أكد وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسليكة والرقمنة إبراهيم بومزار، أمس، بأن قطاعه حريص على ضمان تدفق عالي للأنترنيت بالهياكل الصحية، في سياق رقمنة قطاع الصحة، موضحا خلال ندوة صحفية عقدها بمقر ولاية بومرداس رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بأنه يتم حاليا توجيه متعاملي القطاع نحو الاستثمار في رقمنة قطاعي التربية والصحة بهدف تقديم خدمة أحسن للمواطن. وقال بومزار دائرته الوزارية تعمل على تثمين المشاريع الهادفة ذات الأبعاد الاجتماعية، لتساهم في تقديم منفعة عامة للمجتمع، مع ضمان مرافقة المؤسسات وتذليل الصعوبات التي تواجهها من أجل تحسين الخدمات العمومية المقدمة للمواطنين. وأشار الوزير في هذا الصدد إلى مشاريع ربط المدارس والهياكل الصحية بالألياف البصرية والسائل لاسيما بمناطق الظل، موضحا بأن هذه المشاريع تدخل ضمن برنامج الرقمنة التي تسهر الوزارة على تنفيذه، حيث ذكر بعض العمليات النموذجية، التي يجري تجسيدها على غرار التعامل عن بعد في مجال تبادل المعطيات فيما يخص مخزون الدواء، وأخذ مواعيد العلاج بالكيماوي ومواعيد الأشعة، قبل أن يخلص إلى القول، "نحن نرافق القطاع في كل ما هو بنية تحية، لضمان مستقبل التعليم عن بعد وتحسبا لإطلاق خدمة "الصحة عن بعد" قريبا". من جهة أخرى، تطرّق الوزير إلى جهود قطاعه في مجال تحسين السيولة في مراكز البريد، حيث أشار إلى أنه تم رفع مستوى السحوبات عبر الموزعات الآلية من 30 إلى 50 ألف، فيما أرجع حالات الاكتظاظ المسجلة ببعض مراكز البريد إلى نقص التنسيق والتنظيم، داعيا المواطنين إلى تفضيل استعمال وسائل الدفع الإلكتروني، تفاديا للتنقل إلى مراكز البريد، لاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا.