سيتم خلال الموسم الصيفي الداخل، فتح 09 شواطئ جديدة بست بلديات في ولاية بومرداس، لينتقل العدد من 36 شاطئا مسموحا للسباحة إلى 45. بالموازاة مع ذلك، انتقلت عملية تفكيك 41 مركز حراسة خاصة بالأمن والدرك الوطنيين والحماية المدنية عبر الشواطئ، وتعويضها بأخرى ذات مقاييس عالية. كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية لولاية بومرداس المنصب حديثا، الوردي عبيدي ل«المساء»، عن أن اللجنة الولائية المكلفة بفتح وغلق الشواطئ المكونة من مديريات السياحة والصحة والثقافة والبيئة والموارد المائية والتجارة والحماية المدنية ومصالح الأمن والدرك الوطنيين، «قد قامت بخرجات ميدانية خلال الأسابيع القليلة الماضية، من أجل إعادة إحصاء شامل للشواطئ. فبعدما كان عدد الشواطئ المسموحة للسباحة خلال الموسم الماضي 36 شاطئا، سيصبح عددها 45 شاطئا، أي بفتح 9 شواطئ جديدة». والشواطئ التسعة الجديدة موزعة عبر ست بلديات هي على التوالي: شاطئا حديقة النصر والصخرة المفتتة ببلدية بومرداس، شاطئ الصغيرات 2 ببلدية الثنية، وشاطئان بحاج احمد والشويشة ببلدية زموري، وكذا شاطئيّ مندورة 1 ومندورة 2 ببلدية لقاطة، إلى جانب شاطئ أولاد طالب ببلدية سيدي داود وشاطئ القصر القوي ببلدية دلس. من جهة أخرى، تستكمل السلطات المحلية عملية إعادة تهيئة واسعة للشريط الساحلي، عبر أشغال انتقلت إلى السرعة القصوى، تحضيرا للموسم الصيفي الذي بات وشيكا، فبالإضافة إلى الأشغال التي تعرفها الواجهة البحرية، استفادت البلديات الساحلية من إعانة مالية للتكفل بأشغال التهيئة وتجهيز الشواطئ، لاسيما نصب المرشات ودورات المياه وكذا تهيئة حظائر السيارات، كما يتم حاليا العمل على تفكيك 41 مركز حراسة بالشواطئ جاهزة البناء والموزعة عبر 09 مقرات للدرك، 05 مقرات للشرطة، 13 مركزا لمصالح الحماية المدنية، 14 مرشا ودورة للمياه، «كلها كانت إلى وقت قريب تشوه بشكل كبير سواحل الولاية بفعل الصدأ الذي أتى عليها، عن طريق تعويضها ببيوت جاهزة قابلة للسحب تستغل فقط في فترة الصيف، ثم يتم رفعها فور انقضائه، لتستغل ثانية في الموسم الموالي»، وهكذا تبعا لتعليمات الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح الذي وعد سكان بومرداس وزوراها بحلة جديدة للولاية، بدءا من صيف 2017. وحسبما استفيد من تعليمات المسؤول الأول، فإن المراكز الجاهزة الجديدة تتحمل الرطوبة وستكون بلون موحد ومن نوعية جيدة، وستكون مجهزة بكافة المرافق والشروط الخاصة براحة حراس الشواطئ، من أمن ودرك وحماية مدنية، وسيتم فور انتهاء الموسم الصيفي نقلها إلى حظائر البلديات للحفاظ عليها للموسم الموالي، مع تنصيب بيوت أخرى ستستغل كمرشات ودورات للمياه عبر كل الشواطئ دون استثناء.