أنهى المنتخب الوطني مباراته الأخيرة عشية أمس بفوز مستحق في الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات المجموعة السابعة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، أمام منتخب أوغندا ، الذي كان يمني النفس بالعودة بنتيجة تمنحه فرصة التأهل الى الملحق. سجل للخضر عمورة في الدقيقة 80 و88 عن طريق ضربتي جزاء ، فيما سجل المنتخب الأوغندي هدفه الوحيد عن طريق اللاعب موكوالا. المنتخب الوطني الجزائري أنهى الشوط الأول من مواجهته أمام منتخب أوغندا متأخرًا في النتيجة بهدف دون رد. "الخضر" دخلوا اللقاء بعزيمة واضحة لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز صدارتهم للمجموعة، رغم ضمانهم التأهل للمونديال في الجولة السابقة. وفرض أشبال الناخب الوطني، بيتكوفيتش، سيطرة نسبية على مجريات اللعب خلال الدقائق الأولى. غير أن المنتخب الأوغندي باغت الدفاع الجزائري بهدف مبكر في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء. وجاء الهدف الأوغندي بطريقة مشكوك فيها، بعدما سبقه احتكاك واضح في وسط الميدان، حين قام اللاعب سيسيماكولا بمسك قميص لاعب الخُضر وانتزاع الكرة منه بطريقة غير شرعية. قبل أن يمررها لزميله موكوالا الذي وجد نفسه وجهًا لوجه مع الحارس لوكاس زيدان، ليضع الكرة في الشباك ببراعة. ورغم محاولات "محاربي الصحراء" للعودة في النتيجة عبر تحركات محرز، عمورة و غويري إلا أن التسرع وغياب الفعالية أمام المرمى حالا دون تعديل الكفة قبل نهاية الشوط الأول. الشوط الثاني كان قويا من طرف الخضر الذين فرضوا سيطرة مطلقة على المنافس، وصنعوا العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكنها اصطدمت بقرارات الحكم التي أثرت بشكل مباشر على النتيجة. المنتخب الاوغندي حاول الاعتماد على الهجومات المرتدة، والتدخلات القوية، لكنه لم يفلح في توسيع الفارق أمام رفاق محرز، الذين هيمنوا على مجريات اللقاء مما مكنهم من الحصول على ضربة جراء بعد الااعتداء على المدافع بن سبعيني، لينفذها هداف المنتخب محمد عمورة ويعدل النتيجة. وشهدت العشرة دقائق الأخيرة حصول المنتخب الوطني على ضربة جزاء ثانية، بعد تدخل عنيف من حارس مرمى أوغندا، أدت الى إصابة أمين غويري. ضربة الجزاء حولّها عمورة إلى هدف ثاني، ليضاعف النتيجة لصالح "الخضر" ويسجل هدفه العاشر في تصفيات المونديال . ولم تعرف العشرة دقائق التي أضافها الحكم أي جديد لتنتهي المباراة بفوز الخضر 2 مقابل، واطلاق العنان للفرحة بالتأهل للمونديال .