم القاعة والتوجه إلى شبابيك دخول الطائرة، وذلك قبل نصف ساعة كاملة وهم داخل القاعة، وهو ما يؤكد الصرامة الكبيرة التي يتعامل بها النادي القبائلي، وقد كان الرئيس محنّد الشريف حناشي أول من التحق بالقاعة قبل أن يلتحق الآخرون، على غرار كريم دودان الذي كانت بحوزته بطاقات الركوب الخاصة بجل الوفد القبائلي.
الرحلة كانت مضبوطة ولم تتأخّر ولو دقيقة واحدة
احترافية كبيرة لدى الألمانيين عند تعاملهم مع الزبائن أو المسافرين وحتى في الأمور الأخرى، وهو ما ظهر هذه المرة أيضا من خلال الرحلة التي كانت لنا من “فرانكفورت” إلى لواندا، حيث احترم الألمان موعد السفرية أين برمجت على الساعة التاسعة إلا الربع ولم تتعدّاه ولو بدقيقة واحدة، حل هذا الموعد والطائرة أقلعت مباشرة، نفس الشيء أيضا بالنسبة للوصول الذي كان مبرمجا على الساعة الخامسة إلا الربع فكان ذلك فعلا، ومسألة احترام المواعيد والتوقيت ليس فقط عندما تعلّق الأمر بشبيبة القبائل أو بفريق جزائري بل الأمر سيان بالنسبة للجميع.
الكل متوجّه إلى شاشة التلفزيون لإختيار الفيلم أو المباراة التي يريد مشاهدتها داخل الطائرة
ومن أجل القضاء على الروتين داخل الطائرة خاصة أن الرحلة طويلة دامت أكثر من سبع ساعات كاملة، لاحظنا أثناء دخول اللاعبين إلى الطائرة أنهم مباشرة بعد أن أخذوا أماكنهم توجّهوا إلى شاشة التلفزيون التي المتواجدة أمام مقعد كل راكب، لاختيار الفيلم، أو الموسيقى، وحتى المباراة التي يريد مشاهدتها، وفعلا الكل استمتع إلى غاية الاستسلام للنوم بعد مرور الوقت.
الشركة الألمانية للطيران “لوفتانزا” خصّصت ل “الكناري” وجبة “حلال” كانت على الساعة التاسعة
يحظى النادي القبائلي باحترام كبير حتى في البلدان الأجنبية، بدليل ما قامت به الشركة الألمانية للطيران “لوفتانزا”، بإعداد وجبة غذائية “حلال” خاصة بهم، خاصة أنهم يعرفون جيدا أن الجزائريين بصفة عامة لا يمكنهم أن يتناولوا وجبة غذائية من اللحم غير المذبوح، ولهذا تفطّنت للأمر وخصّتهم بوجبة من سمك “السلمون” مع السلطة، وهو ما أثار إرتياح اللاعبين والمسيّرين أيضًا.
تجّار، دويشر، الشرڤي وكوليبالي إستسلموا إلى النوم
لم يدم طويلا الحماس الفياض الذي صنعه اللاعبون فور دخولهم الطائرة، والذين حاولوا بطريقتهم الخاصة أن يصنعوا أجواء تنسيهم الرحلة الشاقة إلى لواندا، فبعد أن وقفت عقارب الساعة على منتصف الليل بدأ الهدوء يخيم على الطائرة حينما استسلم الأغلبية من اللاعبين للنوم على غرار تجار، دويشر، كوليبالي والشرڤي، لكن في الكثير من الأحيان استيقظوا لفترة وجيزة قبل أن يعودوا إلى النوم.
