مكافحة الفساد في إفريقيا: الجزائر تحتضن الدورة السابعة للجمعية العامة لجمعية الهيئات الإفريقية    سعداوي يستقبل الفريق الوطني المشارك في منافسة الأولمبياد الدولية للرياضيات بأستراليا    الجزائر-زيمبابوي: تأكيد على توطيد التعاون وترسيخ نهج التضامن التاريخي    إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضر..مصنعان جديدان للإسمنت الأخضر بالجلفة وغليزان    الاستفتاء, الحل الوحيد لضمان حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير    المدير العام للحماية المدنية يشدد على ضرورة مرافقة الفلاحين خلال مرحلتي الجني والحصاد    تطوير الاقتصاد الأخضر في الجزائر : إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي في مجال تسيير النفايات    جانت..عطلة صيفية ل130 طفلا في شاطئ تنس بولاية الشلف    مهرجان الجزائر الدولي للفيلم : فتح باب الترشح للمشاركة في الدورة الثانية عشرة    تظاهرة "تلاقي"..تأكيد على تثمين التراث المعماري الجزائري وتفعيل مخططات الحماية    الأسبوع الثقافي لخنشلة بالجزائر العاصمة : فرصة لاكتشاف ثراء المنطقة وتنوعها الثقافي    أطفال غزّة يموتون من الجوع    يوم دراسي حول دور المدارس القرآنية    إعداد مشروع دليل لتوحيد البرنامج البيداغوجي    عمارة نائباً لرئيس الاتحاد العربي    توقيع خمسة عقود دولية لاستكشاف المحروقات    ردٌ جزائريٌ قوي على وزير داخلية فرنسا    النمّام الصادق خائن والنمّام الكاذب أشد شرًا    هذه حقوق المسلم على أخيه..    ناصري وبوغالي يهنّئان النّاجحين في البكالوريا    دور فعّال للمجلس الإسلامي الأعلى في مجال الفتوى    اجتماع طارئ اليوم لمجلس الجامعة العربية    دعم مبادئ الاقتصاد الدائري وإعادة الاعتبار للبيئة    تخصيص فضاءات مجانية للفلاحين بأسواق "ماغرو"    ربط 281 مستثمرة فلاحية بالكهرباء منذ 2021    فضائح الفساد تتوالى في السجل الأسود لنظام المخزن    مخطط الكيان الصهيوني لتهويد الحرم الإبراهيمي استفزاز لمشاعر المسلمين    الاطلاع على شروط التجنيد وفرص التكوين المتاحة    مهرجان الجزائر الدولي للفيلم يفتح باب الترشح    الحروش وعزابة تستفيدان من محطة محول كهربائي    إطلاق البطاقة الذّهبية الكلاسيكية في حلّتها الجديدة    إجراءات إلكترونية جديدة لمتابعة ملفات الاستيراد    بطولة افريقيا للأمم للمحليين 2024 : الأمين العام ل"الكاف" موسينغو أومبا يشيد بالتحضيرات الخاصة بالدورة    "الخضر" يواصلون العمل بحماس استعدادا ل "الشان"    بكالوريا 2025: تنظيم لقاءات وطنية للإعلام والتوجيه لفائدة التلاميذ حول المعاهد العليا للفنون والتراث    سونلغاز: تسجيل سابع ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء    الفريق أول شنقريحة في زيارة عمل وتفتيش إلى القاعدة المركزية للإمداد بالناحية العسكرية الأولى    سفينة "حنظلة" تصل إلى المياه الدولية قبالة إيطاليا في طريقها لكسر الحصار عن قطاع غزة    الوكالة الوطنية "عدل" تعلن موعد الرد على طلبات مكتتبي برنامج "عدل 3"    العدوان الصهيوني: توزيع المساعدات في غزة لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية    ألعاب القوى/البطولة الافريقية: المنتخب الجزائري ينهي المنافسة ب21 ميدالية    لا طعام للمرضى    أربعة مشاريع لإنتاج العجلات المطاطية بالجزائر    رحلة في تاريخ وهران    فروع بنك الجزائر معنية بصرف منحة السفر    ميسي ينثر سحره    سطيف تحتضن الألعاب الإفريقية المدرسية    استكمال الإطار التنظيمي لتطبيق جهاز الدولة    خبراء يدعون بالجزائر العاصمة لتثمين التراث المعماري الجزائري    رموز الاستجابة السريعة ب58 ولاية لجمع الزكاة عبر "بريدي موب"    بهجة متجوّلة تنصب خيمتها في قلب عنابة    الرئيس الزيمبابوي يزور مقر مجمع صيدال بالجزائر العاصمة    الطبعة 16 تمزج بين الأصالة والطاقة الشبابية    معرض للحج والعمرة بوهران    محرز يقود الأهلي السعودي لفوز    رئيس الجمهورية يجري لقاءه الإعلامي الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية    أفشوا السلام بينكم    هذا اثر الصدقة في حياة الفرد والمجتمع    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



غزة أخطر الأماكن في العالم للعاملين في المجال الإنساني
الأمم المتحدة تعتبر عام 2023 الأكثر دموية
نشر في المساء يوم 17 - 08 - 2024

يتعرض العاملون في المجال الإنساني في غزة إلى استهداف صهيوني ممنهج لإجبارهم على مغادرة القطاع الذي يتعرض للتطهير العرقي العنصري ولكارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث أن غزة هي الآن واحدة من أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للعاملين في المجال الانساني.
