كشفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط عن الترتيبات والإجراءات التحضيرية والتنظيمية الخاصة بالامتحان المهني لرتبة أستاذ مكوّن وأستاذ رئيسي التي ستجرى في 15 جانفي 2019، مؤكدة أنه بإمكان جميع المترشحين لهذا الامتحان المهني الاطلاع عليها في رابط https://bit.ly/2EoK3QE. وأكدت الوزيرة على صفحتها بشبكة التواصل فايسبوك أن الغاية من الكشف عن هذه الترتيبات هو ضمان تحقيق المساواة وتكافؤ الفرص فيما بين المترشحين. وجاء في البيان الذي نشرته وزيرة التربية على صفحتها أنه، وفي إطار التحضير للامتحان المذكور، وقصد التحكم الجيد في كل جوانب ومراحل تسيير مراكز الإجراء وتحقيق المساواة بين المترشحين وتكافؤ الفرص فيما بينهم، سيتم اتخاذ الإجراءات التحضيرية والتنظيمية التي سيتم مراعاة فيها وعند تنفيذها الزمن المخصص للدراسة، وذلك لضمان تأمين هذه العملية الحساسة من جهة وكذلك الحفاظ على السير العادي للدراسة من جهة أخرى. وتتمثل الإجراءات التحضيرية على مستوى مديريات التربية في تحضير وتجهيز مركز التوزيع بغرفة محصنة ومؤمنة لحفظ حافظات المواضيع وتجهيز مركز التوزيع، والغرفة المحصنة بكاميرات مراقبة والتسجيل لضمان حماية وأمن المواضيع تحت المسؤولية التامة لمدير التربية، فضلا عن التأكد من وظيفية مراكز الإجراء وجاهزيتها. كما تتضمن هذه الترتيبات المعلنة إعداد وإرسال دفاتر مراكز الإجراء إلى فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات «أوناك»، مرفقة بقوائم المراكز الاحتياطية، موقعة ومختومة من طرف مديري التربية قبل يوم 2 جانفي 2019. أما الترتيبات المتخذة على مستوى مراكز الإجراء، فتتمثل في استغلال كل الحجرات الوظيفية في المؤسسة المعنية كمركز لإجراء الامتحان، كما يتطلب من مدير المؤسسة المعنية بإجراء الامتحان، غلق جميع المرافق غير المستعملة وجميع مداخل المركز ما عدا المدخل الرئيسي، إضافة إلى تجهيز المركز بمولد كهربائي وتحضير وتحصين جميع مرافق المركز على الأقل قبل يومين من إجراء الامتحان مع الحفاظ على السير العادي للمؤسسة وتمدرس التلاميذ. أما فيما يخص الإجراءات التنظيمية، حرصت وزارة التربية على اختيار رؤساء مراكز الإجراء المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والخبرة في تسيير مراكز الإجراء من بين مديري الثانويات والمتوسطات ومفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط على أن يمنع أي مؤطر أو أستاذ حارس في مركز إجراء يمتحن به أحد أقاربه. ويتم التحضير لمخطط جلوس للمترشحين بالقاعة، حيث يمتحن في كل قاعة 20 مترشحا على الأكثر والسهر على عملية تنظيم مختلف مرافق المركز وتوفير الماء والأمن به، كما تم تحذير الملاحظين المعنيين بعواقب الغياب يوم الامتحان. وأكدت وزيرة التربية في منشورها أن كل من ضبط في حالة غش من المترشحين سيعرض نفسه للفصل من العمل. وفي حالة ثبوت الغش أو التواطؤ فيه بمراكز الإجراء، يعرض صاحبه إلى المتابعة القضائية، إضافة إلى الإجراءات التأديبية. وتنطبق هذه الإجراءات على مؤطري المراكز والمترشحين على حد سواء. وقد خصصت وزارة التربية لهذا الامتحان المهني 40894 منصبا لرتبتي أستاذ رئيسي وأستاذ مكون في المراحل التعليمية الثلاث، 16353 منصبا للطور الابتدائي و11751 للمتوسط. أما نصيب الثانوي فقدر ب 12790 منصبا. وكانت وزيرة التربية أمرت مديرياتها ال50 بالإدلاء بالمشاركة في التأهيل والامتحان المهني في الأطوار التعليمية الثلاثة عن طريق الامتحان المهني بالنسبة للذين لديهم أقدمية 5 سنوات وأقل من 10 سنوات إلى غاية 30 نوفمبر 2018، أما عن طريق التسجيل على قوائم التأهيل، فالعملية تخص الذين لديهم أقدمية 10 سنوات فما فوق إلى غاية 31 ديسمير 2017. وفيما يتعلق بالرتب المعنية، أكدت الوزارة الوصية أنه سيتم ترقية أستاذ المدرسة الابتدائية إلى رتبة أستاذ رئيسي في الابتدائي، وأستاذ رئيسي في الابتدائي إلى رتبة أستاذ مكون. أما في الطور المتوسط، فتخص عملية الترقية أستاذ رئيسي للتعليم المتوسط إلى رتبة أستاذ مكوّن للتعليم المتوسط، وأستاذ التعليم الثانوي إلى رتبة أستاذ رئيسي، وترقية أستاذ رئيسي للتعليم الثانوي إلى رتبة أستاذ مكوّن.