منتصف الليل كان موعد النظارات والساعات والهواتف
خلود أغلبية الركاب إلى النوم جعل مضيفات الطائرة يغتنمن الفرصة ليتجوّلن في أروقة الطائرة، ومعهن بعض الأشياء التي يردن بيعهن على غرار صناديق الدخان بمختلف أنواعه، وكذا الهواتف النقالة، آلات التصوير، والنظارات والساعات بمختلف علاماتها، الأمر الذي جعل لاعبي “الكناري” يستوقفون المضيفات، وبعد أن تفحّصوا كل هذه الوسائل وقع إختيار الشرڤي ويحيى الشريف على النظارات الشمسية، أما عودية فقد إشترى ساعة من النوع الرفيع، ارتداها مباشرة.
حديث حميمي بين دودان، كعروف، أوصالح وعودية
وفي الوقت الذي كان فيه الجميع قد استسلم للنوم العميق وخاصة أن الساعة كانت تشير إلى الثانية والنصف صباحا من يوم الجمعة، بقي رئيس فرع كرة القدم كريم دودان ومراد كعروف، بالإضافة إلى دويشر الذي استيقظ ونسيم أوصالح، ومحمد أمين عودية، يتحدثون عن عدة أمور لم تكن هذه المرة حول كرة القدم، بل حول جوانب أخرى من الحياة اليومية في أجواء مضحكة جعلت هؤلاء ينسون مشقة الرحلة إلى العاصمة الأنغولية “لواندا”.
عند الخروج من الطائرة قابلتنا رياح حارة إندهش لها اللاعبون
مباشرة بعدما توقفت الطائرة في مطار “لواندا” بأنغولا على الساعة الخامسة إلا الربع من صبيحة أمس الجمعة، تفاجأنا برياح حارة جدا رغم أن الوقت كان مبكرا ومن المفروض أن درجة الحرارة تكون منخفضة جدا، وهو ما جعل اللاعبين يندهشون للأمر، خاصة أن الأجواء في ألمانيا كانت شتوية بعد الأمطار الغزيرة التي تهاطلت عليها وكأننا في شهر جانفي، ولمّا استفسرنا عن سبب هذه الحرارة الشديدة في وقت مبكر، أكد لنا الأنغوليون أن بلدهم يتميز بهذه السمة وأن الحرارة هذه ليست أمرا مفاجئا على الإطلاق بل هي أمر عادٍ ينبغي التعود عليه..
---------------------------------------
والي ولاية تيزي وزو سيُقيم حفلاً يوم 13 ماي بمقر الولاية
سيقيم والي ولاية تيزي وزو حسين معزوزي يوم 13 ماي الجاري، أي بعد عودة الشبيبة إلى الجزائر، بعد خوضها للقاء العودة من رابطة الأبطال أمام بيترو أتليتيكو هذا الأحد، حفلا على شرف الشبيبة، بمناسبة ترسيم بداية أشغال الملعب الجديد الخاص بالشبيبة وذلك بمقر الولاية، ومن المنتظر أن يحضر الحفل الشركتان اللتان تتوليان أشغال الملعب وهما الشركة الإسبانية “أف. سي.“ ومؤسسة الأشغال العمومية التابعة لمجمع “حداد”.
حناشي سيحضر، لكن بشرط
وفي نفس السياق تشير بعض المعلومات الى أن الرئيس حناشي قد قرّر عدم حضور هذا الحفل الذي سيقام بمدينة تيزي وزو من طرف والي الولاية، ويعود السبب في ذلك إلى أن حناشي علم أنه من المحتمل جدا أن يحضر الحفل وزير الشباب والرياضية الهاشمي جيار، لاسيما أن هذا الأخير حسب تصريحات حناشي لم يف بوعده إلى حد الآن بمنح الشبيبة المبلغ الذي تدين به للوزارة والذي يقدّر بستة ملايير سنتيم، أما في حالة ما إذا قرّر الوزير عدم الحضور فسيكون حناشي أول الحاضرين.
“براست” مهتمة ب كوليبالي
علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن النادي الفرنسي “براست” الذي ينشط في الدرجة الثانية من البطولة الفرنسية قد أبدى اهتمامه بالمدافع المالي في صفوف “الكناري” إدريسا كوليبالي، ومن المنتظر أن يدخل مسيّرو هذا النادي في مفاوضات رسمية مع الرئيس محنّد الشريف حناشي وذلك مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية.
