❊ ربيقة: الجزائر بقيادة الرئيس تبون تضع رسالة التعليم في مقدمة أولوياتها قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، أمس، إنه في هذه المرحلة الحسّاسة من الجزائر الجديدة المنتصرة التي يتم التحضير فيها لجامعة من الجيل الرابع، أصبحت المؤسسات الجامعية تنشر العلم والمعرفة في المجتمع وتسوّق للابتكار وتساهم في خلق مناصب شغل جديدة وخلق الثروة. أوضح الوزير، خلال إشرافه رفقة وزير المجاهدين العيد ربيقة، وبحضور عدد من المجاهدين على تسمية جامعة علوم الصحة باسم المجاهد "الدكتور يوسف الخطيب" وترقية قسم طب الأسنان إلى كلية، أن المؤسسات الجامعية أصبحت تشعّ على محيطها الاقتصادي والاجتماعي على المستويين المحلي والوطني، كما تشعّ بعلمائها وطلبتها ومبتكريها على المستوى الدولي. وذكّر بداري، برسالة رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، خلال إحياء الذكرى 69 ليوم الطالب، والتي أكد فيها أن "الجامعة أصبحت اليوم تقود قاطرة التقدم والنّمو الاقتصادي". ولفت إلى أن تسمية جامعة العلوم الصحية باسم المجاهد المرحوم "يوسف الخطيب" تعد تخليدا لذكرى هذا الرجل الشهم "المنتمي إلى عائلة النّضال والجهاد، والذي فضّل الجبل على المدرج والمخبر وترك القلم وأخذ مكانه البندقية لتعيش الأجيال الحالية في كنف الحرية والاستقرار". كما أثنى على الرمزية التي يمثّلها هذا الصرح العلمي باعتباره مكانا لنشر العلم والمعرفة، وتحوّل من كلية العلوم الطبية إلى جامعة العلوم الصحة كأول جامعة من نوعها في الجزائر المنتصرة "تقود قاطرة التقدم والنّمو الاقتصادي". من جهته أكد وزير المجاهدين، أن الجزائر اليوم بقيادة رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، تضع في مقدمة أولوياتها رسالة التعليم إيمانا بدور العلم الأكيد في تشييد الصرح الوطني على أسس متينة ومرجعيات ثابتة. وأبرز ربيقة، أن "المتتبّع لما توصلت إليه الجزائر في قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين والتعليم المهنيين من خلال الهياكل القاعدية المنتشرة في ربوع الوطن، وتعزيز الجوانب البيداغوجية في كل المستويات التعليمية، يدرك بوضوح مدى أهمية التحكّم في شتى العلوم لاسيما في ظل التحدّيات الجيو سياسية والاستراتيجية، واحتدام التنافس التكنولوجي الذي لا يمكن مواجهته إلا بالتفوّق العلمي وثوراته المتتالية في البرامج والتطبيقات المختلفة، وتثمين مخرجات البحث العلمي والتطوير التكنولوجي من أجل خلق مجتمع المعرفة وتطوير مختلف القطاعات ومواجهة الحروب السيبيرانية بما يؤمّن للوطن قدرة اقتصادية وتنموية راقية". كما أشاد بالمناسبة بمدى التطور الذي بلغته مؤسسة الجيش الوطني الشعبي في مجال البحث العلمي والعسكري، والتطور التقني والتكنولوجي بما يحفظ للجزائر حرمتها ووحدة ترابها وشعبها وسيادتها".