* email * facebook * twitter * linkedin دافع منسق مجموعة الحوار والوساطة كريم يونس أمس، عن دوره في المجموعة، حيث فند أن يكون مبعوثا للسلطة، موضحا أنه مجرد مواطن «مدعو لتقديم مساهمته لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، إلى جانب رجال ونساء ذوي نية حسنة لإنجاح النضال، الذي شن منذ أمد طويل بدفع من ثورة فيفري 2019»، في حين خاطب منتقديه بالقول «على هؤلاء الذين يعتقدون أنهم يحوزون على الحقيقة مع بقائهم في رفاه الرقيب أن يقدموا أفضل من ذلك وسوف أشيد بنجاحهم». وكتب السيد يونس في نص نشره على حسابه على «الفايسبوك» يقول إن «التاريخ عجلة تدور بلا نهاية ولا أحد يمكنه عرقلة دورانها أو منعها من بلوغ مصيرها. وإني شديد الحرص على مستقبل بلدي أكثر منه على صورتي الشخصية. ومن أعماق روحي وبكل ضمير شعرت نفسي مضطرا ... مضطرا تجاه مواطنينا وأبنائنا رجال المستقبل بشكل حصري». واستطرد يقول «حتى ولو اضطررت أن أكون ضحية الاتهامات، سأواصل العمل بإنصاف بالرغم من الطريقة الجائرة التي يتعامل بها البعض لأنني أريد أن ألتزم في هذا المسار الذي يهدف إلى مواجهة الحقيقة كما هي». وعبر رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق عن «حزنه» لتحول دعوته للعمل إلى «الدعوة لرد الفعل»، قائلا في هذا الصدد «الرجل المتعلم من التاريخ يعرف أن المجتمع يغيره الرأي وأن الرأي لا يتغير لوحده وأن شخص لوحده غير قادر على تغييره ... ولكن يعرف أنه يمكن لعدة رجال العمل معا، في نفس الاتجاه لتغيير الرأي. إن هذه المعرفة تعطي له الشعور بقوته والإحساس بواجبه وقاعدة نشاطه المتمثلة في المساعدة على تحويل المجتمع نحو الاتجاه الذي يراه أكثر نجاعة». وتساءل السيد يونس «ماذا نريد بالضبط؟ هل تتحول محاولة التوصل إلى الإفراج عن الشباب المتظاهرين الذين تم توقيفهم بسبب حملهم ألوان هويتهم إلى ذنب؟ ومحاولة وضع حد للعنف الذي تمارسه الشرطة على المتظاهرين إلى بدعة؟ ومحاولة إزالة القيود التي تعرقل الدخول إلى العاصمة أيام المسيرات إلى خطأ جسيم؟ ومحاولة الدعوة إلى فتح المجال الإعلامي على آراء المجتمع إلى سخافة؟ ومحاولة إيصال صوت ملايين الجزائريين المطالبين برحيل الحكومة الحالية إلى نزوة؟ ماذا نريد بالضبط؟ نترك زمام الأمور للسلطة التي نريد رحيلها؟»...