أعلنت المصالح البلدية ببلدية أولاد رحمون، بجنوب ولاية قسنطينة، أول أمس، عن ظهور بؤرة لداء الكلب بالحي التطوري بمنطقة بونوارة، بعدما تسبب المرض بوفاة شخص، حيث أصدرت قرارا يمنع التجوال بتاتا، ومنع دخول المنطقة الموبوءة لمدة 10 أيام، للحد من انتشار هذا الوباء الفيروسي الذي ينتشر من الحيوان إلى الإنسان. ووفقا للإعلان الذي أصدرته بلدية أولاد رحمون، فإن تحرك المصالح البلدية، جاء بناء على الخرجات الميدانية التي قام بها مكتب حفظ الصحة والنظافة الاسبوع الماضي، إلى الحي التطوري بمنطقة بونوارة، بسبب ظهور حالة داء الكلب على أحد السكان، حيث تسببت هذه الإصابة بوفاته. وجاء في القرار الذي أصدره رئيس المجلس الشعبي البلدي بأولاد رحمون، والحامل رقم 334 ، إعلان بؤرة وباء ظهور داء الكلب بالحي التطوري ببونوارة، حيث قرر "مير" أولاد رحمون منع التجوال والدخول إلى المنطقة لمدة 10 أيام، في المادة الثانية من القرار، وجاء في المادة الثالثة، تكليف الأمين العام للبلدية والدرك الوطني بالبلدية، والمصالح الفلاحية البيطرية بأولاد رحمون، والمكتب الصحي البلدي بتنفيذ القرار، كل فيما يخصه. ومن جهتهم، دعا المختصون إلى التعامل بحرص مع الحيوانات التي تعد مصدرا لنقل العدوى كالكلاب والقطط، مع دعوة أصحاب الحيوانات الأليفة لإجراء التلقيحات اللازمة لحيواناتهم المنزلية، لتفادي أي خطر، والتوجه في حالة التعرض لخدش أو عض من هذه الحيوانات إلى مصلحة الأوبئة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، مع الحرص على عدم التقرب من الحيوانات المجهولة ونقل الحيوانات المشتبه في اصابتها إلى المصالح المعنية.