شدد اللواء محمد قايدي، رئيس دائرة الإستعمال والتحضير لأركان الجيش الوطني الشعبي في مداخلته أمس، في الاجتماع ال13 لرؤساء أركان الجيوش لدول أعضاء مبادرة "5+5 دفاع" على "وجوب تضافر ومضاعفة الجهود في روح تعاون أمني متعدد الأطراف، يتسم بالواقعية والصراحة بين مختلف دول المبادرة، بهدف التصدي بصفة مسؤولة لمختلف التحديات التي تهدد فضاءنا الجغرافي". وأشار اللواء قايدي، الذي شارك في الإجتماع بصفته ممثلا للسيد الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي" حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني إلى أن "الجزائر ووفاء لمبادئ وأسس سياستها الخارجية القائمة على مبدأ حسن الجوار، تبقى على أتم الاستعداد للمشاركة في المساعي الدولية والإقليمية لمكافحة تهديد الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود"، مؤكدا "حرص القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على المحافظة وتعزيز هذا المنتدى الهام للتعاون". وسمح الإجتماع ال13 لرؤساء أركان الجيوش لدول أعضاء مبادرة "5+5 دفاع"، الذي عقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، إنطلاقا من نواقشط الموريتانية، بدراسة وتقييم الوضعيات الأمنية والوبائية السائدة بالناحية الغربية للبحر الأبيض المتوسط، من خلال تبادل التحاليل والتجارب المستقاة من التهديدات والتحديات التي شهدتها الدول الأعضاء في المبادرة حسب نفس المصدر الذي أشار إلى أن الإجتماع شهد مشاركة إطارات عسكرية سامية من الجزائر، إسبانيا، فرنسا، إيطاليا، ليبيا، مالطا، موريتانيا، المغرب، البرتغال وتونس". كما شارك في هذا الملتقى الذي "ترأسه رئيس أركان الجيوش الموريتانية الفريق محمد بامبا ميقيت.