------------------------------
حجّاوي : “لم نتنقل إلى أنغولا من أجل النزهة، بل العودة بالتأهل”
كيف كانت التحضيرات تحسبا للمواجهة التي تنتظركم مطلع هذا الأحد أمام نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي؟
إلى حد الآن التحضيرات تجري في ظروف جيدة جدا، خاصة بعد الفوز الذي حققناه أمام شباب بلوزداد في الجولة الماضية من البطولة الوطنية، الأمر الذي جعلنا في معنويات مرتفعة، من المهم جدا أن تحقق الفوز قبل السفر إلى أنغولا . نحن اللاعبين نعرف جيدا المهمة الكبيرة التي تنتظرنا في أنغولا، ولهذا يمكن القول أن الجميع على أتم الاستعداد.
كيف كانت الرحلة إلى أنغولا مرورا بألمانيا؟
لا أحد بإمكانه أن ينكر أن الرحلة كانت شاقة ومتعبة في آن واحد، لقد كنتم معنا، قضينا عدة ساعات ونحن في الطائرة، هذا يرهقنا قليلا، لكن لا بأس بما أننا وصلنا إلى أنغولا في ظروف جيدة ما يعني أننا سنكون في أفضل حال، كما أنه عندما نفكر في المهمة التي تنتظرنا هذا الأحد أمام بيترو أتليتيكو فعلينا الآن نسيان إرهاق السفرية الطويلة. الآن ما علينا إلا التفكير في موعد المباراة والكيفية التي سنتمكّن بها من العودة إلى الجزائر بتأهل إلى دور المجموعات.
دون شك المهمة لن تكون سهلة أمامكم هذه المرة حتى لو كنتم حاليا متقدّمين بهدفين بالنظر إلى النتيجة النهائية التي انتهت عليها مباراة الذهاب، فما هو تعليقك؟
بطبيعة الحال المأمورية لن تكون سهلة ليس فقط لنا بل حتى على المنافس، كون هذا الأخير إلى حد الآن متأخر بهدفين، وعليه تسجيل ثلاثة أهداف كاملة إن أراد المرور إلى دور المجموعات، وهو الأمر الذي لن نقبل به أبدا، ولن نسمح له أن يسجل علينا ثلاثة أهداف كاملة. فعلا نادي بيترو أتليتيكو له أفضلية الملعب والأنصار أيضا، وسيعمل المستحيل من أجل العودة على الأقل في النتيجة، لكن نحن جاهزون لمثل هذه المباريات الحاسمة ولن نرضى إلا بالتأهل.
تعرفون جيدا أن المباراة ستجري بداية من الساعة الثالثة والنصف، وهو ما يعني أن الحرارة ستكون شديدة والرطوبة ستكون عالية بالإضافة إلى ضغط الأنصار أيضا، ألا تخشون من هذه العوامل؟
الشبيبة متعوّدة على الأجواء الإفريقية، ولا أظن أن مثل هذه العوامل ستؤثر علينا بهذه الكيفية، نحن نتوقع كل شيء في هذه المباراة، بالنسبة للحرارة صحيح ستكون شديدة ومن الصعب أن تلعب المباراة بهذا الحجم، لكن تحضيراتنا كانت من هذا الجانب أيضا لأننا نعلم ذلك، أما بالنسبة للأنصار، فهذا العامل لا يُعدّ مشكلا على الإطلاق، لأنه سبق لنا أن خُضنا مباريات كبيرة وأمام ضغط رهيب من الأنصار، إلا أننا تمكنّا من إنهاء المباريات لصالحنا، تركيزنا سوف يكون فقط على أرضية الميدان ولن نأبه لما يفعله الأنصار، لأن هدفنا هو العودة إلى الجزائر بالتأهل إن شاء الله إلى دور المجموعات.
تبدو متفائلا من تحقيق التأهل، أليس كذلك؟
نعم أنا متفائل وكل زملائي أيضًا متفائلون بالعودة إلى الجزائر بالتأهل وبالتالي تحقيق هدفنا، لو لم نكن كذلك فلماذا نقطع كل هذه المسافة، أؤكد لكم أننا لن نأتي إلى أنغولا من أجل السياحة أو شيء آخر من هذا القبيل، بل من أجل التأهل فقط، صراحة نحن نستحق هذا التأهل بالنظر إلى المشوار الرائع الذي حققناه إلى حد الآن، كما أننا في مباراة الذهاب كنا أحسن فوق أرضية الميدان فما علينا هذا الأحد إلا تأكيد ذلك.
الضغط أيضا سيكون عليك وعلى المدافعين أيضا فهل أنتم مستعدون لهذه المهمة؟
من المنتظر أن يدخل المنافس المباراة بطريقة هجومية محضة، ولهذا سيكون دورنا الدفاعي كبيرا جدا، لكن هذا لا يمنع المهاجمين من التسجيل، أقول أن هذه المباراة لجميع اللاعبين وليس فقط المدافعين أو حارس المرمى، علينا أن نكون متحدين جميعا.
بحكم الخبرة الكبيرة التي تتمتع بها، ما هي الأشياء التي يمكن أن تصنع الفارق في مثل هذه المباريات الحاسمة؟
يمكن القول أن في مثل هذه اللقاءات العالية المستوى وكذا الحاسمة، يجب علينا أن نكون أكثر تركيزا على المباراة، ويجب علينا أن ندخل اللقاء وكأننا لم نخض لقاء الذهاب، كما أنه من الضروري أن نتحكم في أعصابنا ولا ندخل في لعب المنافس، وبذلك إن شاء الله سنعود والفرحة تعم الجميع.
-----------------------------------------
حناشي غاضب من الطريقة التي استقبالت بها الشبيبة
إندهش المسؤول الأول عن النادي القبائلي حول الطريقة التي تم إستقبال فريقه بها صبيحة أمس بمطار “لواندا”، حيث أكد لنا أنه لم يكن ينتظر أبدا أن يكون الإستقبال بهذه الكيفية، أين وجد اللاعبون أنفسهم مجبرين على البقاء طويلا ينتظرون عملية التفتيش من الجمارك الأنغولية التي ضخّمت من العملية.والشيء الذي استغربه حناشي أكثر هو أن النادي الأنغولي عندما تنقل إلى الجزائر لم يعانِ من هذا الأمر، بل وجد كل التدابير قد سوّيت، عكس الأجواء التي وجدها القبائل في لواندا.
اللاعبون بقوا أكثر من ساعة أمام مكتب التفتيش
والغريب في الأمر هو أن موعد إلتحاق الشبيبة بمطار لواندا كان في وقت مبكر جدا، أي أن عدد المسافرين لم يكن كثيرا، إلاّ أن الوفد القبائلي بقي في المطار لمدة تعدّت ساعة كاملة وهم ينتظرون دورهم للمرور من مكتب التفتيش. هذه العملية كانت تسير ببطء شديد أمام أنظار مسيّري نادي بيترو أتليتيكو، لكنهم لم يتحركوا تماما للأمر وبقوا يتفرّجون على الرئيس حناشي وهو يحاول إقناع الجمارك بسرعة القيام بالإجراءات اللازمة.
وضع الكاميرات في هذا المكتب لمراقبة اللاعبين زاد الأمور تعقيدًا
صرامة تعامل الجمارك الأنغولية مع المسافرين القادمين من مختلف البلدان الأخرى تعدّت كل الحدود، فلم تكتف بالتفتيش الدقيق لهم، بل راحت تستعين بكاميرات تشبه كثيرا تلك التي يستعملها الناس في جهاز الإعلام الآلي للتحدث مع أصدقائهم، ولمّا يكون مسافرا أجنبيا يطلبون منه البقاء لقترة وجيزة مركزا على هذه الكاميرة حتى يتم المقارنة بينه وبين صورة جواز سفره، هذه العملية عقّدت الأمور كثيرا خاصة أن الجميع كان يعاني من الإرهاق الشديد.
