انتقد نجم منتخب السنغال هنري كامارا الفريق، بعد تعادله في المباراة الأولى ضد منتخب غينيا، حيث عبر عن استيائه من طريقة اللعب، التي انتهجها الطاقم الفني: "لقد كانت غينيا أكثر مردودا وشجاعة منا، المنتخب الغيني أخذ على عاتقه اللقاء، فور إعلان الحكم عن بدايته، أما نحن، فلم نكن في أحسن أحوالنا، كان علينا انتظار انطلاق الشوط الثاني، الذي استعدنا فيه أنفاسنا، وخلقنا فيه عدة فرص لم نجسدها على أرض الواقع". كمارا أظهر تأسفا كبيرا على حال منتخب بلاده قائلا: "لم أفهم كيف تركتنا مبادرة توجيه اللعب للفريق الغيني خلال الشوط الأول، بينما كان بوسعنا فرض وتيرة اللعب على الخصم ومنعه من تطوير خطته، لكن الغينيين كانوا أقوى وأحسن منا في هذا الجانب، حيث تمكنوا من ترويض الكرة بسهولة، ولحسن حظنا، فإن منافسينا لم يجسدوا تفوقهم بأهداف، حيث كنا سنقع في صعوبات كبيرة". أرجع النجم هنري كامارا سوء تسيير تلك المباراة من طرف السينغال إلى ضعف وسط ميدانه ، قائلا إنه يستثني من هذا الضعف اللاعب شيخو كوياتي، الذي قال عنه بأنه بذل مجهودات كبيرة، عكس زملائه الذين فشلوا في تنظيم خط الوسط، كامارا قلل أيضا من دور الخط الأمامي، معتبرا أن هذا الأخير لم يكن هو الآخر في المستوى المطلوب، لأنه لا يمكن بالنسبة لهنري كامارا الاتكال كلية على قائد الهجوم ساديو ماني.. أنهى كامارا كلامه بالقول، إن منتخب السنغال أصبح بعيدا عن طريقة لعبه المعتادة، مضيفا أن اللاعبين يفضلون رمي الكرة إلى الأمام عوض بناء اللعب، ولا يحاولون فرض وتيرة لعب سريعة، تمكنهم من السيطرة على الخصم وخلق فرص للتسجيل.