اختصاصات جديدة في التكوين المهني

عين تموشنت

* email
* facebook
* twitter
* linkedin
فتح لدورة فيفري التكوينية بولاية عين تموشنت، 2553 منصبا للتكفل بمختلف أنماط التكوين من الحضوري ب 605 مناصب، 813 منصب تكوين عن طريق التمهين، وهو النمط المعول عليه كثيرا، لما له من إسقاطات إيجابية، وكذا التكوين عن طريق الدروس المسائية ب 180منصبا، و40 منصب تكوين في المؤسسات الخاصة، و250 منصبا في التكوين التأهيل الأولي، إلى جانب 50 منصبا في التكوين التعاقدي، و410 مناصب في التكوينات المخصصة للمرأة الماكثة في البيت، و125 في التكوينات في الوسط الريفي. كما تم تخصيص في هذه الدورة، 80 منصبا للتكوينات عن طريق المعابر لتحسين أداء وترقية مستويات وتأهيل المتكونين.
أكدت رئيسة مصلحة بمديرية التكوين المهني، أن هذه الدورة أخذ منها المعهد الوطني «واضح بن عودة» حصة الأسد، من خلال 80 منصبا في التكوين عن طريق المعابر، ويتعلق الأمر بتخصص إعلام آلي، كما تميز هذا الدخول بفتح عدة اختصاصات جديدة، منها اختصاصات تربية الغنم والماعز وتربية النحل.
وبمركز التكوين المهني «عياد بن عودة» (إناث)، تم فتح تخصصات تتعلق بالخياطة والخدمات الفندقية. وفي مركز التكوين لبلدية الكيحل، استحدث تخصص زراعة الكروم، أما بمركز بوديسة قويدر بالمالح، فتم استحداث تخصص السياحة وخيار وكالة أسفار، وبعين الأربعاء تخصص تقني في الكيمياء، فيما شهد المعهد المتخصص «واضح بن عودة» فتح تخصص مراقبة النوعية في الصناعات الغذائية، وكذا الأنظمة الميكانيكية والآلية وأنظمة رقمية خيار المعلوماتية والشبكات.
6 اتفاقيات مع قطاعات أخرى
فيما شهد قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية عين تموشنت، الأسبوع الفارط، إبرام 6 اتفاقيات شراكة محلية مع عدد من القطاعات الأخرى، تهدف إلى توسيع إطار التبادل في المجال التكويني، حسب ما ذكره المدير الولائي للقطاع، محمد صبار غانم.
تجمع هذه الاتفاقيات، التكوين المهني وقطاعات الشباب والرياضة والصيد البحري وتربية المائيات والفلاحة والغابات، إضافة إلى جهاز الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والكشافة الإسلامية الجزائرية.
تأتي في إطار توسيع دائرة التبادل التكويني، إضافة إلى تلبية حاجيات هذه القطاعات من حيث التكوين النوعي، ووضع هياكل قطاع التكوين المهني تحت تصرف هذه القطاعات في مجال تبادل الخبرات العلمية والتكوينية، مثلما أبرزه السيد صبار غانم.
بلدية سيدي ورياش ... سكان دوار شارف يطالبون بفك العزلة
طالب قاطنو سكان دوار شارف ببلدية سيدي ورياش، بدائرة ولهاصة ولاية عين تموشنت، بضرورة تعبيد وتهيئة الطريق المؤدي إلى مقر البلدية، ومختلف المرافق الحيوية، بالنظر إلى الصعوبات التي أضحت تؤرق حياتهم اليومية.
يؤكد الأهالي أن هذا الطريق يعد الشريان الوحيد للحياة بالمنطقة، حيث يربطهم بالمدرسة والمستشفى وجميع المرافق الضرورية، وهو ما جعلهم يطالبون بإعادة تهيئته من جديد. أشاروا إلى أنهم يقطعون يوميا، صباحا مساء، مسافة 2.5 كلم لالتحاق أبنائهم بمقاعد الدراسة، في الوقت الذي ينتظرون تحقيق الوعود الخاصة بتزفيت هذا المقطع وقدوم المقاول المجهول.
يحدث هذا في الوقت الذي يتكبد الموالون خسائر كبيرة، لا سيما منتجو الحليب، حيث يصل بهم الحال إلى التخلص منه في الوادي، في ظل انعدام من يسوقونه له بسبب الطريق الترابي الذي فجأة ما يتحول إلى أوحال، في حين يتحدى البعض الوضع ويحمل بضاعته فوق البغال، لإيصالها إلى الطريق المزفت، ثم نقلها إلى الأسواق المجاورة حتى لا يذهب جهدهم وتعبهم سدى.
المستثمرون بحاجة إلى مخبر لتحاليل التربة
دعا المستثمرون في المجال الفلاحي بولاية عين تموشنت، السلطات المحلية، إلى ضرورة فتح مخبر لتحاليل التربة، يسمح لهم بمعرفة نوعيتها وخصائصها، قصد السماح للفلاحين بتسميد الأراضي الفلاحية بطريقة علمية وسليمة تستجيب للمعايير العلمية، في ظل تذبذب كمية الأمطار المتساقطة سنويا، حسب ما جاء على لسان المستثمر الفلاحي هواري بن قرين.
أكد المتحدث أنه وجب على كل فلاح معرفة خصائص تربته وما تحتاجه من مواد كيماوية، سواء فسفورية، آزوتية، بوتاسية أو غيرها، ويمكن توظيف هذه المواد حسب احتياجات التربة، مشيرا إلى أنه لا يخفى على الجميع أن التربة في ولاية عين تموشنت تشمل عدة تعقيدات، حيث تشكو من ارتفاع الفسفور (ب.ه) ونقص في المواد العضوية، كما تعتبر تحاليل التربة بمثابة ورقة طريق يركز فيها الفلاح على المواد العضوية الناقصة وتلبية احتياجات النبتة.
6 ملايير سنتيم لإعادة بريق حي الألف مسكن
رصدت مديرية البناء والتعمير لولاية عين تموشنت، غلافا ماليا قوامه 6 ملايير سنتيم، لإعادة بريق حي ألف مسكن بمدينة عين تموشنت، حيث ستمس الأشغال التي انطلقت نهاية السنة المنصرمة، الطرق، الإنارة العمومية وإنجاز مساحات خضراء وساحات للعب، حسب رئيس مصلحة بالمديرية رشيد بلقاضي.
أوضح المسؤول أن هناك مشروعين بنفس الحي، الأول ينقسم إلى شطرين، منه الخاص بجزئة 488، والجهة الأخرى الخاصة بتجزئة 512، وبين الحصتين هناك حي 312 مسكنا التي مستها التهيئة في إطار برنامج صندوق الدعم الموجهة للتهيئة، التي هي عبارة عن تأهيل الطرق، خاصة في منطقة 488 مسكنا، وأماكن للعب، والتي كانت من ضمن انشغالات الأهالي، على غرار الإنارة العمومية بتقنية "اللاد"، حتى يتم التنسيق بينه وبين شارع "محمد بوضياف"، حيث كلف المشروع بجهتي 488 و312 مسكنا 6 ملايير سنتيم.