عاد المنتخب الوطني سريعا إلى التدريبات اليومية، مساء أول أمس، عقب الفوز المحقق على نظيره الغيني وديا، سهرة يوم الجمعة الماضي، بهدف دون رد، في لقاء إعدادي، تحسبا للمواعيد القادمة. ويواجه المنتخب الوطني غدا الثلاثاء، منتخب نيجيريا في مباراته الودية الثانية، شهر سبتمبر الحالي، حيث سيدخل أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي المقابلة، من أجل تحقيق الفوز الخامس تواليا، وتأكيد الصحوة المحققة، بعد خيبة تضييع تأشيرة التأهل إلى مونديال 2022 بقطر. كشفت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبر موقعها الرسمي، أن أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي، عادوا إلى العمل مجددا ظهيرة السبت الماضي، بالميدان الملحق لملعب "ميلود هدفي" في وهران، حيث شهدت الحصة تواجد 11 لاعبا، وهم رياض محرز، زروقي، عطال، توبة، سليماني، عمورة، زرقان، زدادكو ومريزيق، إضافة إلى الحارسين شعال وأوكيدجة. أضافت "الفاف" أنه "وقبل ذات الحصة التدريبية، استقبل زملاء توبة رفقة أعضاء الطاقم الفني، الأطفال المصابين بمتلازمة داون والتوحد من جمعية شباب الباهية"، الذين حضروا انطلاق الحصة التدريبية، وتم منحهم هدية قميص "الخضر" موقع من قبل جميع اللاعبين. بدران الغائب الوحيد بعدها انطلق العمل في الميدان، ببرمجة عدة رتوشات تكتيكية والتحكم في الكرة، قبل أن يبرمج الناخب الوطني، على الساعة السابعة والربع مساء، لقاء تطبيقيا (خمسة ضد خمسة)، ثم تسديدات على حراس المرمى. أما بالنسبة للاعبين الذين شاركوا في المباراة ضد غينيا، فقد مكثوا في الفندق لمتابعة التدريبات في الصالة الرياضية، باستثناء المدافع عبد القادر بدران، الذي يعاني من التواء في الركبة، تعرض له خلال المباراة ضد غينيا، حيث سيتعين عليه الشروع في إعادة التأهيل للعودة إلى الملعب، في أقرب وقت ممكن، حسب "الفاف". بخصوص برنامج أمس الأحد، فقد حضر رفقاء القائد الجديد رامي بن سبعيني حصة فيديو، ثم التدرب داخل القاعة، قبل إجراء حصة تدريبية مساء في الملعب، والتي دخل فيها "المحاربون" مرحلة الجد في استعداداتهم للموعد ضد "نسور" نيجيريا. بلماضي يعول على الأساسيين ضد نيجيريا ينتظر أن يعتمد الناخب الوطني، جمال بلماضي، على تشكيلة مكونة من العناصر الأساسية، خلال اللقاء الودي الثاني لهم يوم الغد، ضد منتخب نيجيريا، حيث كان مدرب "المحاربين" قد أحدث عدة تغييرات على تشكيلته في اللقاء الأول، الذي فازوا فيه على غينيا بصعوبة، حيث لم يكن أداء "الخضر" في المستوى، خاصة في المرحلة الأولى من تلك المواجهة، ولم يظهروا بمستواهم المعتاد. كما يعي بلماضي، أن منافسهم في لقاء الغد سيكون المنتخب النيجيري، الذي سيرمي كل ثقله لمباغتتهم والتفوق عليهم، من أجل رد الاعتبار لنفسه، وهو ما أكده بلماضي خلال ندوته الصحفية، بعد لقاء غينيا، حيث قال أن المباراة ضد نيجيريا "مواجهة معقدة" أخرى، مضيفا أن الخصم سيأتي ب«روح الانتقام"، بعدما فزنا عليها مرتين متتاليتين. وعليه، يتوجب على "الخضر" التركيز أكثر فوق الميدان، والظهور بوجه مغاير ومستوى أحسن من الذي قدموه، ضد منتخب غينيا، لتفادي أي مفاجأة، رغم طابع المباراة الودي.