شدد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، على الأهمية المعطاة للتعاون الجزائري الألماني في مجال التقنيات الجديدة للطاقة، ورغبة الجزائر في تجسيد هذا التعاون من خلال تنفيذ مشاريع مشتركة مفيدة للبلدين، وبالأخص في الطاقات المتجددة، وتطوير الهيدروجين ومشروع الممر الجنوبي للهيدروجين Corridor South2. بحث عرقاب، مع نائب المستشار الألماني ووزير الاقتصاد وحماية المناخ، روبرت هابيك، أول أمس، سبل تعزيز التعاون الطاقوي بين البلدين، حسبما أفاد به بيان للوزارة، وتمحور الاجتماع الذي جرى بمقر الوزارة بالعاصمة، بحضور الرؤساء المدراء العامين لسوناطراك وسونلغاز واطارات من الوزارة، عن الجانب الجزائري، وسفيرة ألمانيا لدى الجزائر، إليزابيث وولبرز والوفد المرافق للوزير هابيك، عن الجانب الألماني حول العلاقات الثنائية الجزائرية الألمانية، لاسيما حالة الشراكة الاستراتيجية في مجالات الطاقة، حسب البيان. وأعرب الجانبان بالمناسبة عن ارتياحهما للإجراءات التي تم تنفيذها مع الشركاء الألمان في قطاع الطاقة، وخاصة في مجال الطاقات الجديدة والمتجددة والكفاءة الطاقوية، من خلال الفرق المكونة مسبقا من خبراء البلدين، مع التأكيد على تعزيز التعاون في مجالات التكوين والمساعدة الفنية وبناء القدرات. كما ناقش الطرفان إمكانيات إقامة علاقات تعاون من خلال مشاريع شراكة متبادلة المنفعة، لاسيما في مجال تسويق الغاز، والتقنيات منخفضة الكربون في صناعة الغاز للحد من الانبعاثات، وكذا تطوير ونقل وتسويق الهيدروجين الأخضر، ومشروع برنامج إنتاج 15 ألف ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في آفاق 2035الذي أطلقه مجمع "سونلغاز".