وبينما تعتبر الأمم المتحدة أن عام 2023 هو الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني تتوقع أن يكون عام 2024 "أسوأ"، لاستمرار انتهاكات القوانين الدولية لتنظيم سلوك الصراع المسلح والحد من تأثيره، فان الوضع الإنساني في غزة "وصمة عار أخلاقية علينا جميعا"، يقول الأمين العام الأممي، انطونيو غوتيريش.وحذر غوتيريش من أن هناك ما يقرب من نصف مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض المعدية المتزايدة.
وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع وتسليمها إلى جميع أنحاء غزة. وقال " آن الأوان منذ وقت طويل لتوفير بيئة تمكينية آمنة لعمليات إنسانية فعالة في غزة، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني".
وأصبح العاملون في المجال الانساني في يومهم العالمي الذي يدعو الى "العمل من أجل الإنسانية"، أهدافا لهجمات متعمدة ومباشرة للاحتلال الاجرامي، الذي يستمر في انتهاك للقانون الدولي الانساني بشأن ضمان حمايتهم وسلامتهم بصفتهم مدنيين.
ويواجه موظفو الإغاثة الإنسانية في غزة مخاطر مميتة حيث يرتفع عدد ضحاياهم إلى أكثر من 250 عامل إغاثة منذ بدء العدوان، وفقا للأمم المتحدة. وتعترضهم تحديات شديدة لاستحالة الاستجابة الإنسانية جراء الحصار المشدد على دخول الإمدادات الانسانية الأساسية المنقذة للحياة داخل القطاع الذي أصبح "غير صالح للعيش".
وعلى الرغم من مخاوف المنظمات الإنسانية من الاستهداف العمدي والممنهج لكونها تعمل في بيئة غير آمنة في القطاع الذي يتصدر" قائمة الأماكن الاكثر دموية" بالنسبة لعمال الإغاثة وفي وضع يعد "الاكثر من كارثي" جراء خطر المجاعة والأمراض الفتاكة التي تتهدد حياة الاهالي، فإن أيا منها لم تعلن أنها تخطط للانسحاب من غزة على الرغم من الهجمات المتكررة التي تستهدفها.
وقال رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، صلاح عبد العاطي، في تصريح لوكالة الأنباء، أنه يوجد داخل القطاع المحاصر، عشرات المؤسسات الفلسطينية والتابعة منها للأمم المتحدة و المنظمات غير الحكومية الدولية الاخرى، التي تعمل في المجال الإنساني للتخفيف من معاناة السكان منذ سنة 2007 وهي تواصل نشاطها حتى الآن.
وأضاف أن هذه الجمعيات والمنظمات الإنسانية تعمل حاليا في بيئة غير آمنة، حيث لا يوجد مكان آمن في غزة، لا للمدنيين ولا لأولئك الذين يحاولون تزويدهم بالمساعدات الأساسية. وأشار الى تفاقم الوضع الإنساني وانعدام الامن الغذائي وانتشار الامراض الفتاكة لانهيار المنظومة الصحية، وسط صعوبة واستحالة العمل الإنساني لإنقاذ حياة الفلسطينيين لاسيما منهم النساء والأطفال.
وكانت رئيسة منظمة "أطباء بلا حدود"، إيزابيل ديفورني، ذكرت أن المنظمات الإنسانية غير الحكومية الموجودة في القطاع لا تخطط للمغادرة في هذه المرحلة، حتى لو كان هذا السؤال يطرح يوميا، وأكدت أن شروط تقديم المساعدة الإنسانية غير مستوفاة ولكنها شددت "لن نتوقف عن العمل في غزة"، حيث يعمل مع منظمة "أطباء بلا حدود" 300 متعاون فلسطيني وعدد من الأجانب.وقالت منسقة مشروع "أطباء بلا حدود" في غزة، ليزا ماكينير "المروع حقا هو الغياب الصارخ للمساحة الإنسانية ونقص الإمدادات الذي نشهده في غزة. إذا لم يقتل الناس بالقنابل، فإنهم يعانون من الحرمان من الغذاء والمياه ويموتون بسبب نقص الرعاية الطبية".بدوره مارتن غريفيث، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، قال أن القصف على غزة حول القطاع الفقير الخاضع للحصار إلى جحيم على الأرض، وأن توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكانه الذين يقفون على حافة المجاعة أمر شبه مستحيل، مضيفا أن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قتلوا بأعداد غير معقولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.