❊ سفيرة الأممالمتحدة: تدعيم مخطط التعاون بين الطرفين ضمن أجندة 2030 ❊ السفير الصحراوي: نشيد بالموقف الثابت للجزائر تجاه قضية بلادنا العادلة ❊ سفيرة مالاوي: تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين والدفع بالتعاون الثنائي ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، بقصر المرادية، مراسم تقديم أوراق اعتماد ثلاثة سفراء جدد لدى الجزائر، حيث يتعلق الأمر بكل من السفيرة والمنسقة المقيمة لمنظمة الأممالمتحدةبالجزائر، السيدة أماساري سافينا كلوديا، سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد خطري أدوه خطري وسفيرة جمهورية مالاوي، السيدة كاترين نوروجين كونجي. أشادت السفيرة والمنسّقة المقيمة لمنظمة الأممالمتحدةبالجزائر، السيدة أماساري سافينا كلوديا، في تصريح صحفي عقب تقديمها لأوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية، بمقوّمات الجزائر "كبلد غني بثرائه التاريخي والجغرافي والثقافي، مبرزة سعي الهيئة الأممية لتعزيز العمل المشترك معها، بما يخدم مخطط التعاون الثنائي في إطار أجندة 2030. وأعربت المسؤولة الأممية عن سعادتها بتعيينها للعمل بالجزائر، "البلد الذي تمسّك دوما بالعمل المتعدّد الأطراف ودعم الهيئات التابعة للأمم المتحدة". وتطرّقت إلى مخطط التعاون الذي شرع في العمل به عام 2023 الذي يستمر حتى 2027، وهو المخطط الذي يوجه كل الأعمال التي تقوم بها الهيئات التابعة للأمم المتحدة. وأكدت في هذا الإطار "نحن في خدمة الجزائر، ونعمل مع الحكومة، بما يساهم في ازدهار البلاد"، مثمّنة "ما تمّ القيام به من عمل كبير والسعي لتسريع التقدّم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة طبقا لأجندة 2030 التي توحدنا جميعا". من جهته، أكد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، السيد خطري أدوه خطري، في تصريحه الصحفي أنه "نقل لرئيس الجمهورية تحيات أخيه الرئيس الصحراوي، السيد إبراهيم غالي، وشكر الشعب الصحراوي المكافح للجزائر، شعبا وحكومة وقوى حيّة، على الموقف القوي، المتواصل والدائم تجاه كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة". وأشار إلى أن أساس العلاقات التي تجمع الجزائر ببلاده هو "الكفاح المشترك ضد الاستعمار والظلم والاستغلال"، و«الثبات على المواقف من جانب الجزائر في مناصرة كل القضايا العادلة وكل الشعوب المكافحة، ومن بينها الشعب الصحراوي الذي يبقى ثابتا على وحدته وإجماعه على الدفاع عن حقه المشروع، غير قابل للتصرّف في تقرير المصير والاستقلال وتوطيد الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، كحقيقة لا رجعة فيها على النطاق المغاربي وعلى المستويين الإفريقي والدولي". وعاد، للإشادة بالمكانة التي باتت تحتلها الجزائر على الساحتين الإقليمية والدولية، "بما يؤكد ريادتها وقوتها وتمكّنها في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية". مؤكّدا أهمية الذهاب نحو "عمل مشترك من أجل الوصول إلى تحقيق السلم والأمن والاستقرار والتعايش والتعاون في هذا العالم". بدورها، سفيرة ملاوي السيدة كاترين نوروجين كونجي، أعربت في تصريحها عن رغبة بلادها في تعزيز علاقات التعاون الثنائي التي تجمع بين الجزائر وبلادها. وأشارت إلى أنه كانت لها محادثات جيدة ومثمرة مع رئيس الجمهورية، تمحورت حول تعزيز العلاقات الثنائية بين مالاوي والجزائر"، وذكرت بالعلاقات التاريخية بين البلدين، معبرة عن سعيها من أجل تعزيز هذه العلاقات والدفع بها نحو الأمام من خلال تبادل الزيارات بين البلدين.