بادرت مندوبية منتدى رؤساء المؤسسات "الأفسيو" بتوزيع 1000 قفة لصالح عائلات معوزة وأخرى محتاجة، وهي العملية التضامنية التي لم تتوقّف على تسليم قفة رمضان للعائلات، إنما تواصلت لتمس تقديم مساعدات لبعض البلديات التي عرفت صعوبات في توفير كميات كافية من قفة رمضان. حسب السيد عبد الحليم غوتي عضو المندوبية والمكلف بالإعلام بأفسيو وهران، فإن هذه المبادرة لا تعد الأولى من نوعها، إنما سبقتها عدة عمليات في السنوات الماضية، بمبادرة من المنخرطين ضمن مندوبية ولاية وهران، وتم تحقيق عملية تضامنية بفضل مساهمة الجميع، من منطلق تعاليم ديننا وكرم الشعب الجزائري، وقال "منتدى رؤساء المؤسسات ‘أفسيو' هيكل تنظيمي للمواطنة والتضامن، حيث سيتم لاحقا تنظيم حملات تضامن أخرى لصالح الموزعين". كما كشف السيد غوتي عن أن مندوبية "أفسيو" وهران لم تقف عند توزيع القفة لصالح العائلات المعوزة، بل ساهمت في دعم بعض البلديات التي كانت تعرف عجزا في توفير العدد الكافي من قفف رمضان لصالح العائلات الفقيرة المقيمة على ترابها، وقد تم تسليم 200 قفة لصالح بلدية بن فريحة، 100 لحاسي بونيف، 100 لبلدية عين الترك و300 قفة وجهت للجمعيات الناشطة في الولاية. كما نظمت المندوبية الولائية بوهران زيارة لدار العجزة والمرضى، ومائدة إفطار جماعي بالتعاون مع جمعية الهدايا، فيما سيتم ختان 40 طفلا ليلة القدر. أكد المكلف بالإعلام أن المندوبية بوهران منذ انتخاب أعضائها، سارعت إلى تنظيم سلسلة لقاءات فكرية وثقافية وندوات اقتصادية بالتنسيق مع الجامعات، حيث يتم دوريا تنظيم موائد مستديرة ولقاءات تخص المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين والمؤسسات الناشئة. تضم المندوبية اليوم 200 منخرط وتسعى إلى الوصول إلى 400 منخرط في نهاية 2018، في الوقت الذي يعمل فرع "جيل أفسيو" على الرفع من عدد المنخرطين الشباب الذين بلغ عددهم 65 مؤسسة، مع توقعات برفع العدد بعد توقيع اتفاقية مع جامعة "أحمد بن أحمد" بولاية وهران، للتقرب من الطلبة والتعريف بالمقاولاتية ومحاولة مرافقتهم قبل تخرجهم من الجامعة، التي تخرج منها سنويا آلاف الطلبة الذين يبحثون عن العمل، في وقت توجد فرص للاستثمار ودخول المقاولاتية مباشرة بعد التخرج من الجامعة، ومنه خلق ثروة مضافة بعيدا عن انتظار فرصة تشغيل بالمؤسسات والإدارات. رضوان.ق