مفتاح كاد أن يتشابك مع شرطي
لم يكن الرئيس حناشي الوحيد الذي عبّر عن استيائه الشديد للطريقة التي تم المعاملة بها، بل حتى المدافع ربيع مفتاح اندهش للأمر وعبّر عن استيائه كذلك، حيث بقي فترة طويلة ولم يتم مناداته للمرور من عملية التفتيش، وهو ما دفعه للتحدث مع شرطي، وكاد مفتاح أن يتشابك مع هذا الشرطي لكن الرئيس حناشي كان في المكان المناسب وطلب من مفتاح السكوت قبل أن يلتحق بزملائه.
حناشي : “لم أفهم لماذا استقبلونا بهذه الكيفية ونحن استقبلناهم بحفاوة كبيرة!؟“
لم ير الرئيس محند الشريف حناشي أن يترك الفرصة تمر دون أن يعبّر لنا عن عدم رضاه للطريقة التي تم استقبال عناصره بها صبيحة أمس الجمعة من طرف الجمارك الأنغوليين الذين تمادوا كثيرا في المعاملة مع لاعبي الشبيبة، وصرّح لنا في هذا الشأن : “صراحة لم أفهم لماذا تم استقبالنا بهذه الكيفية، في الوقت الذي بذلنا فيه مجهودات كبيرة لاستقبال فريقهم في مدينة تيزي وزو، حتى في المطار لم يتعرّضوا للتفتيش الجمركي مع بقية المسافرين، بل كان ذلك في ظروف جيدة جدا أكدوا عليها في تصريحاتهم”.
سفير الجزائر كمال بوغابة كان في الإستقبال
حضر أيضا لاستقبال وفد “الكناري” صبيحة أمس بمطار لواندا بأنغولا السفير الجزائري كمال بوغابة وكاتبه العام بن نبي ابراهيم اللذان وقفا على الإجراءات الضرورية لوصول الكناري، وبقي الثنائي إلى غاية مغادرة الشبيبة للمطار في اتجاه فندق “تيفولي”، كما حاول السفير أيضا الاطمئنان على الصحافة الجزائرية، وطلب من مرافقيه تزويدهم بالمعلومات الكافية حول الفنادق المتواجدة في وسط مدينة لواندا.
-----------------------------
ڤيڤر ركّز على الجانب الفني
خاضت عناصر شبيبة القبائل أمسية أمس أول حصصها التدريبية في العاصمة الأنغولية لواندا وركز المدرب السويسري ألان ڤيڤر كثيرا على الجانب الفني تفاديا لإرهاق اللاعبين أكثر بعد أن نال منهم التعب بسبب السفرية الطويلة من الجزائر إلى أنغولا، حيث برمج بعض التمارين الخاصة بالسرعة في التنفيذ استعدادا للمواجهة المقبلة التي تنتظر “الكناري“ أمسية غد الأحد أمام بيترو أتليتيكو، وجرت الحصة التدريبية في ظروف جيدة واللاعبون كانوا يتمتعون بمعنويات مرتفعة للغاية وتحدوهم رغبة في تحقيق التأهل.
بيترو أتليتيكو تدرب قبل الشبيبة في ملحق ملعب “إيستاديو سيدادأونيفارسيتاريا“
قبل أن تُجري الشبيبة حصتها التدريبية في حدود الساعة الرابعة زوالا كان منافسها بيترو أتليتيكو لواندا قد تدرب في الملحق التابع لملعب “إيستاديو سيداد أونيفارسيتاريا“ بالعاصمة لواندا. وستجري الشبيبة حصّتها التدريبية الأخيرة قبل موعد المباراة في الملعب نفسه وفي توقيت المواجهة أي على الساعة الثالثة ونصف بالتوقيت المحلي.
