تزخر ولاية بجاية، بالعديد من الإمكانيات السياحية والأثرية، التي تستقطب الزوار على مدار أيام السنة، حيث زاد جمال الطبيعة والمناظر السحرية لبعض المواقع، من استقطابها للسياح خلال موسم الاصطياف، وهو ما يجعلها قبلة للكثير من العائلات خلال كل سنة، إذ يسعى الكل إلى زيارة مواقعها الأثرية واكتشاف جمالها الذي ينبع من الطبيعة، كما يعتبر الموقع السياحي "رأس كاربون"، من بين الرؤوس المحاذية ل"يما قورايا"، التي تمتاز بجمالها والمناظر الخلابة التي تجعل الزوار لا يغادرونها إلا عند غروب الشمس. وغالبا ما يفضل الباحثون عن الراحة والاستجمام، التنقل إلى هذه المواقع التي يفضلونها على مواقع أخرى، بحثا عن اكتشاف سحر الطبيعة وجمالها، كما يحبذ البعض الاستجمام بعيدا عن شواطئ وأمواج البحر، حيث يعتبر هذا الموقع السياحي، من بين الأهم على المستوى الوطني، ويعتبر ملجأ الكثير من العائلات خلال موسم الصيف. وإذا كان تاريخ اكتشاف هذا الموقع، يعود إلى القرون الماضية، فإنه حافظ على مناظره الجميلة وعلى تقاليده في استقطاب السياح، كما يعتبر من بين المواقع الأكثر زيارة سنويا، من خلال إحصاء عدد كبير من الزوار الذين يقصدونه على مدار أيام السنة، كما يزخر بالعديد من الأماكن التي تجعله قطبا سياحيا هاما، سواء تعلق الأمر بالمناطق السياحية أو الشواطئ أو المعالم الأثرية، ويتميز بشواطئ ساحرة ذات مناظر خلابة، وهو ما يتم اكتشافه من خلال موقع "رأس كاربون"، أين تتواجد القردة التي تمنح وجها آخر لهذا الموقع السياحي. وغالبا ما يمتلئ هذا الفضاء السياحي عن آخره في هذه الفترة من السنة، حيث أضحى أحد المواقع الأكثر زيارة من قبل المصطافين، والمفضلة لدى أغلب العائلات التي تأخذ صورا تذكارية خلال زيارتها لمدينة "يما قورايا".