* لا تحويل للتلاميذ من مؤسسة الى اخرى بعد 22 فيفري انتهت امس. عملية مراجعة المعلومات الشخصية لمترشحي شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دور 2023، عبر الموقعين الخاصين اللذين تم تخصيصهما بداية من تاريخ 1 فيفري الجاري، وعكف المعنيون طيلة هذه المدة على تصحيح الاخطاء الواردة في الاسم واللقب و تاريخ ومكان الميلاد. وستشرع مديريات التربية الاسبوع المقبل في استدعاء مؤطري "بيام" و "باك" 2023، حيث سيتم تكليف فريق خبراء ومفتشين بمهمة اجراء مسح شامل ودقيق للمؤسسات التربوية التي ستستقبل مترشحي الامتحانين كمراكز اجراء هذا العام، مع تجنب المؤسسات المتواجدة في المناطق المعزولة لحماية المؤطرين و المترشحين من الاعتداءات، بعد ان تقرر رسميا، التخلي عن البرتوكول الوقائي من كورونا، على خلفية استئناف التمدرس العادي، فيما ستودع لجان اعداد المواضيع مشاريع الاسئلة على مستوى بنك المواضيع بداية افريل، موازاة مع انطلاق اجتماعات اللجنة الامنية قريبا. ومن المرتقب ان ينتهي اليوم مديرو المؤسسات التعليمية، بالتصويبات و التصحيحات اللازمة على الارضية الرقمية، في انتظار ابلاغ مديريات التربية وفروع ديوان الامتحانات و المسابقات بأية تحويلات تمت للتلاميذ، حيث تم تحديد يوم الاربعاء 22 فيفري. كآخر اجل للعملية بعد ان شددت الوصاية، على انه لا يمكن تحويل اي تلميذ من مؤسسة الى اخرى داخل الولاية او خارجها، الا اذا تم عبر الارضية الرقمية، مع ضرورة ابلاغ فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، و"لا يسمح باي تحويل بعد تاريخ 22 فيفري. الا في الحالات الاستثنائية المبررة والمشفوعة بمراسلات من طرف مديري التربية موجهة الى فروع الديوان."وفي هذا الاطار تشرع مديريات التربية، الاسبوع المقبل في استدعاء الاساتذة المؤطرين لامتحاني "البيام والباك"، و ذلك لاختيار رؤساء مراكز الإجراء من بين الإطارات المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والخبرة"، حيث يتم تعيينهم بمقرر من مدير التربية، كما يجب أن لا يعين رئيس مركز الإجراء في مقاطعة عمله ولا في مقر إقامته، واختيار جميع مؤطري المركز من بين الذين يتصفون باليقظة و الخبرة والكفاءة والنزاهة، ويمنع تعيين أي مؤطر أو أستاذ حارس في مركز إجراء يمتحن فيه أحد أقاربه. وسيخضع المؤطرون الى عملية تكوين في اطار ملتقيات تحت اشراف مديري التربية، بالنظر الى اهميتها قصد تمكين رؤساء المراكز من تحسين ادائهم، كإجراء احترازي يضاف الى ترسانة التدابير التي اقرها "اوناك" لمواجهة اية ثغرات او اختلالات تؤثر على مصداقية الامتحان، حيث ستوزع ملخصات الادلة في شكل مخططات، بشكل يساعد مؤطري الامتحانات الوطنية خاصة البكالوريا، على فهم هذه الاجراءات وتطبيقها ، علما ان مصالح ديوان الامتحانات و المسابقات عمدت خلال الدورات السابقة، الى تلخيص مهام كل من رئيس المركز والاستاذ الحارس، في ورقتين منفصلتين لتسهيل العملية، بعد ان كانت هذه المهام تقدم في اطار دليل عام بحوالي 20 ورقة .