التلفزيون الأنغولي أنجز بروبورتاج خاص بالشبيبة وبيترو أتليتيكو
عرفت الحصة التدريبية ليوم أمس حضور فرقة من التلفزيون الأنغولي لتغطية الحدث وإجراء روبورتاج خاص بالفريقين، حيث بدأ بنادي بيترو أتليتيكو الذي تدرب قبل شبيبة القبائل في ملحق الملعب الرئيسي ثم غطى الحصة التدريبية لشبيبة القبائل وحاور المدرب ألان ڤيڤر، وهو ما يعني أن مباراة هذا الأحد تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للأنغوليين الذين يريدون المرور إلى دور المجموعات على حساب شبيبة القبائل.
تجّار وحميتي مع المجموعة
مثلما كان منتظرا شهدت الحصة التدريبية لأمسية أمس اندماج فارس حميتي وساعد تجار اللذين كان يعانيان من إصابتين متفاوتتي الخطورة، إلا أنه على ما يبدو فإنهما تماثلا إلى الشفاء وأصبحا جاهزين للعودة إلى أجواء المنافسة، وهو الأمر الذي جعل المدرب ڤيڤر يرتاح كثيرا لأنه كان يفكر منذ أن كان في الجزائر في اللاعبين اللذين يمكن أن يعوّض بها تجار وحميتي اللذين لهما وزن ثقيل في التشكيلة القبائلية وقادرين على إحداث الفارق في أية لحظة.
-----------------------------------------------
المدافعون يرفعون التحدّي ويجمعون على ضرورة العودة بالتأهل
مفتاح : “تحدّثنا نحن اللاعبين وقرّرنا العودة بالتأهل”
“فعلا المباراة لن تكون سهلة أمامنا كون المنافس هذه المرة هو الذي يملك الأولوية، حيث سيلعب اللقاء مدعوما بأنصاره، كما أنه سيعمل كل ما بوسعه من أجل العودة في النتيجة، إلى حد الآن هو متأخر بنتيجة هدفين، ولهذا سيرمي بكل ثقله في الهجوم منذ البداية، لكن نحن سوف لن نترك له أية فرصة للتسجيل علينا، بل سنقف أمامه الند للند، لا مجال هذه المرة للتعثر أو العودة إلى الوراء بعد أن قطعنا هذا المشوار في المنافسة الإفريقية، قبل أن نتنقل إلى أنغولا تحدثنا نحن اللاعبين وأجمعنا على ضرورة تحقيق التأهل إلى دور المجموعات. تحضيراتنا لهذا الموعد كانت في أحسن الظروف ولا أرى أي عائق يحول دون تحقيق الهدف الذي من أجله نحن هنا بأنغولا “.
أوصالح : “بعدما قطعنا هذا المشوار لا يمكن أن نهدم كل ما صنعناه”
“حتى وإن تمكنا في لقاء الذهاب من التسجيل على المنافس هدفين، وأدينا مباراة كبيرة وكان بإمكاننا أن نسجل أكثر من هدفين، لكن لا يجب أن نفكر في هذه الفوز، بل علينا أن ندخل اللقاء وكأنه الأول الذي سنلعبه، حتى ندافع بشراسة عن حظوظنا في التأهل إلى دور المجموعات، على كل الى حد الآن قطعنا مشوارا رائعا في رابطة الأبطال، وبما أننا وصلنا إلى البوابة الأخيرة فلا ينبغي أن نعود منها بل علينا دخولها، ولا يمكن أبدا أن نهدم كل ما بنيناه منذ انطلاقة مشوار هذه المنافسة، منذ مدة طويلة لم نتأهل إلى دور المجموعات، أعتقد أن هذه المرة الفرصة مواتية ولا ينبغي أن نضيّعها“.
كوليبالي : “لن نسمح لأنفسنا أن نُقصى مرتين متتاليتين في منافسة إسمها الكأس”
“تعرفون جيدا أننا ذقنا من قبل طعم الإقصاء قبل أيام قليلة من الآن في منافسة كأس الجمهورية أمام شباب باتنة في الدور النصف نهائي، تأثرنا كثيرا بذلك، وبقينا أياما عديدة ومعنوياتنا منحطة جدا، ولهذا لا نريد أن نذوق هذا الطعم المر مرة ثانية، بل سنعمل المستحيل لنعوّض إقصاءنا في كأس الجمهورية بالتأهل إلى دور المجموعات، نحن نملك الإمكانات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، بدليل النتائج الرائعة التي حققناها إلى حد الآن في هذه المنافسة الإفريقية، ولا بد من تأكيد قوتنا فيها، إلى حد الآن نحن متقدمون بنتيجة هدفين علينا فقط الحفاظ عليها، وسندافع بقوة عن ذلك”.
بلكالام : “من المستحيل أن يُسجّلوا علينا ثلاثة أهداف”
“صحيح إلى حد الآن لم نحسم في أمر التأهل رغم التفوق الذي كان لنا في لقاء الذهاب بنتيجة هدفين مقابل صفر، لكن أمامنا مباراة أخرى علينا أن نخوضها بإرادة كبيرة من بدايتها إلى نهايتها، على كل الجميع مستعد لهذه المأمورية، معنوياتنا مرتفعة جدا بعد النتائج الإيجابية التي حققناها إلى حد الآن، صحيح مهمة المدافعين ستكون صعبة كون المنافس سيعتمد هذه المرة على الطريقة الهجومية بعدما اعتمد في لقاء الذهاب على الطريقة الدفاعية، وسيحاول جاهدا منذ انطلاقة المباراة التسجيل علينا، لكن لن نترك له أية فرصة لتحقيق ما يريده، وأقول لكم أنه من المستحيل عليه أن يسجل علينا ثلاثة أهداف كاملة”.
بلعباس : “الكل مُطالب بالدفاع والكل مُطالب بالهجوم في مثل هذه اللقاءات الحاسمة”
“أعتقد أن في مثل هذه المباريات الحاسمة التي تعيّن في الأخير من المتأهل إلى دور المجموعات، الجميع مطالب بالتضحية وتقديم كل ما لديه من قوة، وليس فقط المدافعين هم الذين يطالبون بالدافاع فقط، بل على الكل أن يدافع وعلى الكل أن يهاجم. صحيح نحن المدافعين مطالبون أكثر بحماية منطقتنا طيلة التسعين دقيقة، لكن لمَ لا التسجيل عليهم إذا ما أتيحت لنا الفرصة لذلك، نحن حضّرنا أنفسنا كما ينبغي لمثل هذه المهمات الشاقة، وأؤكد لكم أن المنافس سيجد صعوبة كبيرة للوصول إلى منطقتنا حتى، لأننا لن نترك له المساحات التي تمكنه من إدارة اللعب بحرية مثلما فعلها من قبل، لأن المنافس هذه المرة له خبرة كافية في هذه المنافسات، وإن شاء الله سنعود إلى الجزائر بالتأهل الى دور المجموعات”.
نساخ : “سنشرّف الجزائر وعلمها سيجول في الملعب بعد نهاية اللقاء”
“صحيح نحن الآن نتواجد في أحسن رواق لتحقيق التأهل إلى دور المجموعات بالنظر الى النتيجة النهائية التي انتهت عليها مباراة الذهاب، لكن لا ينبغي أن نفكّر بهذه الطريقة، لأن هناك مباراة أخرى من تسعين دقيقة في انتظارنا وعلينا خوضها بقوة، مثلما فعلناها في الذهاب، نحن لا نخشى شيئا وأعتقد أن الشبيبة متعوّدة على العوامل والأجواء الإفريقية، بعد المشاركات الطويلة فيها، أما أن المباراة ستكون بين أرجل المدافعين المطالبين بالدفاع وتحمل عبء المباراة، فأقول نحن مستعدون لذلك وتقديم التضحيات إن اقتضى الأمر، لأن اللقاء بالنسبة لنا ليس فقط من أجل التأهل بل أيضا من أجل تشريف الكرة الجزائرية عن طريق القبائل، وإن شاء الله العلم الجزائري سيجول في الملعب بعد نهاية اللقاء”.
زيتي : “نحن جاهزون فنيًا وبدنيًا ولم يبق سوى التأكيد”
“أظن أنها ليست المرة الأولى التي نخوض فيها مواجهة بهذا الحجم بل حتى أمام كل من القوات المسلحة الغامبية، وكذا النادي الإفريقي التونسي، أدينا مواجهات في المستوى واللاعبون أظهروا إمكانات كبيرة جدا، هذه المرة أيضا لا بد أن نظهر بنفس الكيفية لأنه أمامنا فقط التسعون دقيقة للتأهل إلى دور المجموعات، على كل التحضيرات لهذه المواجهة كانت في أجواء رائعة جدا. اللاعبون كانوا في معنويات مرتفعة لأنهم يدركون جيدا ما ينتظرهم هذا الأحد لاسيما نحن المدافعين. صراحة نحن متفائلون جدا بتحقيق هذا الهدف الذي كنا ننتظره منذ أمد بعيد، ولا بد من تحقيقه حتى نسعد هذه المرة أنصارنا بعدما خيّبناهم في منافسة كأس الجمهورية لمّا أقصينا في الدور النصف نهائي أمام شباب باتنة، هذه المرة الأمر يختلف وسنؤكد للجميع أننا كنا نستحق لعب المباراة النهائية“.
مروسي : “سنواصل مشوارنا دون خطأ”
“لقد تابعتم جيّدا مشوارنا في منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا، والنتائج الكاملة التي سجلناها منذ انطلاقة المشوار، إلى حد الآن وفقنا في مهمتنا، ولذلك علينا الاستمرار في هذه الكيفية دون خطأ. إقصاؤنا في منافسة كأس الجمهورية سبب لنا الكثير من الصدمات لأننا لم نكن ننتظر ذلك أو تلك الكيفية، لكن لحسن حظنا رد فعلنا كان إيجابيا إلى حد بعيد، حيث تمكنّا من الفوز على بيترو أتليتيكو في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين دون رد، بعدها تمكنّا أيضا من تحقيق الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد أمام شباب بلوزداد في المباراة المتأخّرة من البطولة. صحيح دورنا سيكون دفاعيا أكثر منه هجوميا، لكن لا نخشى المنافس لأننا سنكون له بالمرصاد”.
الشريف الوزاني : “هذه مهمة الرجال وسنفعلها مثلما فعلناها في غامبيا وتونس”
“لم نقطع كل هذه المسافة من أجل أن نعود خائبين، وإنما لتأكيد النتائج الرائعة التي حققناها في الأدوار الماضية، أعتقد أن النوادي التي فزنا عليها لا يستهان بها بل تعد من أحسن النوادي سواء القوات المسلحة الغامبية أو النادي الإفريقي التونسي، لا أنكر أن المباريات في إفريقيا دائما تكون صعبة نظرا للظروف التي تلعب فيها، لكن بالنسبة لنا هذه المباراة استثنائية سيخوضها الرجل فوق أرضية الميدان وسنفعلها مثلما فعلناها في غامبيا وتونس، ولا بد من العودة إلى الجزائر بالتأهل إلى دور المجموعات، لأن الجميع في الجزائر ينتظرنا بشغف كبير أن نعود بالتأهل، خاصة الأنصار الذين لم يسعفهم الحظ بالتنقل إلى أنغولا لمناصرتنا عن قرب، نحن متفائلون وبإذن الله سنعود ونفرح الجميع”.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.